صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا "قد تفكر" في الغاء بيع سفن عسكرية فرنسية من طراز ميسترال لروسيا "اذا استمر الرئيس فلاديمير بوتين في ما يقوم به" في اوكرانيا.
صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا "قد تفكر" في الغاء بيع سفن عسكرية فرنسية من طراز ميسترال لروسيا "اذا استمر الرئيس فلاديمير بوتين في ما يقوم به" في اوكرانيا.
واوضح فابيوس في حديث مع قناة "تي اف 1" "هذا جزء من مستوى ثالث من العقوبات، في الوقت الراهن نحن في المستوى الثاني".
وقال ايضا "اذا استمر بوتين في ما يقوم به، يمكن ان نفكر بالغاء هذه الصفقات لكننا سنطلب من آخرين، افكر خصوصا في البريطانيين ان يقوموا بالمثل مع الارصدة الروسية لكبار المتنفذين في لندن، العقوبات يجب ان تطال الجميع"، مشددا على ان الغاء عقد ميسترال سيكون ايضا "سلبيا بالنسبة الى الفرنسيين".
وفي 2011 وقعت فرنسا مع موسكو صفقة لبيع سفينتين للقصف والقيادة من طراز ميسترال بما يفوق مليار دولار، وفرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاثنين عقوبات على مسؤولين كبار روس واوكرانيين موالين لروسيا للرد على موسكو بعد قرار غير مسبوق للقرم بالانضمام الى روسيا.
وفي بروكسل، قرر وزراء الخارجية الاوروبيون فرض عقوبات قيود على التاشيرات وتجميد ارصدة ضد 12 مسؤولا اوكرانيا وروسيا، بينما فرضت واشنطن عقوبات ضد 11 شخصا هم مسؤولون روس او موالون للروس، وهذه العقوبات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.
ومع استبعاد الخيار العسكري، يراهن الغربيون على تاثير عزلة دولية متنامية على روسيا، ويحتفظون بامكان فرض عقوبات اقتصادية وتجارية (المستوى الثالث الذي اشار اليه فابيوس) يمكن ان يكون لها عواقب اكبر بكثير لان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يعدان بين الشركاء الرئيسيين الثلاثة لموسكو.