22-11-2024 01:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 17-03-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 17-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 17-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 17-03-2014

ديلي ستار: كمين مزارع شبعا قد يشير إلى إستراتيجية جديدة لحزب الله
يضفي كمين القنبلة المزروعة على جانب الطريق ضد جنود إسرائيليين في مزارع شبعا يوم الجمعة،  وهو الهجوم الأول في سفح الجبل المحتل منذ انتهاء حرب عام 2006، المزيد من الثقل الى التكهنات القائلة أن حزب الله قرر استئناف عملياته ضد أهداف إسرائيلية، وإن كان بطريقة حذرة تفسح له مجال الانكار .
ولم يقم حزب الله بأي تعليق على هجوم يوم الجمعة بالقرب من بسطرة، في الطرف الجنوبي من جبل مزارع شبعا، لكنه وعلى صعيد واقعي ليس هناك مجموعة أخرى يمكنها القيام بهذا الهجوم. لقد أُفيد أن تنظيم دولة العراق والشام (داعش) قد اعلن مسؤوليته عن الهجوم، ولكنه لا يمكن أخذ هذه المزاعم على محمل الجد . فكلما كانت الجماعات الجهادية السنية، مثل كتائب عبد الله عزام، تريد شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية، فإن طريقتهم المفضلة كانت اطلاق صواريخ عبر الحدود إلى إسرائيل، وليس شن عمليات في مزارع شبعا . وعلاوة على ذلك، من غير المرجح أن يكون لدى مقاتلي "داعش" القدرة على اختراق الجبل دون اكتشافهم من قبل الجيش اللبناني، واليونيفيل والجيش الإسرائيلي بعمق كاف للوصول إلى الطرق المحروسة من قبل القوات الاسرائيلية وزرع قنبلة على جانب الطريق بنجاح.
أقرب طريق للدوريات الإسرائيلية إلى المباني القديمة في بسطرة هي على بعد 900 متر شرقا، والجانب الآخر واد شديد الانحدار، في مدى الموقع الاسرائيلي على تلة رمتا وعلى مقربة من موقع زبدين الإسرائيلي. حزب الله هو الذي يملك الخبرة لتنفيذ عمليات تسلل من هذا النوع وفي هذا المجال؛  وليس داعش. وعلى الرغم من تاريخ حزب الله في مزارع شبعا، من الجدير بالذكر أنه من بين نحو 23 هجوما قام به الحزب ضد القوات الإسرائيلية بين تشرين الأول من العام  2000 وحتى تموز 2006، كان أربعة منها فقط هي قنابل على جانب الطريق، وثلاثة من هذه كانت على مقربة من الخط الأزرق، على حافة مزارع شبعا . بينما كان الهجوم الوحيد بقنبلة مزروعة في العمق الاسرائيلي في كانون الثاني من عام 2005، بالقرب من موقع زبدين الإسرائيلي، وربما قد لا يكون من قبيل الصدفة انه تم في نفس المنطقة التي وقع فيها كمين يوم الجمعة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن مزارع شبعا بقيت هادئة منذ عام 2006، فإن الهجوم الذي وقع في المنطقة لم يكن غير متوقع بشكل تام. فقد أثارت صحيفة الديلي ستار مؤخرا احتمال أن يلجأ حزب الله لهجوم بقنبلة على جانب الطريق ضد القوات الاسرائيلية في مزارع شبعا كجزء من رده على الغارة الجوية الاسرائيلية الشهر الماضي ضد موقع حزب الله في جنتا، شرقي لبنان .
قبل حرب عام 2006، كان كلا الجانبان يدركان ضمنيا أن مسرح مزارع شبعا هو منطقة معارك مشروعة، الأمر الذي سمح لحزب الله بتحمل مسؤولية كل هجوم عبر بيان اعلامي . ولكن بعد حرب عام 2006، اختار حزب الله عدم استئناف عملياته "التذكيرية " ضد المحتل الإسرائيلي لمزارع شبعا، وذلك حتى لا يعطي اسرائيل أي ذريعة لشن حرب أخرى على لبنان . ولكن الأحداث الأخيرة في مرتفعات الجولان، والآن في مزارع شبعا تشير الى ظهور إستراتيجية جديدة من قبل حزب الله لضرب أهداف عسكرية إسرائيلية ردا على الهجمات الإسرائيلية ضد مصالح الحزب، بطريقة تسمح له ليس فقط بالإنكار وانما بالغموض ايضا، بشكل يضمن عدم وقوع رد فعل عنيف من قبل إسرائيل والذي من شأنه أن يثير تصعيدا غير مرغوب به للعنف .

