اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في مونتريال ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى الى "اعادة كتابة" حدود اوروبا الشرقية.
اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في مونتريال ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى الى "اعادة كتابة" حدود اوروبا الشرقية.
وقالت كلينتون امام مؤتمر نظمته غرفة التجارة في مدينة مونتريال ان "منطق بوتين في القرم" هو ان سكان هذه المنطقة التي ضمتها موسكو الثلاثاء "هم من الاتنية الروسية وناطقون باللغة الروسية وكانوا دائما جزءا من روسيا"، واضافت ان هذا التحليل "قد يتوسع ليس فقط الى اقسام اخرى من اوكرانيا ولكن ايضا الى مناطق اخرى من استونيا وليتوانيا وليتونيا وترنسنيستريا، هناك الكثير من الاماكن التي يمكن ان نجد فيها اتنية روسية او ناطقين باللغة الروسية".
واشارت الى انه بعد اوكرانيا والقرم هناك دول اخرى قد "تواجه هجوما روسيا حدوديا"، واوضحت ان "بوتين يسعى الى اعادة كتابة حدود اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية".
واعربت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة عن املها في الا يكون الامر حربا باردة جديدة، مضيفة ان "أحدا لا يريد ان يكون الامر كذلك" ولكن "كل شيء يتوقف على بوتين".
وبعد ان دعت الاوروبيين كي يخففوا من التبعية لروسيا من ناحية الاقتصاد والطاقة، اعربت كلينتون عن املها في "تسريع" بناء انابيب النفط بين اذربيجان والدول الاوروبية الـ 28 مع تشجيعها مصادر الطاقة الجديدة المحلية مثل الغاز في بولندا، وقالت ايضا ان "الروس لا يمكنهم اذلالكم الا اذا كنتم تابعين لهم".
وبالنسبة لاوكرانيا، قالت "يجب ان ندعم بشكل افضل حكومة كييف" داعية واشنطن الى مزيد من الالتزام المالي تجاه اوكرانيا.
وردا على سؤال حول مستقبلها السياسي حيث ينظراليها على انها مرشحة جدية لخلافة باراك اوباما في البيت الابيض، قالت كلينتون "لم اتخذ بعد القرار" مضيفة "علي واجب القيام بكل ما استطيع القيام به من اجل اطفال بلدي".