تأييدا للجيش السوري في تأدية مهامه في مواجهة الإرهاب، وتأكيدا على الثوابت الوطنية، خرج أبناء مدينة دير الزور في مسيرة جماهيرية حاشدة في حي الجورة رفعوا خلالها الأعلام السورية.
تأييدا للجيش السوري في تأدية مهامه في مواجهة الإرهاب، وتأكيدا على الثوابت الوطنية، خرج أبناء مدينة دير الزور في مسيرة جماهيرية حاشدة في حي الجورة رفعوا خلالها الأعلام السورية واللافتات المعبرة عن وحدة الشعب.
وعبر المشاركون في المسيرة عن وقوفهم إلى جانب الجيش في مواجهة الحرب التي تشن على بلادهم، واستنكروا المجازر التي ترتكبها المجموعات المسلحة بحق الأبرياء من أبناء الشعب السوري وعمليات التخريب والسرقة التي ترتكبها بحق الممتلكات العامة والخاصة.
كما نظمت الجالية السورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسات الاغترابية السورية في بولندا لقاء في العاصمة وارسو جددوا خلاله الوقوف الى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها منذ ثلاث سنوات.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وأكدوا في كلمات ألقيت خلال اللقاء وقوفهم صفا واحدا مع وطنهم الأم في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي تقوم به عصابات الإرهاب والإجرام واعتزازهم بتضحيات الجيش العربي السوري الباسل كما أشعلوا الشموع إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء.
وندد المشاركون في بيان بالمؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية والتي أدت إلى "تخريب البنى التحتية وتهجير السوريين وتصفية الكوادر الوطنية والعلمية واستهداف الجيش العربي السوري إضافة الى تصفية القضية الفلسطينية".
ولفت المشاركون إلى أن هذه المؤامرة تأتي برعاية وقرار من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والكيان الإسرائيلي بهدف تسهيل مخططهم لتخريب الدولة السورية بالتعاون مع دول عربية وإقليمية.
وتجمع المشاركون في المسيرة التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجالية السورية في ساحة القديس ميشيل، وذلك بسبب منع السلطات الفرنسية المشاركين من السير في شوارع العاصمة حتى ساحة البانتيون، حسبما كان مقررا سابقا واقتصرت المسيرة على التجمع في ساحة القديس ميشيل.