بعد اسابيع من الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في ريف حمص الغربي، تمت السيطرة اخيرا على قلعة الحصن، وهي آخر معاقل المسلحين في البلدة.
خليل موسى- موقع المنار - سورية
بعد اسابيع من الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في ريف حمص الغربي، تمت السيطرة اخيرا على قلعة الحصن، وهي آخر معاقل المسلحين في البلدة. قائد ميداني تحدث لموقع المنار، أرجع سبب المدة التي تعد طويلة نسبيا في السيطرة وتحرير البلدة بشكل كامل الى أن "القلعة كانت تُعامل بخصوصية من قبل الجيش العربي السوري، وذلك لمكانتها التاريخية والأثرية".
ما حصل في بلدة الحصن سيطرة شبه كاملة للجيش على البلدة، ثم حصار المسلحين التابعين لما يسمى "جند الشام" داخل القلعة، حتى مقتل أميرهم، تبعها فرار بعض العشرات من عناصرهم المسلحة باتجاه وادي خالد داخل الاراضي اللبنانية، كما قام العشرات أيضا بتسليم أنفسهم للجيش، ليلقى البقية حتفهم نتيجة الاشتباكات أثناء اقتحام الجيش للقلعة.
تحرير الحصن بعد الزارة والحصرجية جعل القسم الغربي كاملا من حمص كبرى المحافظات السورية أرضا مستعادة السيطرة للجيش العربي السوري، لتكون المرحلة المقبلة، في حمص باتجاه الرستن وتلبيسة.
المعارك في الحصن، لم تَحُل دون البدء بالعمل على تحرير ما تبقى من مساحات في محافظة حمص، حيث أوقع الجيش العربي السوري عددا من المسلحين في الرستن قتلى وجرحى خلال الفترة الماضية نتيجة عدد من الكمائن هناك، إضافة لاستهداف عدة زوارق استعملتها المجموعات المسلحة أثناء تنقلها في بحيرة الرستن.
