دوت سلسلة إنفجارات قوية ليل السبت الاحد في طرابلس الغرب، وذلك في وقت أعلن فيه الثوار تقدمهم باتجاه البريقة
أعلن العضو في المجلس العسكري للثوار مصطفى السقزلي أن الثوار تقدموا باتجاه البريقة، في وقت انكفأ فيه الجنود الموالون للقذافي البالغ عددهم 3 آلاف عنصر الى وسط المدينة.
وبلغت حصيلة الخسائر في صفوف الثوار في هذه الجبهة 13 قتيلاً على الأقل وقرابة المئتي جريح. ويسير هذا الهجوم بشكل ابطأ من المتوقع بفعل وجود المئات من الألغام واكتشاف مخابئ مليئة بالمواد المشتعلة في محيط المدينة.
وأفاد الثوار أن معارك شوارع ضارية تدور بين الثوار وقوات معمر القذافي في أحد أحياء مدينة البريقة النفطية في شرق البلاد. وقال المتحدث باسم قوات الثوار محمد زاوي إن "بعض المجموعات الصغيرة تمكنت من الدخول الى المدينة لكننا لم نسيطر عليها بالكامل بعد".
وفي وقت انقطعت فيه الصادرات النفطية الليبية بالكامل، حذر العقيد معمر القذافي الثوار قائلا "الشعب الليبي مستعد للموت من أجل
الدفاع عن النفط الذي لن يتركه في يد عصابات الخونة". كما أعلن الحلف الأطلسي أنه دمر ثلاثة أجهزة رادار ومنصة لإطلاق صواريخ أرض- جو وموقعاً للتموين العسكري في محيط طرابلس، فضلاً عن ست آليات عسكرية ومنصتين لإطلاق الصواريخ في البريقة.
أما في الغرب، فقد بقي الوضع هادئاً نسبياً ، إذ يحاول الثوار تعزيز مواقعهم بعد تحقيقهم تقدماً سريعاً قبل أيام. وقال القائد العسكري للثوار في المنطقة " الأهم هو الحفاظ على الأراضي التي استولينا عليها وتوفير الأمن قبل الهجوم. لن ندع قوات القذافي تستعيد الأماكن التي سيطرنا عليها". كذلك فقد سمع دوي تبادل لإطلاق النار بالصواريخ في المناطق الجبلية في القواليش وفي منطقة بئر عياد.
من جهة أخرى، دوت سلسلة إنفجارات قوية ليل السبت الأحد في طرابلس الغرب، معقل نظام العقيد الليبي معمر القذافي. وقالت قناة الجماهيرية التلفزيونية الرسمية إن"العدوان الاستعماري"في اشارة الى حلف شمال الأطلسي، شنّ غارات على أهداف مدنية وعسكرية في حي عين زاره في شرق طرابلس، وفي تاجوراء، الضاحية الشرقية للعاصمة. ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري تأكيده أن الغارات اوقعت ضحايا، من دون أن يحدد عددهم.
