المهدوية وعد لتحقيق التعاليم الإسلامية في المستوى العالمي ولا تكون منفصلة عن الإسلام وأصل القرآن الكريم في حين أن البعض يعتبرونها منفصلة والبعض الآخر يعتبرونها أمراً يعارض الإسلام. وأفادت وكالة الأنبا
المهدوية وعد لتحقيق التعاليم الإسلامية في المستوى العالمي ولا تكون منفصلة عن الإسلام وأصل القرآن الكريم في حين أن البعض يعتبرونها منفصلة والبعض الآخر يعتبرونها أمراً يعارض الإسلام. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه قال ذلك «حسن رحيم بور ازغدي»، الباحث الايراني وعضو المجلس الأعلي للثورة الثقافية في ايران في الندوة الرابعة للأفكار السمائية التي أقيمت بمدينة مشهد المقدسة.
وأضاف أن المهدوية وعد لتحقيق التعاليم الإسلامية في المستوي العالمي والتي تم تحقيقها بشكل نسبي طوال التاريخ ولو كان التأكيد علي أي موضوع (التوحيد و المعاد و....) فوق الحدّ أو دون الحد فهو خطأ. وأضاف: إن لم تكن لدينا معلومات صحيحة حول قضية المهدوية ليستغل البعض منا فأوصيكم بقراءة منسقة لـ 20 حتي 30 كتاباً يتعلق بتفسير القرآن ونهج البلاغة وتاريخ الإسلام وتاريخ الثورة الإسلامية الإيرانية.
وتابع قائلاً: لانتوقع منكم الإنفال بل نتوقع أن تحاولوا أكثر لتحقيق المقاصد؛ وإن نشاهد أن هذه المقاصد لم تتحقق حتي الآن فيجب أن نبحث عن المشكلة والنقص في التكامل الفردي والجماعي للإنسان ولا في تعاليم الأنبياء.
وأشار إلي أن معرفة الظهور و إنتظار الفرج لا تكفي قائلاً: يحدث الظهور إذا شعرالإنسان بعدم العدالة وإنتهاك حقوقه واتسع درك المهدوية في مستوي العالم وطالب أكثر الشعوب والملل بوقوع الظهور. واعتبر قائلاً: رسالة المهدوية هي رسالة البعثة والغدير وعاشوراء أي تهدف المهدوية رفع خيار الإنسان ومعنويته حتي تتهيئ الظروف لإرتقاء بصيرة الإنسان المبنية علي التوحيد الذي تتجه نحوه البعثة والمهدوية. وأشار إلي أهداف المهدوية وفي رأسها القسط و العدل قائلاًً: إذا تحققت المهدوية يسود العدل الإقتصادي والعدل المعنوي علي المجتمع.