نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والتي قالت فيها إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته جاءت ارتجالا ومن دون علم الإدارة الأمريكية.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والتي قالت فيها إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته جاءت ارتجالا ومن دون علم الإدارة الأمريكية. وأشار المصدر كذلك إلى أن الزيارة التي قام بها السفير الأمريكي لدى دمشق إلى محافظة حماة تمت بمبادرة شخصية من دون الرجوع للإدارة الأمريكية.
وكانت كلينتون صرحت يوم الاثنين 11 يوليو/حزيران أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته وأنه "ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه"، وأن الولايات المتحدة "لم تستثمر فيه ليبقى رئيسا". وأضافت أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم، سواء كان عاما أم خاصا، للرئيس الأسد. وأشارت إلى أن الأسد فشل في تحقيق وعوده وأنه سعى إلى الحصول على مساعدة من الإيرانيين في قمع شعبه وهو ما حصل بالفعل، داعية المجتمع الدولي إلى الإعلان بوضوح عن موقفها، كما فعلت الولايات المتحدة. وقالت "إذا كان النظام السوري، والرئيس الأسد، يعتقد أن الولايات المتحدة تأمل سرا بأن ينجو النظام من هذه الفوضى، ليواصل وحشيته وعمليات القمع فإنهم مخطئون".
يذكر أن السفير الأمريكي زار محافظة حماة، الأمر الذي دفع بمتظاهرين موالين للنظام لشن هجوم على السفارة الأمريكية للتعبير عن رفضهم التام للتدخل الخارجي في الشأن السوري الداخلي.