24-11-2024 02:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي التربوي: رفض للتعسف في «العلوم الاجتماعية»

التقرير الصحفي التربوي: رفض للتعسف في «العلوم الاجتماعية»

التقرير الصحفي التربوي ليوم الثلاثاء 18 - 3 - 2014:

التقرير الصحفي التربوي ليوم االثلاثاء 18 - 3 - 2014:

1- رفض للتعسف في «العلوم الاجتماعية»

2- فرنجية في إطلاق منسقيّة طلّاب المردة:
نتأقلم مع المرحلة من دون التخلّي عن قناعاتنا

3- 14 أستاذاً من الروح القدس تسلّموا شهادات من جامعة "شيستر"
       بوصعب: حين يعود الأساتذة طلاباً تتميّز التربية

4- «التغيّر المناخي» في «سيدة اللويزة»

5- اللغة الأجنبية كحاجز تصفوي

6- تجهيز مختبر المعلوماتية لكلية العلوم في صور

7- «التواصل والحوار» من «الجنان» إلى كل الجامعات اللبنانية

 

رفض للتعسف في «العلوم الاجتماعية» - (جريدة السفير)

معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانيةاستغربت لجنة المتابعة لطلاب الدبلوم والدكتوراه في معهد العلوم الاجتماعية في «الجامعة اللبنانية» بشرط التعميم الرقم واحد تاريخ 12/2/2014 الصادر عن عميد المعهد المُكَّلف حديثاً د. عبد الغني عماد، إحالة رسالة الدبلوم وأطروحة الدكتوراه للقراءة الأوليَّة أو للمناقشة بتقديم مُلخَّص عنها باللغة الأجنبية (الفرنسية أو الإنكليزية) بخلاف القانون الرقم 67/75 الذي ينص على أن لغة التدريس في الجامعة هي العربية.

ورأت في بيان أن العميد «يستعيد بذلك منطق القرار التعسفي التصفوي 2656 الذي سبق أن أُخضِعنا له في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وانتفضنا عليه بما ساهم يإيقاف تطبيقه».

وأعلنت رفضها «إخضاعنا مجدداً لمثل هذه الإجراءات التعسفية بعد أن تحرَّرنا منها بعودتنا إلى معهد العلوم الاجتماعية تحت أحكام المرسوم 900 بالقرار 129 ريثما يتم تطبيق نظام LMD في الإجازة والماستر». وطالبت العميد ومجلس الوحدة، لا سيما بعد صدور القرار 3858 عن رئيس الجامعة الذي أعاد السوية القانونية والأكاديمية إلى المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الاجتماعية، بـ«تعديل التعميم الرقم 1/2014 بحيث ينص على أن تُرفق الرسائل والأطروحات بملخص عنها باللغة التي تُكتَب بها وليس بفرض التلخيص باللغة الأجنبية من دون أي مبرر قانوني أو أكاديمي».

فاصل

فرنجية في إطلاق منسقيّة طلّاب المردة:
نتأقلم مع المرحلة من دون التخلّي عن قناعاتنا - (جريدة النهار)

سليمان فرنجيةأكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ان اصدقاءنا اصدقاء وحلفاءنا حلفاء في كل المراحل، مشيراً الى ان تيار المردة من ضمن قوى 8 آذار وهو يحصد احترام الخصم والحليف لانه ثابت على قناعاته.

وجاء كلام رئيس تيار المردة خلال مؤتمر اطلاق منسقية طلاب المردة في مؤسسة المردة في بنشعي، حيث تحدث مثنيا على المكانة التي وصلها مكتب الشباب والطلاب خلال السنوات الاخيرة، ومتمنيا ان يصل طلاب المردة الى مرحلة يفكرون فيها جميعهم بطريقة واحدة ويكونون على موجة واحدة من دون حاجة الى التوجيهات فيعكسون بذلك موقف المردة الموحد.