في أعقاب القنبلة التي زرعت على جانب الطريق في 5 آذار، قال مصدر عسكري اسرائيلي لوكالة ا ف ب: "نحن نعتقد أن المواجهات مع حزب الله ستستمر خلال الايام المقبلة. " ما زال علينا رؤية ما إذا كان حزب الله سيعتبر أحدث تفجير على جانب الطريق في مزارع شبعا كافيا لتلبية تعهده بالرد على الغارة الجوية في جنتا أو ما إذا كان يمكن توقع المزيد من الهجمات المجهولة في الايام والأسابيع والأشهر المقبلة .


الإندبندنت البريطانية: قوة وتعدد جماعات تنظيم القاعدة يؤكد فشل "الحرب على الإرهاب"
نشرت الصحيفة تقريرا لكاتبها البارز باتريك كوكبرون يتحدث فيه عن تنظيم القاعدة، ويقول إن تنوع الجماعات الإرهابية على غرار القاعدة وقوتها يشير إلى أن "الحرب على الإرهاب" قد فشلت بشكل واضح. وبعد مرور 12 عاما ونصف على هجمات أيلول الإرهابية التي وضعت القاعدة على خريطة الإرهاب العالمي، أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على الحرب على الإرهاب بمواجهة التهديد ونجحت في قتل أسامة بن لادن قبل ثلاث سنوات. لكن جماعات القاعدة الآن أقوى خاصة في سوريا والعراق حيث يسيطرون على أرض تعادل فى مساحتها مساحة بريطانيا، ويتواجدون أيضا في ليبيا ولبنان ومصر ومناطق أخرى. ويشير الكاتب إلى أن المنظمات على غرار القاعدة والتي تعمل بأسلوب أشبه بهجمات أيلول، أصبحت قوة قاتلة من نهر دجلة وحتى البحر المتوسط فى السنوات الثلاثة الماضية. ومنذ بداية عام 2014، سيطروا على الفلوجة وأغلب وادي الفرات، ويفرضون سيطرة متزايدة على المناطق السنية شمال العراق. في سوريا احتل مقاتلوها القرى والبلدات من ضواحي دمشق وحتى الحدود مع تركيا بما فى ذلك حقول النفط في شمال شرق البلاد.
وقد عادت القاعدة وتنظيماتها وفروعها مرة أخرى بالرغم من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية وتوسعها ورصد ميزانية ضخمة لها بعد أحداث أيلول. ورغم الإجراءات الأمنية المثيرة للجدل التي اتخذتها الولايات المتحدة، فلم يتم هزم تلك الجماعات، بل إنها أصبحت أكثر قوة.. فعندما وقعت أحداث أيلول كانت القاعدة تنظيما صغيرا، لكن في عام 2014 أصبحت جماعات القاعدة متعددة وقوية. وبمعنى آخر، فشلت الحرب على الإرهاب بشكل واضح. وتصف الصحفية كيفية حدوث هذا الفشل بأنه التطور الأكثر استثنائية في القرن الحادى والعشرين، فقد كان السياسيون سعداء باستخدام تهديد القاعدة كوسيلة لإقناع الشعوب بأن الحريات المدنية ينبغى أن يتم تقييدها مقابل توسيع سلطة الدولة، لكن هؤلاء السياسيون لم يمضوا وقتا فى حساب الوسائل العملية الأكثر فعالية لمحاربة الحركة. وكانوا قادرين على الذهاب بعيدا لدرجة تقديم معنى مضلل للقاعدة، والذى يختلف وفقا للناحية السياسية. وتذهب الصحيفة على القول بأن الحرب على الإرهاب فشلت لأنها لم تستهدف الحركة الجهادية كلها، ولم تستهدف السعودية وباكستان، والذين وصفهما كوكبرون بأنهما الدولتان اللتان عززتا الجهادية كحركة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل ذلك بسبب تحالفها مع هاتين الدولتين.


