ألغى فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان, لقاءه مع الممثل النيوزيلندي راسل كرو بطل فيلم "نوح"، وبعض فريق العمل، بسبب الانتقادات والجدل المثار حول الفيلم في العالمين المسيحي والإسلامي.
ألغى فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان, لقاءه مع الممثل النيوزيلندي راسل كرو بطل فيلم "نوح"، وبعض فريق العمل، بسبب الانتقادات والجدل المثار حول الفيلم في العالمين المسيحي والإسلامي.
وقد واجه فيلم "نوح" انتقادات من قبل بعض قادة الكنيسة بسبب رواية الفيلم صورة قاتمة للحياة النبي نوح عليه السلام من المنظور الإنجيلي المأخوذ من قصص العهد القديم في الكتاب المقدس ما ترفضه الكنيسة أن يكون من أسفار قانونية موحاة.
وقد أوضحت شركة باراماونت الأمريكية أن رواية الفيلم تكون قراءة خاصة من قبل مؤلفي أفلام الشركة ما لا تقبله بعض رجال الكنائس.
وكان من المفترض أن يحضر روب مور، نائب رئيس شركة باراماونت الأمريكية المتخصصة في عالم الصور، للقاء، بالإضافة إلى المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي وبطل الفيلم راسل كرو.
ولفتت ديلي ميل البريطانية إلى أن القائمين على الفيلم كانوا يأملون في أن يكون اللقاء مع بابا الفاتيكان الدعاية الأفضل للفيلم قبيل عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية نهاية آذار الجاري، لكن الفاتيكان ألغى اللقاء.
ولفتت إلى أن "كرو" و"أرنوفسكي" وصلا بالفعل إلى العاصمة الإيطالية روما استعدادا للقاء البابا، قبل أن يتنامى إلى علمهم خبر الإلغاء. وبلغت تكلفة الفيلم 75 مليون دولار، وينتظر أن يبدأ عرضه في 29 آذار الجاري، وتعرض للكثير من الانتقادات، وحظرت العديد من الدول عرضه لتجسيده لشخصية دينية مقدسة.
وقد رفض علماء الأزهر عرض فيلم "نوح" في مصر الذي تقرّر عرضه في القاعات المصرية في 26 مارس/آذار بعد موافقة هيئة الرقابة على المصنفات الفنية على إجازته.