أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية في شؤون الامن النووي انه بالتعاون مع وزارة الامن وسائر الجهات الامنية بالبلاد تم احباط عدد من المحاولات للتخريب الصناعي خلال الاشهر الاخيرة في بعض المواقع.
أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية في شؤون الامن النووي انه بالتعاون مع وزارة الامن وسائر الجهات الامنية بالبلاد تم احباط عدد من المحاولات للتخريب الصناعي خلال الاشهر الاخيرة في بعض المواقع النووية، بما فيها موقع 40IR قرب مدينة اراك (وسط).
وأعلن علي اصغر زارعان، مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، عن تدشين المختبرات التخصصية لمواجهة التخريب الصناعي في منظمة الطاقة الذرية الايرانية وبكامل طاقاتها، وقال: تم تدشين المختبرات التخصصية لمواجهة التخريب الصناعي بكامل طاقاتها، بحضور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وهذا يعد انعطافة في برامج منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
وأوضح زارعان ان تدشين هذه المختبرات التخصصية تحقق بالاستفادة من الكفاءات والقدرات المحلية، وبهدف الكشف عن التهديدات ومحاولات التخريب الصناعي والتقني ومواجهتها، وإكمال معدات التقييم الامني والتصدي بشكل فاعل للأحداث المحتملة، وزيادة عمق عمليات الحفاظ والرقابة على جميع المعدات والتجهيزات الصناعية وشبه الصناعية المستخدمة في مختلف قطاعات الصناعة النووية والتقنيات المعاصرة بما في ذلك مواجهة البرمجيات الخبيثة.
وفي هذا المجال تم تدشين مختبرات تحليل المواد والكيمياء والفيزياء والميكانيك والالكترونيات ومواجهة أجهزة التخابر الدقيقة، حيث يبذل المتخصصون في هذه المختبرات قصارى جهودهم من اجل الحيلولة دون وقوع الاحداث المحتملة في هذا المجال.
واشار زارعان الى ممارسات ومخططات الاعداء في استهداف النشاطات العلمية والصناعية والتقنية بالبلاد، وقال إن الاعداء يقومون بالاستثمار في مجال التخريب الصناعي من اجل تحقيق مآربهم المغرضة لتحقيق عدة اهداف، بما فيها تحقيق اكبر قدر من التخريب والتنصل من التبعات على الصعيد الدولية واتساع نطاق النفوذ وتحمل نفقات اقل وخلق اجواء نفسية في المجتمع وإضعاف القدرات التقنية والاقتصادي في البلاد، مشيرا الى ان عمليات التخريب الصناعي كان جزءا من التكتيكات والتوجهات القديمة للقوى الكبرى ويعود ماضيها الى الحرب العالمية الثانية.