الفايننشال تايمز: لا نهاية تلوح في الأفق في سوريا
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تحليلا لبورزو دراغي بعنوان "لا نهاية تلوح في الأفق في سوريا". وقال دراغي إنه بعد مرور ثلاث سنوات على الوحشية التي عاشتها البلاد، فما من أحد قادر على حسم المعركة لصالحه. ويلقي دراغي الضوء في مقاله التحليلي على الصراع الدائر في سوريا وتداعياته على سكانها بعد إكماله عامه الثالث. ويلتقي دراغي بمواطن سوري يدعى عبد الرزاق وكان يعمل مدرسا في مجال التربية الرياضية في مدرسة ثانوية في دير الزور. وأضحى عبد الرزاق قائدا محنكا تحت إمرته 260 رجلا مدججين بالبنادق والأسلحة المضادة للطائرات. وأكد حمود الذي يعيش حاليا في جنوب شرق تركيا أنه "في السنتين الأخيرتين سيطرت المعارضة على شمال البلاد، واليوم لا وجود للنظام السوري من الحدود العراقية إلى دير الزور". ويقول كاتب المقال إن العديد من رجال حمود وأقربائه وجيرانه قتلوا خلال الثورة التي بدأت منذ ثلاث سنوات. لكن حمود يقول "أنجزنا العديد من الانتصارات.. فكلما نخسر محاربا واحدا، ينضم الينا العشرات"، مضيفا "أصبحنا خبراء في فن القتال وكنا نتقدم باستمرار". ويلقي دراغي الضوء على السؤال الذي يتبادر في أذهان العديد من الأشخاص، وهو: من الرابح في الصراع الدائر في سوريا؟ ويشير كاتب التقرير إلى أن الصراع أدى إلى مقتل أكثر من 140 ألف شخص ونزوج وتهجير حوالي 9 ملايين آخرين، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية". وعلى صعيد متصل، فإن الصراع الدائر في سوريا قطع أوصال البلاد ودمر بنيتها التحتية، كما أن كلا الطرفين يدعي أنه سيربح الصراع. وبحسب مبعوثة الأمم المتحدة والجامعة العربية جان - ماري فإنه ليس من الوضح أي منهما سيحسم المعركة و"هذا أمر سيء جدا". وأشار دراغي إلى أن الصراع أدى إلى تدمير اقتصاد البلاد والقضاء على بنيته التحتية والقطاع الصحي،
كشفت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، عن أن أكثر من نصف التحقيقات الخاصة بمكافحة الإرهاب تركز على البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا للقتال هناك، مشيرة إلى تنامي التهديد الأمني الذي يشكله الجهاديون في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن التحول الكبير في التركيز على الدعاوى القضائية من قبل جهاز الأمن يبين مدى تغيير المشهد في الأشهر الأخيرة، وفقا لمسؤولين بارزين فى الحكومة البريطانية. ويقول رؤساء المخابرات إن النزاع السورى يؤجج أكبر تهديد ارهابى للغرب منذ هجمات 11 ايلول في نيويورك قبل 13 عاما. وزادت اعتقالات الجهاديين البريطانيين والمتصلين بهم في الأسابيع الأخيرة في محاولة لمنع وقوع هجمات ضد المملكة المتحدة. وهناك محاولة واحدة على الأقل من هذه المؤامرات قد تم إحباطها. وذكرت الصحيفة أن ما يقدر بـ400 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا، وأكثر من نصفهم عاد والتطرف يملأ رأسه. وأشارت إلى أن الصراع الوحشي في سوريا أصبح نقطة جذب للمتشددين الإسلاميين من جميع أنحاء العالم. ويعتبركثير منهم الحرب على أنها تعريف للمعركة الطائفية وخطوة نحو إقامة خلافة إسلامية تمتد عبر الشرق الأوسط. وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني أندرو باركر، إن تحقيقات الجهاديين البريطانيين يمثل "نسبة متزايدة" من الدعاوى التي يتولاها جهاز الأمن الداخلي. ومن جانبه، قال وزير الأمن والهجرة البريطانى جيمس بروكنشاير، إن المشكلة التي يمثلها المقاتلون العائدون من سوريا ستستمر طالما استمرت الحرب الأهلية السورية.


