25-11-2024 05:03 AM بتوقيت القدس المحتلة

شويغو يؤكد أن موسكو لا تنوي مهاجمة الشرق الأوكراني وكييف سترد عسكريا

شويغو يؤكد أن موسكو لا تنوي مهاجمة الشرق الأوكراني وكييف سترد عسكريا

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوزير الحرب الاميركي تشاك هيغل في مكالمة هاتفية بان موسكو لن تهاجم شرق اوكرانيا، بحسب ما صرح البنتاغون.


أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوزير الحرب الاميركي تشاك هيغل في مكالمة هاتفية بان موسكو لن تهاجم شرق اوكرانيا، بحسب ما صرح البنتاغون.

وصرح المتحدث بإسم البنتاغون الاميرال جون كيربي للصحافيين ان هيغل اعرب لنظيره الروسي عن قلقه من تحركات روسيا، الا ان شويغو طمأنه الى ان "القوات التي حشدها على طول الحدود متواجدة هناك فقط للقيام بتدريبات، وليس لديها اي نية لعبور الحدود الى اوكرانيا وانها لن تقوم باي عمل عدواني".

وسأله تشاك هيغل عن الوقت الذي سيستلزمه "التدريب" العسكري المعني، لكن نظيره الروسي "لم يكن في حوزته الجدول الزمني الدقيق للرد على هذا السؤال"، حسب المتحدث باسم البنتاغون.

وعلى خلفية ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا، ارتفعت حدة التوترات في شرق اوكرانيا وخصوصا في دونيتسك التي كانت في الايام الاخيرة مسرحا لتظاهرات موالية لروسيا تحولت الى صدامات مع انصار كييف واسفرت عن سقوط قتيل.

كييف سترد "عسكريا" على اي محاولة روسية لضم شرق اوكرانيا

وأعلن رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسنيوك في بروكسل ان بلاده سترد "عسكريا" على اي محاولة روسية "لضم" مناطق الشرق الاوكراني الناطقة بالروسية، وقال ياتسنيوك بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني لحكومته "اريد ان اوجه تحذيرا رسميا الى روسيا سنرد بحزم، بما في ذلك بوسائل عسكرية، على اي محاولة للاستيلاء على اوكرانيا او لاجتياز القوات الروسية للحدود او لضم مناطق الشرق او سواها".

واضاف ان ازمة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو تتجاوز اطار العلاقات الاوكرانية-الروسية، داعيا الغرب الى "الرد بالطريقة المناسبة" على الخطوة الروسية، وقال ان "روسيا انتهكت القانون الدولي وقوضت منظومة منع الانتشار النووي، وقامت بعملية سطو مسلح على بلد مجاور مستقل، وعلى الغرب ان يقوم بالرد المناسب".

وكانت روسيا تعهدت في 1994 مع الولايات المتحدة وبريطانيا بضمان وحدة الاراضي الاوكرانية مقابل تخلي اوكرانيا، الجمهورية السوفياتية سابقا، عن ترسانتها النووية.

وأكد رئيس الوزراء الاوكراني انه "يتعين على العالم ان يدرك ان هناك ثمنا لا بد ان يدفع للحفاظ على الاستقرار في العالم، هناك وسيلتان اما بالضحايا او بالدولار واليورو"، في اشارة على ما يبدو الى العقوبات الاقتصادية على موسكو.

واعتبر ياتسنيوك انه "من الافضل ان تكون التضحية باليورو والدولارات على ان نفقد الاف القتلى في حرب دموية"، وتابع "آمل من شركائنا الاوروبيين ان يدركوا هذا الامر، لاحقا سيكون الاوان قد فات لاستخدام نوع آخر من العقوبات".