عمّت التظاهرات السلمية مناطق بحرينية مختلفة، اليوم الجمعة، في الذكرى الثالثة على دخول قوات "درع الجزيرة" البحرين، لقمع الحراك الشعبي الذي انطلق في في 14 شباط/ فبراير 2011.
عمّت التظاهرات السلمية مناطق بحرينية مختلفة، اليوم الجمعة، في الذكرى الثالثة على دخول قوات "درع الجزيرة" البحرين، لقمع الحراك الشعبي الذي انطلق في في 14 شباط/ فبراير 2011.
وقد خرجت التظاهرات في قرى: المعامير و المصلى وإسكان جد حفص وباربار والسهلة الجنوبية وإسكان سلماباد وبوري وجزيرة سترة، وفق ما أفاد مراسل موقع المنار في البحرين.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لوجود هذه القوات على الأراضي البحرينية، ووصفوها بأنها "قوات احتلال" ورفعوا شعارات كُتب عليها "مقاومة مقاومة".. "نقاوم المحتل".
ووفقاً لصور نشرتها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في حسابها على موقع "تويتر"، فقد عمدت قوات الأمن البحريني إلى إغلاق الطرق في جزيرة سترة والعكر مستخدمة السواتر الترابية "لاجبار المواطنين المرور عبر نقاط التفتيش"، وفق الجمعية.
وفي تظاهرات ليلة خرجت أمس ضد درع الجزيرة، أصيب عدد من النساء المشاركات برصاص الشوزن والغازات السامة التي أطلقها الأمن، وقد أدى الرصاص لاصابة احداهن بصورة مباشرة، قبل أن يتم نقلها إلى احدى البيوت في المنطقة لتتلقى العلاج.
22معتقلاً بينهم أطفال
من ناحيته، أكد مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة أن السلطات الأمنية اعتقلت أربعة أشخاص فجر اليوم الجمعة، وذلك عقب اعتقال سبعة آخرين من عدة مناطق: باربار، عالي، الشاخورة، توبلي و سار.
وأول من أمس أقدمت السلطات الأمنية على اعتقال 11 مواطناً فجر اليوم دون إذن قضائي في قرى: العكر، النويدرات، سند، باربار القرية وبني جمرة.
وقالت جمعية الوفاق الوطني في حسابها على الانترنت ان من بين المعتقلين 3 أطفال جرى مداهمة منازلهم فجر الثلاثاء في منطقة بني جمرة شمال البلاد، فيما اعتقلت اثنين آخرين من منطقة السنابس.