كريستيان ساينس مونيتور: المخابرات الأمريكية تصنف إيران ضمن أهم عشر قوى في الهجوم الإلكتروني
رصدت الصحيفة تقدم إيران في مجال الهجوم الإلكتروني، وقالت إن وكالات المخابرات الأمريكية وشركات الأمن الإلكتروني التي تحمي أمريكا تعترف بأن إيران قفزت إلى قائمة أول عشر دول في مجال القوة الإلكترونية الهجومية. وتقول الصحيفة في البداية إنه مع اقتراب المحادثات الدولية الرفيعة التي أجريت في فيينا الخريف الماضي من التوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووى، حدث شىء غريب، حيث تباطأت الهجمات الإلكترونية الكثيفة التي هددت مرارا المواقع الإلكترونية لوول ستريت لما يقرب من عام، حتى وصل إلى حد توقفها. وبينما شعر مسؤولو البنوك بالارتياح، فإن آخرين تساءلوا عن أسباب توقف هذه الهجمات التى تم ربطها بإيران والتي تدفقت مرارا على المواقع الإلكترونية للبنك وكأن صنبورا قد أغلق.. وقال الخبراء الأمريكيون في الصراع الإلكتروني إن أحد الأسباب هو الحد من الاحتكاك، على الأقل مؤقتا أثناء المحادثات النووية فى فيينا. لكن حتى مع تخفيف حدة هذه الهجمات الإلكترونية لأسباب دبلوماسية، فإن التجسس الإلكتروني الإيراني على الجيش وشبكات الطاقة في أمريكا قد زاد، حسبما يقول هؤلاء الخبراء. فعلى سبيل المثال، توجهت أصابع الاتهام لإيران في الخريف الماضى في التسلل لشبكة قوات المارينز، وتطلب الأمر أربعة أشهر تقريبا للتخلص من القراصنة الإيرانيين الذين غزوا أكبر شبكة كمبيوتر سرية للمارينز. ويقول الخبراء إن هذا النشاط الإيراني دليل على أن إيران تتحول بسرعة إلى تهديد كبير في عصر الصراع الإلكتروني الذي يتطور بشكل سريع. وهذا التحول يسبب، كما تقول الصحيفة، اعترافا متزايدا من مجتمع الاستخبارات الأمريكي وشركات الحماية الإلكترونية، بأن إيران قد قفزت إلى أعلى عشر قوى فى الهجوم الإلكتروني. ويقول إيلان بيرمان، نائب رئيس مجلس سياسة أمريكا الخارجية، وهو أحد مراكز الأبحاث فى واشنطن، إن "إيران" تمثل طرفا إلكترونيا مختلفا نوعيا، فالإيرانيون لا يسرقون الملكية الفكرية بشكل جماعي مثل الصين، ولا يستخدمون الفضاء الإلكتروني كسوق سوداء مثل الروس، ولكنهم يستخدمون الفضاء الإلكترونيى لجعله يمثل تهديدا خطيرا.


نيويورك تايمز: بوتين يعزز موقفه فى القرم بسابقة "انفصال كوسوفو" عن صربيا
قالت الصحيفة إن نتائج التصويت الكاسحة في شبه جزيرة القرم لصالح الانضمام إلى روسيا منفصلة عن أوكرانيا، كانت أمرا مفروغا منه في منطقة تشترك اللغة والتاريخ طيلة عقود مع روسيا. ومع ذلك تشير الصحيفة في تقريرها، الاثنين، أن النتيجة تعمق الصراع الدائر حول أوكرانيا، مما يضطر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لاتخاذ قرار بشأن سرعة وكيفية فرض عقوبات ضد المسؤولين الروس بما في ذلك كبار مساعدى الرئيس فلاديمير بوتين. وتضيف أن مع انتهاء التصويت في القرم، فإن بوتين بات تحت ضغط لاتخاذ قرار بضم شبه الجزيرة لسلطته، إذ عليه إما أن يمضى قدما في ذلك المشروع المعقد والمكلف بالنظر إلى العزلة الجغرافية للقرم، أو ترك أكثر من مليونى شخص، تعهد بحمايتهم، في طي النسيان في المناطق الانفصالية الأخرى التي تدعمها روسيا مثل أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية فى جورجيا.
وفيما أعرب قادة الدول الغربية وعلى رأسهم الأمريكي باراك أوباما، الذي تحدث لبوتين هاتفيا، عن رفضهم للاستفتاء على انضمام القرم ووصفه بأنه غير شرعي، فإنه وفقا للكرملين، أكد بوتين أن الخطوة تتفق تماما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مستشهدا بما وصفه بـ"سابقة كوسوفو الشهيرة". وبعد وقوع أعمال عنف ضد ألبان كوسوفو من قبل الألبان الصرب، أعلنت حكومة الإقليم الانفصال عن صربيا فى شباط 2008، بدعم غربي ولاسيما أمريكي، وسط اعتراض قوى من جانب روسيا وصربيا. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي يكرر مزاعمه بأن مواطني شبه جزيرة القرم، الذين يتحدثون الروسية، تعرضوا للإرهاب والترويع من قبل جماعات قومية متطرفة. وتقول نيويورك تايمز، إن فى علامة على ثقة بوتين القصوى، والخيارات الغربية المحدودة في مواجهته، فإن الرئيس الروسي بقي في منتجع سوتشى، حيث كان يشاهد الوقائع النهائية للدورة البارالمبية ويعتزم حضور حفل الختام. هذا فيما رد المتحدث باسم الكرمين على تحذيرات القوى العالمية بفرض عقوبات، قائلا "لن يكون هناك أي تأثير على سياسات روسيا".