اضاف: ان المردة هي اكثر من فكر، هي طريقة تفكير، ونحن براغماتيون نتأقلم مع المرحلة من دون التخلي عن مواقفنا وثوابتنا ومبادئنا الا ان هذا يستدعي منا تنازلات في بعض الاحيان لمصلحة الخط العريض للتحالف فنتخلى عن مراكز هي من حقنا من اجل المصلحة العامة.ودعا فرنجيه الطلاب للتحرر من اطلاق اي موقف نابع من عاطفة او تحريض كي لا نصطدم باية حواجز تكبلنا ولا يعود في امكاننا العودة عنها.

تابع: كما في السياسة كذلك في العمل الطالبي نفتش عمن يلتقي معنا في القناعات والثوابت والمبادىء لا عن الباحث عن مركز فقط.وتوجه الى الشباب قائلا: انتم المستقبل، انكم دعم المردة الجديد وفكره وهدفنا ان يأخذ كل واحد منكم ما يستحق، وان لبنان هو ساحتنا لننتشر فيه حجماً وفكرا سوياً وليس على حساب احد.ودعا الطلاب الى الجرأة في المبادرة واتخاذ القرارات وفق قناعاتهم بعيداً من الاصطناع والحقد وعدم الرهان على مصالح معينة.وكان قد تحدث في بداية اللقاء مسؤول الشباب والطلاب في المردة المحامي شادي دحدح الذي اكد ان حلمنا لبنان الدولة، لافتا الى ان المسؤولية على عاتق الطلاب كبيرة وهم لم يبخلوا يوما بتغليب المصلحة الوطنية، موضحا ان الحركات الطالبية هي شرارة التحرر من عبودية الخوف.كما كانت كلمة لمنسق الطلاب فريدريك يوسف معتبراً ان طلاب المردة عروبيون مقاومون غير وصوليين.

فاصل

14 أستاذاً من الروح القدس تسلّموا شهادات من جامعة "شيستر"
بوصعب: حين يعود الأساتذة طلاباً تتميّز التربية - (جريدة النهار)

جامعة الروح القدساحتفلت جامعتا "شيستر" البريطانية والروح القدس- الكسليك بتوزيع شهادات الدراسات العليا في التعليم والتعلم على 14 عضوا من جامعة الروح القدس، من بينهم عمداء ومديري مكاتب وأساتذة، خضعوا لبرنامج PGCTLHE المشترك بين الجامعتين. وقد تسلم المتخرجون شهاداتهم من مديرة البرنامج جولي - آن ريغان، علما ان هذا البرنامج يخوّلهم أن يصبحوا أعضاء كاملي العضوية في الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي.

وحل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ضيف شرف في الاحتفال الذي اقيم بعنوان "الالتزام من أجل تعزيز التميز في التعليم"، وحضره رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ، المدير العام للتربية والتعليم العالي أحمد الجمال، إضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة وأهالي المتخرجين، في المتحف الأثري لجامعة الروح القدس، في الحرم الرئيسي في الكسليك.

وتحدث مفوض رئيس جامعة الروح القدس لضمان الجودة والتعليم والتعلم جورج يحشوشي، لافتا إلى "أن التعليم لا يشكل نوعا من الفن أو هبة فحسب، بل علما لا بد من أن يشاركه كل شخص منوطة به مسؤولية نقل المعرفة، كما يجب أن يسعى لتطويره". وألقت ريغان كلمة لفتت فيها إلى "التحدي الذي قبل به متخرجونا المتمثل في خوض تجربة جديدة. نحن نحتفل اليوم، ليس بنجاح متخرجينا في سوق العمل وحسب، بل بتميز جامعة الروح القدس الكسليك بكونها منظمة فاعلة".

وبعد عرض فيلم قصير عن البرنامج، كانت كلمة لمديرة المجلس البريطاني في لبنان دونا ماكغوان، أكدت فيها أن "هدف المجلس هو تعزيز التعليم العالي ودعم التعاون والشركات بين الجامعات والحكومات". وشددت على "الابتكار وعلى أهمية جودة التعليم العالي".

