28-11-2024 12:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

العلم السوري يرفرف في ساحة يبرود

العلم السوري يرفرف في ساحة يبرود

رفع العلم السوري، اليوم الاثنين، في يبرود شمال دمشق. غداة استعادة الجيش السوري السيطرة على هذه المدينة التي كانت تعد من أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون

رفع العلم السوري، اليوم الاثنين، في يبرود شمال العاصمة دمشق، غداة استعادة الجيش السوري السيطرة على هذه المدينة التي كانت تعد من أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون، بحسب ما اظهرت لقطات عرضها التلفزيون الرسمي.

وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل إن "ابطال الجيش العربي السوري يرفعون العلم السوري في ساحة وسط يبرود".

وبث التلفزيون مشاهد تظهر ضباطاً من الجيش يرفعون علماً كبيراً على سارية في ساحة البلدة على وقع النشيد الوطني، قبل أن يؤدوا التحية العسكرية.

وتحلق عشرات الجنود في الساحة رافعين بأيديهم شارة النصر. في حين بدت من بعيد صورة عملاقة للرئيس السوري بشار الاسد مرفوعة على احد الابنية، وأعلام سورية صغيرة مرفوعة على أعمدة الكهرباء في المدينة.

والساحة عبارة عن دوار واسع يتوسطه نصب يمثل مجسماً للكرة الأرضية مرفوعا على أعمدة من الاسمنت.

وكانت القوات السورية سيطرت، أمس الأحد، على يبرود. أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان.

وقال أحد الضباط السوريين للتلفزيون اليوم "نهدي النصر للسيد الرئيس بشار الأسد وأرواح شهدائنا، شهداء الجيش العربي السوري الابطال"  وأضاف "باذن الله من نصر الى نصر".

وقال جندي "نحيط بيبرود منذ شهر" في اشارة الى بدء المعارك للسيطرة على مناطق وتلال محيطة بالمدينة. وتابع:"اليوم نسينا كل التعب، فرحة النصر تتغلب على أي تعب".

وتمت السيطرة على يبرود بعد معركة استمرت 48 ساعة أدت إلى حالة انهيار وفرار في صفوف المسلحين. وقد ساعد في ذلك سقوط عدد كبير جداً من الخسائر في صفوف المسلحين وسيطرة الجيش السوريعلى  المناطق المحيطة بالمدينة لا سيما التلال الاستراتيجية، وفق ما أفاد مراسل قناة المنار في وقت سابق.

وتقع يبرود على مقربة من الطريق الدولية بين دمشق وحمص. كما تتيح السيطرة عليها قطع طرق الامداد لمقاتلي المعارضة من لبنان، حيث أن المدينة مفتوحة على بلدة عرسال الحدودية.

كذلك، فإن السيطرة على يبرود أمر حيوي ومهم بالنسبة لعدد كبير من اللبنانيين، حيث أن السيارات المفخخة التي استخدمت في الهجمات الدامية في الاشهر الاخيرة في لبنان كان مصدرها هذه يبرود.