واشنطن تايمز: التصويت على انضمام القرم لروسيا يشعل التوترات على نمط الحرب الباردة
قالت الصحيفة إن تصويت مواطني شبه جزيرة القرم بالانفصال عن أوكرانيا لتصبح جزءا من الأراضي الروسية، بنسبة 93%، يشكل تطورا من شأنه أن يذكي التوترات على نمط الحرب الباردة بين موسكو والغرب. وعقب إعلان نتيجة الاستفتاء الكاسحة لصالح الانضمام إلى روسيا، سارع البيت الأبيض لإعلان رفضه للاستفتاء ووصفه بأنه غير شرعي، داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التراجع عن موقفه.  وبينما عمت مظاهر الاحتفال والبهجة شوارع القرم، ساد الغضب في أنحاء العاصمة الأوكرانية "كييف" حيث بدا قادة الحكومة المؤقتة عاجزين في مواجهة الجيش الروسي والتدخل السياسي في شبه جزيرة القرم منذ الإطاحة بالرئيس الموالي لموسكو "فيكتور يانوكوفيتش". وعقب الإطاحة بحكومة يانوكوفيتش أرسلت روسيا قوات إلى الجزيرة ذات الأغلبية العرقية الروسية، التحرك الذي أثار غضب الولايات المتحدة التي تهدف إلى بناء أصول عسكرية في المنطقة.  وفيما يستبعد محللون خطر حدوث مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، فإن التواجد المتصاعد للقوات الروسية على حدود أوكرانيا والانتشار في أنحاء القرم، يزعج بشدة الإدارة الأمريكية والمشرعين داخل الكونغرس.


معهد واشنطن: هل يحقق نظام الأسد الفوز رويداً رويداً؟
كثيراً ما يُوصف القتال الدائر في سوريا بأنه إما يعبر عن حالة من الجمود أو حرب استنزاف - فهناك القليل من التحركات المثيرة دون اتخاذ أية إجراءات حاسمة، على الرغم مما تفيده التقارير عن إعلان كل جانب مراراً وتكراراً بأنه هو الفائز وأن الجانب الآخر هو الخاسر. وقد اقترح البعض بأنه "لا يوجد حل عسكري" للصراع. إلا أن حالة الجمود يمكن كسرها لمصلحة أحد الطرفين، كما يمكن تحقيق النصر في حروب الاستنزاف. وتدور حالياً المئات من العمليات العسكرية بصورة يومية عبر اثني عشر محافظة من المحافظات السورية الأربعة عشر، بدءاً من الهجمات بصواريخ سكود والبراميل المتفجرة وحتى الاشتباكات البرية الطفيفة التي تضم أسلحة خفيفة وأعداد قليلة من القوات. وفي الواقع، يبذل نظام الأسد قصارى جهده لضمان تمخض عملياته عن حل عسكري مواتي. وهو يحقق بعض النجاح، على الأقل في الوقت الراهن.
استراتيجية النظام لا يبدو أن نظام الأسد يتقبل فكرة الجمود، ولا يبدو عليه أي وجه من أوجه الارتباك حول كيفية مواصلة الحرب. إذ أنه يحمل في جعبته أهداف واستراتيجيات عسكرية يسعى لتحقيقها، ويقوم بإجراء مجموعة من العمليات العسكرية لتنفيذ هذه الاستراتيجية. وتتمثل الأهداف السياسية للنظام في البقاء في السلطة، واستعادة سيطرته على أكبر قدر من الأراضي السورية، وجعل المعارضة السياسية حركة منفى غير ذات أهمية. إن هدفه العسكري هو الحد من شوكة المعارضة المسلحة لتصبح تهديداً إرهابياً يسهل التحكم فيه. وهذا لا يعني أنه يتعيّن القضاء كلياً على المعارضة أو استرداد كل شبر من الأراضي المفقودة. بيد، لم يظهر النظام السوري حتى الآن أي نية أخرى غير القتال، كما أنه يحارب أساساً في كل مكان في سوريا. ولا يتفاوض مع المعارضة، ولا يتخلى عن أي محافظة.
إن الاستراتيجية العسكرية لتحقيق هذه الأهداف تستلزم استخدام جميع عناصر القوة العسكرية (الجوية والبرية والصواريخ والعتاصر غيرالنظامية) لتأمين المناطق المهمة واستعادة الأراضي التي فُقدت للثوار. وعلى وجه التحديد، يهدف النظام إلى الحفاظ على قبضته على المحافظات الموالية (طرطوس، اللاذقية، السويداء)، وعلى وجوده في الأجزاء الرئيسية من المحافظات المتنازع عليها (على سبيل المثال، مدينة دمشق، دير الزور، إدلب، درعا)، واستعادة الأراضي الهامة التي فقدها في المعارك (ضواحي دمشق، مدينة حلب، القلمون). إن هذا النهج يتيح للنظام الحفاظ على قوات في مناطق أقل أهمية أو آمنة في معظمها في حين يقوم بتركيز قوات [أخرى] لشن عمليات هجومية في الأماكن التي يعتبرها بالغة الأهمية.