أما الأب محفوظ فنوه بمسيرة الوزير بو صعب "وانجازاته المتميزة في الحقل التربوي"، وقال: "يشدد هذا الاحتفال على سياسة التدويل. فنحن نحاول التعاون مع العديد من الجامعات في العالم"، مؤكدا أن "الجامعة تواكب التطورات والتغيرات في العالم". ومشيراً إلى "إنشاء مكتب ضمان الجودة والفاعلية المؤسساتية في الجامعة".

من جهته، شدد بو صعب على "ضرورة التحلي بالرؤية والقيادة"، معتبرا أن "هذين الأمرين يؤديان حتما الى النجاح، وهذا النجاح يبدأ بإعطاء الأهمية لأعضاء الهيئة التعليمية، من خلال إعادتهم طلابا من جديد"، مشيرا الى أن "هذا ما يجعل التربية مميزة".ولفت إلى أن هذا البرنامج الذي يقام بالتعاون مع جامعة شيستر البريطانية "يشكل مدعاة فخر للبنان، وهو فريد من نوعه ويشكل خطوة مهمة في حقل التربية". وقال: "مخطئ من يقول ان التعليم ليس فنا، فالتعليم هو فن في حد ذاته، ولكي يبرع المعلم يجب أن يعطي من ذاته"، لافتا إلى أن "النجاح مرتبط بنقل المعرفة بفن للطلاب حتى لو كان الأستاذ باحثا ومصقلا بالمعرفة".وفي الختام وزعت الشهادات على المتخرجين.
 فاصل
 
«التغيّر المناخي» في «سيدة اللويزة» - (جريدة الأخبار)

التغير المناخي في سيدة اللويزةفي إطار برنامج Tempus، برنامج الاتحاد الأوروبي «لدعم تحديث التعليم العالي في الدول الشريكة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وغربي البلقان والشرق الأوسط»، تؤدي جامعتا سيدة اللويزة واللبنانية الأميركية دور «المنسق المحلي» لبرنامج CLIMASP، وهدفه الأساسي «مقاربة مسألة التغير المناخي وسياسات الاستدامة من منظورات بيئية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، على خلفية إقليمية»، علماً بأن منطقة الشرق الأوسط هي «الأكثر تأثراً بالتغير المناخي».

تتمثل الأهداف العملانية للمشروع بإقامة ورش عمل لتطوير مناهج أكاديمية في جامعات الدول الشريكة، مبنية على تعدد الاختصاصات و«تعدد أصحاب المصلحة» multi-stakeholder، لدراسة التغير المناخي وسياسات الاستدامة، «والاستجابة للحاجات الاجتماعية». ويهدف المشروع أيضاً إلى دمج برنامج CLIMASP في المناهج الحالية للعلوم التطبيقية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك علوم التربية وإدارة الأعمال والإنسانيات.

بحسب منسقة مشروع CLIMASP في جامعة سيدة اللويزة نانسي قنبر، يموّل برنامج «تمبوس» 10 جامعات مشاركة في برنامج CLIMASP لدراسة «التغير المناخي وسياسات الاستدامة»، بميزانية تزيد على 1.2 مليون يورو.

الجامعات العشر هي: «جامعة كريت» في اليونان، وجامعة «ليوفانا لونينبرغ» في ألمانيا، وجامعات «هيليوبوليس للتنمية المستدامة» و«السويس» و«أسوان» و«بور سعيد» في مصر، و«الجامعة الهاشمية» و«جامعة الأردن» و«الجامعة الأميركية في مدبة» و«جامعة جرش الخاصة» في الأردن، وجامعة «سيدة اللويزة» و«الجامعة اللبنانية الأميركية» في لبنان، بالإضافة إلى «مؤسسة التعليم للتوظيف ـــ مصر»، و«جمعية سيدات الأعمال المصرية»، وجمعية البيئة الأردنية.

