ذكر مصدر ديبلوماسي روسي رفض الكشف عن إسمه اليوم الثلاثاء 18 آذار/مارس، أن العقد الموقع بين روسيا وفرنسا لتوريد الأخيرة حاملتي مروحيات من طراز ميسترال ينص على دفع غرامة كبيرة في حال إلغاء العقد.
ذكر مصدر ديبلوماسي روسي رفض الكشف عن إسمه اليوم الثلاثاء 18 آذار/مارس، أن العقد الموقع بين روسيا وفرنسا لتوريد الأخيرة حاملتي مروحيات من طراز ميسترال ينص على دفع غرامة كبيرة في حال إلغاء العقد من قبل أحد الطرفين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن أن فرنسا قد تلغي صفقة بيع حاملتي المروحيات، إذا ما استمرت روسيا بتدخلها في أوكرانيا على حد قوله.
وقال مصدر في الشركة الروسية الموحدة لبناء السفن لوكالة "إيتار-تاس" إن روسيا دفعت أكثر من نصف قيمة العقد مع فرنسا الموقع في عام 2011، أي نحو 700 مليون يورو.
وتابع المصدر قائلا "نظرا لكون كلفة العمل والإنتاج الصناعي في أوروبا أكبر بكثير من كلفتهما في روسيا، تبلغ تكلفة بناء سفينة واحدة من طراز ميسترال في روسيا 250 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة العقد الموقع مع فرنسا لبناء سفينتين (يجري بناؤهما في فرنسا) 1.12 مليار يورو".
واعتبر المصدر أن هذا المبلغ يكفي لبناء 4 أو 5 سفن إنزال حاملة للمروحيات تتمتع بمواصفات مشابهة "لـلحاملة ميسترال"، إذا جرى تصنيعها في روسيا.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد فرضت أمس الاثنين عقوبات على مجموعة من المسؤولين الروس، اعتبرت أنهم على صلة بتصعيد الوضع في أوكرانيا.
وتلوح دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية جدية على روسيا في حال مواصلة نهجها الحالي تجاه أوكرانيا وجمهورية القرم التي طلبت من موسكو الموافقة على انضمامها لروسيا.