وينفّذ النظام السوري أربعة أنواع من العمليات لتنفيذ هذه الاستراتيجية. عمليات هجومية تُنفذ من أجل استعادة الأراضي أو إعادة الوضع المتدهور إلى ما كان عليه سابقاً. عمليات دفاعية تهدف إلى منع وقوع الأراضي أو المواقع الهامة في أيدي الثوار. عمليات إحكام السيطرة على السكان (الحصار والقصف المتواصل والتوصل إلى "هدنة" عن طريق التفاوض) يتم القيام بها لإضعاف قاعدة دعم الثوار من خلال التسبب في فرار المدنيين وتهدئة المناطق المأهولة التي تدعم المعارضة والحد من المساعدة المحلية لقوات الثوار. وعمليات أمنية (حملات تمشيط واعتقالات واحتجازات) تهدف إلى الحيلولة دون ظهور أنشطة الثوار؛ وتنفّذ هذه العمليات في الأساس في المناطق التي يسيطر عليها النظام. وهذه العمليات مجتمعة تمنح النظام السوري مجموعة أدوات مرنة لمواصلة الحرب وتفسر السبب وراء المجموعة المتنوعة من الإجراءات التي يتخذها كل يوم. ولا يعوق استخدام هذه الأدوات سوى الموارد المتوفرة للنظام وقدرة المعارضة على المقاومة.
حساب التكاليف يختلف وضع النظام السوري في مختلف أنحاء البلاد؛ إذ يندرج في معظم المحافظات تحت واحدة من أربع فئات تقريبية وهي: السيطرة الحازمة أو التقدم الهجومي البطيء أو العمل الدفاعي الناجح أو التراجع. ولا يواجه النظام السوري أي تهديدات خطيرة في إحكامه السيطرة على ثلاث محافظات هي: طرطوس والسويداء، واللاذقية إلى حد أقل. فهناك، يتحكم النظام السوري في التهديدات المسلحة باستخدامه قوات الأمن غير العسكرية، أو القوات غير النظامية (المنظمة في إطار "قوات الدفاع الوطني")، أو القوات العسكرية النظامية الصغيرة نسبياً. وفي اللاذقية، يتمركز الثوار بشكل كبير في شمال شرقي البلاد؛ وعندما أصبحوا يشكلون تهديداً أكبر، كما حدث في آب/أغسطس 2013، نفذت قوات النظام عمليات عسكرية هجومية ضدهم. ويحرز النظام تقدماً بطيئاً ضد الثوار في ثلاث مناطق أخرى. وتُعد منطقة القلمون- يبرود إلى الشمال من دمشق منطقة رئيسية - تقع في مفترق الطريق السريع الواصل بين دمشق وحمص وعلى طول الحدود اللبنانية الحساسة، إذ كانت معقلاً للثوار لبعض الوقت. ويقوم النظام بعمليات هجومية بطيئة هناك، معتمداً في ذلك على القوة النارية الثقيلة، والقوات النظامية وغير النظامية، والقوات المتحالفة (الميليشيات الشيعية العراقية و «حزب الله») لدك المقاومة المسلحة. كما يشن هجوماً ضارياً ضد المدنيين في مراكز المقاومة في مدينة يبرود مستخدماً مجموعة كاملة من أسلحته الضاربة. ويجدر بالذكر أن مجموعة من وحدات الثوار العاملة تحت إشراف "غرفة عمليات" القلمون تمكنت من المقاومة بصورة قوية ومستمرة ولكن يبدو أنها تتراجع ببطء. ودون حدوث تغيّر كبير في قدرات الثوار، يرجح أن يمضي النظام قدماً للانتقال بهذا الهجوم إلى نهايته بنجاح، رغم أن ذلك لن يتحقق بسرعة ودون تكبد خسائر كبيرة.