تشرح قنبر أن المؤتمر أو «ورشة العمل الوطنية لبرنامج CLIMASP» الذي افتتحته جامعة سيدة اللويزة أمس يهدف «إلى معرفة كيفية جمع مؤسسات عدة، كمؤسسات تعليمية وشركات تجارية ومنظمات غير حكومية، للمساعدة على تطوير المناهج الأكاديمية»، في إطار البرنامج المذكور، الذي سينشأ بموجبه «مركز تقني» في كل من الجامعات المشاركة، يسمح للطلاب من مختلف الاختصاصات الأكاديمية بدراسة ومناقشة «سياسات الاستدامة» من زوايا عديدة، تبدأ بالعلمية التطبيقية ولا تنتهي بالثقافية والسياسية، ويستضيف كذلك برامج تبادل الطلاب والأساتذة على السواء بين هذه الجامعات، ويتيح للأخيرة منح درجة Minor في الدراسات المناخية والسياسات ذات الصلة للطلاب من كافة الاختصاصات.
فاصل
 
اللغة الأجنبية كحاجز تصفوي - (جريدة الأخبار)

هل تفرض الجامعات الفرنسية والأنكلوسكسونية على طلابها كتابة ملخص عن أبحاثهم باللغة العربية؟ تسأل لجنة المتابعة لطلاب الدبلوم والدكتوراه في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، احتجاجاً على تعميم صادر عن عميد المعهد د. عبد الغني عماد، يشترط فيه على الطلاب تقديم ملخص باللغة الأجنبية عند إحالة الرسالة أو الأطروحة للقراءة الأولية أو المناقشة.

لم تجد اللجنة تفسيراً للتعميم سوى أنّه «يُعبِّر عن حالة من الدونية والاستتباع، عدا عن أنّه مخالف للقانون الرقم67/75 الذي ينصّ على أن لغة التدريس في الجامعة هي العربية، كما يستعيد منطق القرار التصفوي 2656 الذي سبق أن فُرض علينا في السابق، وانتفضنا عليه، ما ساهم في إيقاف تطبيقه».

وإذ رفضت لجنة الطلاب «إخضاعنا مجدّداً لإجراءات تعسفية»، طلبت من العميد تطبيق القرار 3858 «الذي أعاد السوية القانونية والأكاديمية إلى المعهد»، وذلك عبر «تعديل التعميم الجديد بحيث ينصّ على أن تُرفق الرسائل والأطروحات بملخص عنها باللغة التي تُكتَب بها، وليس بفرض التلخيص باللغة الأجنبية من دون أيّ مبرّر أكاديمي وقانوني».

في المقابل، أوضح العميد لـ«الأخبار» أنّ «التعميم نابع من تعزيز التشبيك المعرفي مع جامعات العالم، لتصبح أبحاثنا العلمية في متناول الجميع، إلاّ إذا أردنا أن ننعزل ونحتفظ بإنتاجنا لأنفسنا». واستغرب الضجة المثارة حول الأمر، لا سيما أنّه «إجراء بديهي ومعتمد في دول العالم كلها»، مشيراً إلى أنّنا في المناسبة «طلبنا ممن يضع الرسالة أو الأطروحة باللغة الأجنبية مثل الفروع الأخرى، أن يضع ملخصاً بالعربية، وهذا الملخص لا يتعدى 300 كلمة».

فاصل

تجهيز مختبر المعلوماتية لكلية العلوم في صور - (جريدة اللواء)

تجهيز مختبر المعلوماتية في كلية العلوم - صورجال رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني برفقة عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين على مبنى شعبة كلية العلوم الفرع الاول في مدينة صور، متفقدا اقسام الكلية لا سيما مختبر المعلوماتية الذي قدمه الحسيني.

وكان في استقبالهم: مدير الفرع الدكتور نصري شعيتو والمسؤول التربوي في حركة امل اقليم جبل عامل الاستاذ مصطفى الراعي والكادر التعليمي وطلاب الشعبة.

