22-11-2024 12:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال يدعو الى "التداول على السلطة"

الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال يدعو الى

وجه الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال رسالة الى الجزائريين نشرتها الصحف الخميس، دعا فيها الى "التداول على السلطة" وذلك قبل اقل من شهر من الانتخابات الرئاسية


وجه الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال رسالة الى الجزائريين نشرتها الصحف الخميس، دعا فيها الى "التداول على السلطة" وذلك قبل اقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها خليفته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.

انتخب زروال (72 سنة) رئيسا في 1995 لكنه استقال في 1998 قبل عامين من نهاية ولايته الرئاسية ليدعو الى انتخابات مسبقة في نيسان/ابريل 1999، فاز فيها بوتفليقة. وكان يفترض ان يقضي بوتفليقة ولايتين في الحكم على اقصى تقدير وفقا للدستور الذي وضعه زروال في 1996 المحدد للولايات الرئاسية لكن بوتفليقة غير هذا الدستور في 2008 والغى هذا المبدأ.

وانتقد الجنرال المتقاعد زروال هذه المراجعة الدستورية واعتبر انها "أدت بشكل عميق الى تعكير النقلة النوعية التي كان يقتضيها التداول على السلطة وحرمت مسار التقويم الوطني من تحقيق مكاسب جديدة على درب الديمقراطية". واضاف ان اهمية التداول على السلطة تكمن في "التضامن بين الأجيال، وتأسيس قواعد هيكلية لاستقرار مستدام. كما تكمن في تحصين الديمقراطية واضفاء الديمقراطية على مؤسسات لجمهورية".

ورفض زروال دعوات للترشح في 2009 كما في 2014 وقال لمسانديه انه "يريد ترك المجال للشباب". وفي رسالته اوضح زروال ان سبب خروجه عن "واجب التحفظ" بـ"الاحداث والتصريحات غير المعهودة عشية الاستحقاق رئاسي بالغ الاهمية"، داعيا الجزائريين الى التعبير عن خياراتهم بالمشاركة في الانتخابات لانها"الوسيلة الدستورية الاكثر سلمية".

واشار زروال الذي شغل منصب وزير الدفاع قبل ولثناء توليع رئاسة البلاد، الى الانتقادات التي تعرض لها الجيش وخاصة جهاز المخابرات، من طرف عمار سعداني الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وهو الحزب الذي يترأسه بوتفليقة. واكد ان تلك "الهجمة" تضعف "جهاز الدفاع والأمن الوطنيين مجددا".