وكان النظام قد شن هجوماً بطيئاً آخر في محافظة حلب في الصيف الماضي. ومنذ ذلك الحين، فتح الطرق الجنوبية الشرقية المؤدية إلى مدينة حلب ويهدد الآن بتطويق الأجزاء التي يسيطر عليها الثوار من عاصمة المحافظة. كما أنه يستخدم مجموعة مماثلة من القوة النارية والقوات النظامية وغير النظامية وقوات الحلفاء في هجومه مع قصف السكان المحليين بالأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية. وقد كان التقدم بطيئاً ومكلفاً، لكن النظام يواصل الضغط على الثوار للتراجع ويهدد خطوط إمداداتهم. وإذا استطاع عزل المدينة، فيرجح أنه سوف يخضعها للحصار. وفي مدينة دمشق وحولها، استخدم النظام مجموعة من العمليات الهجومية وعمليات السيطرة على السكان لاستعادة الأراضي في الضواحي الجنوبية والضغط على قوات الثوار في الضواحي الشرقية. وكما هو الحال في مناطق أخرى، فإنه يعتمد على قوة النيران الثقيلة، والقوات المشتركة، وهجمات واسعة النطاق على المدنيين، بما في ذلك عمليات الحصار ضد الأحياء التي دعمت الثوار. وقد أسفرت هذه العمليات إلى التوصل إلى عدد من الاتفاقات المحلية لـ "وقف إطلاق النار" التي خفضت من المقاومة الشعبية. وبينما يستمر النزاع في الكثير من المناطق في دمشق وحولها، يحقق النظام انتصارات ببطء هناك.
ويقوم النظام بعمليات دفاعية على نطاق واسع في محافظات لا يكون فيها مستعداً لتنفيذ عمليات هجومية كبيرة أو غير قادراً على القيام بها. وفي هذه المناطق، يركز النظام على الدفاع عن الأماكن الرئيسية مثل المدن الكبرى والمطارات والمنشآت العسكرية الهامة (المقار، حاميات الوحدات الرئيسية، مخازن الذخيرة والأسلحة). ومن هناك، يجري النظام عمليات عسكرية لمضايقة أنشطة الثوار وإنهاكها وتعطيلها بينما يسيطر في الوقت نفسه على السكان المدنيين. ويدعم تواجد النظام في المحافظات قيام شبكة هائلة من النقاط الحصينة (ما يسمى بـ "الحواجز")، التي تعمل كقواعد لإطلاق نيران المدفعية، وتساعد على تأمين خطوط الاتصال، وتوسّع المنطقة التي يسيطر/يؤثر عليها النظام. وكانت هذه الأنواع من العمليات الدفاعية ناجحة إلى حد كبير في محافظات دير الزور والرقة في شرقي البلاد وإدلب في الشمال. وتتراجع سيطرة النظام في بعض المحافظات، بما فيها القنيطرة ودرعا في الجنوب وحماه في الوسط. ولا تتمتع قوات النظام في هذه المناطق بالقوة الكافية لحماية شبكة مواقعها ويبدو أنها تتعرض للضغط حتى للحفاظ على بعض المدن الهامة. ومع ذلك، يتعلق الكثير من نجاح الثوار في هذه المناطق بأراضٍ أقل أهمية، في الوقت الذي يحتفظ فيه النظام على سيطرته على المنشآت العسكرية الرئيسية والمدن الكبرى. وعندما يكون نجاح الثوار كبيراً جداً، يصعّد النظام من أنشطته العسكرية من خلال إدخاله تعزيزات محدودة النطاق، وقيامه بغارات جوية وقصف مدفعي، وغيرها من الأعمال الهجومية.
وتزداد صعوبة تصنيف الوضع في بعض المحافظات. ففي حمص، لجأ النظام بشكل كبير إلى العمليات الدفاعية أو عمليات السيطرة على السكان بعد نجاحه في الهجوم الذي شنه في منطقتي القصير وتلكلخ في ربيع 2013. ومع ذلك، هو يقوم في الوقت نفسه بتنفيذ هجوم بطئ ضد البلدات التي يسيطر عليها الثوار على الحدود اللبنانية.  وفي محافظة الحسكة في شرقي البلاد، يبدو أن النظام راضٍ بأن يسمح للأكراد من "حزب الاتحاد الديمقراطي" بالقيام بمعظم العمليات القتالية ضد الثوار الإسلاميين، رغم أنه ما يزال يحتفظ بقواته النظامية ويستخدمها بين الحين والآخر هناك. ونتيجة لذلك، لا تقع المحافظة تحت سيطرة الثوار أو النظام في الوقت الراهن.