الدكتور نصري شعيتو القى كلمة ترحيبية شاكرا للحسيني رعايته الابوية للشعبة التي لولا دعمه ورعايته الدائمة لما استمرت، مثمنا له تاهيل وتجهيز مختبر المعلوماتية الذي يعود بالفائدة على الطلاب لاسيما طلاب السنة الثانية.

من ناحيته الدكتور زين الدين نوه بما قدمه الحسيني من رعاية واهتمام على مختلف المستويات حيث اضحت الشعبة مجهزة بكافة مستلزماتها واعدا بنفل مطالب الطلاب بافتتاح صف السنة الثانية لرئاسة الجامعة وقال : نحن مستعدين لرفع هذه المطالب والتجاوب معها ما امكننا ذلك.

بدوره، اعتبر الحسيني ان وجود مختبر المعلوماتية الى جانب باقي المختبرات العلمية في الكلية هو فعل ايمان بان طلابنا يستحقون اكثر من ذلك، مطالباً بانشاء فرع للجامعة اللبنانية في مدينة صور وذلك من اجل تخفيف عبئ الاقساط في الجامعات الخاصة والمواصلات على طلاب قضائي صور وبنت جبيل والذين يبلغ عددهم اكثر من ثلاثة الاف طالب وطالبة.

فاصل

«التواصل والحوار» من «الجنان» إلى كل الجامعات اللبنانية - (اللواء التربوي)

التواصل والحوار من جامعة الجنان إلى كل العالمفي ظل الأوضاع المتأزمة والمرحلة الخطيرة التي يمر بها لبنان، ومن أجل العمل الجاد والدؤوب على حماية لبنان وصونه، دعت جامعة الجنان و «لقاء تعارفوا» إلى ندوة بعنوان: «التواصل والحوار»، ووضع ميثاق ليكون نقطة انطلاق من جامعة الجنان إلى كل الشباب في كل الجامعات اللبنانية.

بعد النشيدين اللبناني وجامعة الجنان كانت كلمة ترحيبية من الإعلامي عماد العيسى بالحضور من جامعيين ومثقفين وأصحاب رأي.وقد أكد «العيسى» في كلمته :» أنّ الحوار أيّا كانت الأطراف المشاركة فيه، يعبّر بالضرورة عن حاجة ملحّة، ومن دونها لا يمكن أن تقوم العلاقات على نحو يعزّز التفاعل والتواصل وبالتالي التفاهم، من هنا كان لا بدّ من التحرّك على هذا الصعيد.»

ثم كانت كلمة للدكتور زكي جمعة، أستاذ مادة علم الاجتماع السياسي في الجامعة اللبنانية، معتبراً:» أنّ أحد أهم المشكلات اليوم أننا نجد أنفسنا أمام خيارين، النهوض في عملية التفريق والتباعد والتشتّت، أو الحوار والجمع.»مؤكدأً:» أن الخطاب السياسي اللبناني والحديث عن الحوار لم يبنى على قاعدة معرفية فكرية جامعة، والسبب هو عدم وجود نص مرجعي واحد يبنى على قاعدة المواطنة.

أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجنان الدكتور رفيق سكري، فشدّد على الحوار والانفتاح الكلّي على الآخر، مؤكداً:» أن للحوار قواعد، منها الاصغاء للآخر (السمع والاستماع والفهم)، ضرورة وجود المساواة والندية بين الأطرف.»وكانت كلمة للدكتور بشير الزغبي أستاذ مادة إدارة أنظمة المعلوماتية في الجامعة اليسوعية،  الذي تحدّث عن عدم وجود حواجز للحوار في لبنان، واختلاف الدين والطائفة والمذهب وغيرها لا يعيق الحوار، ودعا  لوضع خطوات تطبيقية لتنظيم الحوار والتواصل والانطلاق بهذا المشروع.ختمت الندوة بمداخلات قيّمة للحضور منهم الأب ابراهيم سروج والإعلامي قاسم قصير ومن الطلاب، الذين تحدّثوا عن تجاربهم في الحوار والتواصل.

الرابط على موقع التعبئة التربوية