أسباب نجاح النظام هناك عدد من العوامل التي ساهمت في نجاح النظام في الآونة الأخيرة. أولاً، إن وجود قوات التحالف هو أمر بالغ الأهمية، وخاصة في العمليات الهجومية. ولا يشكل انخراط قوات «حزب الله» والمسلحين العراقيين ضماناً للنجاح، لكنه يزيد بشكل كبير من فرص النظام. ثانياً، إن الإجراءات الهجومية والدفاعية هي أكثر نجاحاً عندما يتمكن النظام من حشد قواته وقوته النارية والسيطرة على الوضع (أي عزل ساحة المعركة وتوظيف أساليب الحصار) والعمل ضد قوات الثوار الضعيفة (أي الوحدات الصغيرة العدد والمسلحة تسليحاً خفيفاً و/أو سيئة التنظيم والتنسيق)، ودعم العمليات. وبمعنى آخر، ينجح النظام عندما يعتبر الوضع مهماً بما فيه الكفاية لاستثمار موارده بكثافة.
كما أن طبيعة الأرض والخسائر هي من العوامل المؤثرة أيضاً. فطبيعة الأرض الوعرة والمناطق الحضرية في سوريا تكون في صالح المُدافع، وقد استغل النظام والثوار هذه الحقيقة. ولا بد أن يكون النظام قلقاً من الخسائر التي يتعرض لها. ويبدو أن عدد الأفراد النظاميين وغير النظاميين الذين يتعرضون للقتل والإصابة بجروح هو في تزايد مستمر نظراً لتصاعد حدة القتال وظهور قوات الثوار المسلحة والمنسقة بشكل أفضل. ولا تستطيع دمشق تجاهل الخسائر بين حلفائها كذلك، لا سيما «حزب الله»، الذي يحظى بقاعدة دعم داخلية في لبنان عليه أن يقلق بشأنها. ويبدو أن الوحدات العراقية المتشددة وتلك التابعة لـ «حزب الله» تتكبد خسائر كبيرة في القتال في منطقة القلمون-  يبرود، حتى عندما يتم التقليل إلى حد كبير من أهمية ادعاءات الثوار.
التوقعات إن النجاحات الأخيرة التي حققها نظام الأسد ليست كاسحة على الإطلاق - فعملياته الهجومية تتقدم ببطء شديد أحياناً او تخفق كلية، وقد تراجعت في بعض الأماكن. لكن النظام يحقق نجاحاً تدريجياً على جبهات رئيسية في حلب ومنطقة دمشق. ولو كانت له السيادة هناك، فسوف يتغير اتجاه الحرب الحقيقي والمتصور بقوة لصالحه - وبدافع ما حققه بشار الأسد وحلفاؤه من نجاح، فسوف يمضون قدماً ويعملون على تصعيد "الحل العسكري" بصورة أكثر ويصبحون حتى أقل ميلاً للتفاوض. ولذا، ينتاب كثيرون القلق بشأن تكبد الثوار المحتمل لهزائم كبيرة في حلب ودمشق. ورغم أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، إلا أن هناك دائماً احتمال حدوث انهيار سريع في صفوف المقاومة من خلال الآثار التراكمية للضحايا، والمشاكل اللوجستية، وفقدان الرغبة في القتال، وتراجع الدعم الشعبي. لقد قاتل الثوار لفترة طويلة وبشراسة على العديد من الجبهات، لكن عزمهم قد لا يستمر إلى أجل غير مسمى. ولا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان بوسعهم الرد بفاعلية على تحدي النظام دون وجود المزيد من الوحدة الداخلية والحصول على الكثير من المساعدات العسكرية الخارجية، بما في ذلك الأسلحة والتدريب وإعطاء المشورة والاستخبارات.



عناوين الصحف

واشنطن بوست
•    تفجير يطال لبنان بعد استيلاء القوات الحكومية السورية على بلدة كان يسيطر عليها المتمردون.


نيويورك تايمز
•    قوات الحكومة السورية تسيطر على بلدة في ضربة كبيرة للمعارضة.
•    الفلسطينيون ينقسمون في غزة فيما تحظر حماس سباقا لحركة فتح.


ديلي تلغراف
•    وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن يكون هناك اتفاق سلام في حياتي".
•    القوات السورية تستولي على بلدة يبرود الرئيسية للمتمردين.


الاندبندنت البريطانية
•    القوات السورية وحزب الله يستوليان على بلدة إمداد المتمردين على الحدود اللبنانية.
•    من المرجح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقول لباراك أوباما انه غير مستعد للمزيد من التنازلات في عملية السلام مع إسرائيل عندما يزور واشنطن.


الغارديان البريطانية
•    الولايات المتحدة ترسل أسلحة للمساعدة في المعركة ضد المتشددين الاسلاميين في العراق.
•    ايران لا تتوقع اتفاقا نوويا في أحدث جولة من المحادثات.
•    سوريا تزعم الاستيلاء على معقل للمتمردين على الحدود اللبنانية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها