أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-03-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-03-2014
وورلد تريبيون: قطر وتركيا لم تلتزما بتعهداتهما لـ"حماس"
قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لصحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن حركة حماس تعاني بشدة بعد أن فشلت في جلب مساعدات مالية من أنقرة والدوحة. وأضافت المصادر أنه بالرغم من خطابهم التعاطفي، إلا أن الحليفيين الرئيسين لم يلتزما بتعهداتهم بضخ مئات الملايين من الدولارات لقطاع غزة، مرجعين الأمر إلى عدد من الأعذار الواهية، مؤكدة أنه لم يصل سوى القليل من المال. وأوضحت المصادر أن كلا من أنقرة والدوحة لم يلبوا نداءات حماس بمساعدات تصل إلى 300 مليون دولار لتخفيف العجز في الميزانية وضمان دفع رواتب موظفي الحكومة. وفي السياق ذاته، ذكر "أحمد يوسف"، مسؤول بحركة بحماس، أن المؤسسات الحكومية لم يعد بمقدورها وقف الانخفاض المستمر في كافة مناحي الحياة بالقطاع الفلسطيني. وأشارت المصادر إلى أن حماس استطاعت أن تحقق بعض التقدم في طريق استعادة نحو 250 مليون دولار من المساعدات السنوية من جانب إيران.؟ وقالت المصادر انه على الرغم من تعهدات حماس بتعديل مواقفها فإن طهران تجاوزت حماس إلى حد كبير باتجاه الجهاد الإسلامي وميليشيات فلسطينية منافسة.
نيويورك تايمز: طرد روسيا من مجموعة الثمانية ليس الطريق الأفضل للتعامل مع غطرسة بوتين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن طرد روسيا من مجموعة الدول الصناعية الثماني، كما يطالب الصقور داخل الكونغرس وفي أوروبا، هي طريقة خاطئة لمعاقبة الرئيس الروسي المتغطرس فلاديمير بوتين عن ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وفيما أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسى تعليق عضوية روسيا في مجموعة الثمانى، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن هذا لن يحدث، ثم قال رئيس الوزراء البريطاني أنه ينبغي أن يتم تعليق العضوية إذا اتخذت موسكو مزيد من الخطوات ضد أوكرانيا، وهو ما اعتبرته الصحيفة في افتتاحيتها، الخميس، دليل على الخلاف وعدم التنسيق الذى يريده بوتين. وتقول إن سؤال المرحلة الأهم هو عما إذا كان طرد فلاديمير بوتين من مجموعة الثمانية، التى تضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان وإيطاليا وكندا بالإضافة إلى روسيا، سيكون مفيدا فى تغيير سلوك بوتين. فمجموعة الثمان ليست مؤسسة أو بيروقراطية، بل منتدى لقادة الدول الصناعية الكبرى التى تلتقى سنويا لمناقشة القضايا العالمية المهمة.
وتضيف أن الحفاظ على علاقات مع الاتحاد السوفيتى خلال الحرب الباردة كان الدافع وراء إبقاء عضوية موسكو، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى. فعندما انهار الحكم الشيوعي، كان ينظر لمجموعة السبع كسبيل لتعزيز مسعى روسيا نحو الديمقراطية واقتصاد السوق. وتخلص الصحيفة إلى أن على الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا البحث عن سبل اقتصادية فعالة لمعاقبة بوتين ودائرته الداخلية وردعه عن مواصلة العدوان ضد أوكرانيا. وتشير إلى أن هذه المداولات، إذ شملت إمكانية طرد روسيا من مجموعة الثمانية، كما يهدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، سوف تغلق الباب أمام أي حوار مثمر. لكن الاستمرار في إشراك روسيا في المحافل الدولية ربما يكون الطريق الأفضل طالما كان ذلك ممكنا.
فورين بوليسي: رئيس الناتو: قلقون من احتمال عدم توقف روسيا عند القرم
أقر رئيس حلف الناتو أندرس فوج راسموسن، أن ما يثير قلق الغرب في الوقت الحالي، هو ألا تتوقف روسيا عند حدود السيطرة على شبه جزيرة القرم، موضحا أن هناك خطرا واضحا حيال احتمال سعي الكرملين إلى ما وراء القرم، مشيرا إلى المقاطعات الشرقية في أوكرانيا. وقال راسموسن فى مقابلة مع مجلة فورين بوليسي، الأربعاء، إن الغزو الروسي المفاجئ للقرم كان بمثابة دعوة للاستيقاظ لدول الناتو الـ 28، الحلف الذي تأسس بهدف مواجهة أي عدوان محتمل من الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. وأضاف أن الناتو ملتزم بحماية بولندا وغيرها من دول البلطيق الأعضاء في الحلف، من ما وصفه بالعدوان المتزايد من قبل الحكومة الروسية المتعطشة للأراضى. وأقر أن منع روسيا عن ضم القرم، فات ميعاده، معربا عن القلق الغربي حيال تحول الكرملين إلى مقاطعات شرق أوكرانيا، فربما تستعد بالفعل للاستيلاء على أجزاء أخرى من أوكرانيا. وحذر راسموسين أن أي محاولات روسية لغزو شرق أوكرانيا ستكون عواقبه وخيمة. ومع ذلك أكد أن الناتو لم يبدأ مناقشة أى خيارات عسكرية، رغبة منه فى تقليص التوترات مع روسيا بدلا من الاستمرار فى طريق يمكن أن يؤدى إلى مواجهة مسلحة مع موسكو. وتعليقا على ما يراه بعض المعلقين بأنه بداية حرب باردة جديدة بين روسيا والغرب، قال رئيس الناتو: "بينما لست على إستعداد لوصف الأحداث الأخيرة بالحرب الباردة الجديدة، لكن هناك بالطبع تشابهات تذكرنا بمواقف الحرب الباردة من الجانب الروسي، وهو ما يدعو للقلق".
نيويورك تايمز: أوكرانيا تعتزم سحب قواتها من منطقة القرم تسليما بالهزيمة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه تسليما بحقيقة احتلال الجيش الروسي لمنطقة القرم بعد يوم من إعلان روسيا ضم شبه الجزيرة المتنازع عليها، قالت الحكومة الأوكرانية إنها وضعت خططا لإجلاء جميع أفردها العسكريين وأسرهم وأنها مستعدة لنقل 25 ألفا منهم إلى الأراضي الأوكرانية. وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، إلى أن آلافا من الجنود الأوكرانيين والبحارة تمت محاصرتهم فى القواعد وغيرها من المنشآت فى مدينة سيفاستوبول من قبل القوات الروسية المسلحة تسليحا ثقيلا وميليشيا محلية ليست بالتنظيم المحكم. وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى أصرت فيه الحكومة المؤقتة فى كييف على أن ضم روسيا للقرم هو عمل غير قانونى وناشدت الداعمين الدوليين تقديم المساعدة، يعد إعلان إجلاء القوات من جانب رئيس مجلس الأمن القومى أندرى باروبى بمثابة تسليم القرم فى حقيقة الأمر، على الأقل من وجهة النظر العسكرية. ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك الإعلان يأتى بعد ساعات من استيلاء رجال ميليشيات مدعومين من القوات الروسية على مقر البحرية الأوكرانية فى سيفاستوبول واعتقال قائدها، فيما بدا على أنه بداية لجهد منسق لإسقاط المواقع المتقدمة المتواجدة بها قوات مسلحة أوكرانية فى جميع أنحاء شبه الجزيرة. ونوهت الصحيفة إلى أن ضباطا من أسطول البحر الأسود الروسي المرابط هناك دخلوا القاعدة من خلال بواباتها الرئيسية، فى حين خرج أفراد عسكريون يحملون ملابس ومتعلقات شخصية أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستيلاء على القاعدة تم وسط غضب متصاعد في الغرب بسبب تحرك روسيا لضم القرم وسط مطالبات بطرد روسيا من كيانات دولية مهمة مثل مجموعة الثماني التي تضم القوى الاقتصادية الكبرى.
الإندبندنت البريطانية: الاتحاد الأوروبى يواجه خيارات صعبة فى مواجهة بوتين
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يواجه خيارات صعبة في مواجهة عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما ألقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خطابه في الكرملين هذا الأسبوع، بعد خطوته السريعة لضم شبه جزيرة القرم، قدم رؤية لروسيا التي لا تتزعزع في مواجهة الغرب. ولبحث التعامل مع المصالح الاقتصادية المختلفة والإجراءات الدبلوماسية، فإن قادة الاتحاد الأوروبي يلتقون فى بروكسل اليوم، من أجل صياغة رد مناسب لا يوجد أمل، في أن يطابق سرعة بوتين فى تهديده. إلا أن الدبلوماسيين والمحللين يقولون إن نهجا موحدا أصبح أكثر أهمية الآن، ويحذرون من أن موسكو لن تتردد في استغلال أى انشقاقات تظهر، وكما اتضح، وفقًا للصحيفة، فإن بوتين لن يقبل بخنوع الإطاحة بحليفه في أوكرانيا وتنصيب حكومة موالية للاتحاد الأوروبي. وأكدت الصحيفة على أن الحاجة إلى تحقيق توازن المصالح لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هو ما سيمنعها على الأرجح من فرض عقوبات أشد ضد روسيا. ويقول أحد الدبلوماسيين إن روسيا تهدف إلى استغلال أي انشقاقات، مما يزيد من أهمية أن تتمهل أوروبا لإيجاد طريقة عادلة لضمان أن أي عقوبات تصل بالتساوى لكل القطاعات مثل الطاقة والسلاح والزراعة والخدمات المالية. ورجحت الصحيفة أن النتائج الملموسة لاجتماع الاتحاد الأوروبي هوإضافة أسماء جديدية لقائمة العقوبات، ربما بعض أعضاء الدائرة المقربة لبوتين، وهوما يعرض الاتحاد الأوروبي لاتهامات بالضعف في مواجهة الرئيس الروسي.
الاندبندنت البريطانية: اختطاف الانتفاضة السورية
نشرت صحيفة "الاندبندنت" تحقيقا مطولا للصحفي باتريك كوكبرن بعنوان "انتفاضة علمانية في سوريا اختطفها جهاديون". ويقول الصحفي إن الإسلاميين استطاعوا تحويل مسار الانتفاضة في سوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد إلى حرب طائفية. وبحسب التحقيق، فإن الوضع الراهن في سوريا يشبه إلى حد كبير حال لبنان خلال الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً من 1974 إلى 1990. ويقول كوكبرن إن الوضع المتردي للثورة السورية ينبع من الخلافات السياسية والدينية والاقتصادية العميقة التي كانت تعاني منها سوريا قبل 2011، إضافة إلى استغلال هذه الخلافات من جانب قوى خارجية. في نهاية التحقيق، يقول الصحفي إن حسم الحرب الأهلية في سوريا ليس بيد السوريين أنفسهم، بل بيد أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا وحلفائهم.
المونيتور: لبنان: معارك عسكريّة بحسابات طائفيّة وتوقيت رئاسي
بات واضحاً أن معالجة سريعة وحاسمة أصبحت مطلوبة وضروريّة للبؤر الأمنيّة المتفجّرة في البقاع والشمال اللبنانيَّين، خصوصاً بعد سقوط بلدة يبرود السوريّة في أيدي الجيش السوري النظامي. ذلك أن هذا الحدث العسكري القريب من الحدود الشرقيّة للبنان مع سوريا، انعكس سريعاً تصعيداً أمنياً في الداخل اللبناني، تمثّل في أربع نتائج على أقلّ تقدير. أولاً، إطلاق المزيد من الصواريخ من الأراضي السوريّة على بعض البلدات اللبنانيّة المتاخمة للحدود. ثانياً، تفجيرُ انتحاريٍ لسيّارة مفخّخة في منطقة بعلبك البقاعيّة مساء الأحد في 16 آذار الجاري ورصد القوى الأمنيّة اللبنانيّة لعدد آخر من السيارات المفخّخة التي تسللت إلى لبنان، ما أدّى إلى ضبط إحداها في اليوم التالي وتفجيرها من قبل الجيش في منطقة قريبة من بعلبك أيضاً. ثالثاً، الكلام عن لجوء عدد كبير من المسلحين الفارين من معركة يبرود إلى منطقة عرسال اللبنانيّة المقابلة. فقد أصبح هؤلاء بين كمّاشة النظام السوريّة شرقاً والمناطق الشيعيّة المناوئة لهم جنوب عرسال وشمالها، فضلاً عن الجيش اللبناني المنتشر في المنطقة. ورابعاً، انفجار الوضع الأمني في مدينة طرابلس في الشمال اللبناني بين الأحياء السنيّة في المدينة والحيّ العلوي المحاصر فيها. وذلك في ما بدا وكأنه رد فعل ثأري من معارضي [الرئيس السوري] بشار الأسد في لبنان على سقوط يبرود في سوريا، ما أدّى إلى سقوط نحو عشر ضحايا وأكثر من مئة جريح من اللبنانيّين حتى الآن...
هذا المشهد الأمني المتدهور يدفع الحكومة اللبنانيّة الجديدة إلى اتخاذ خطوات سريعة للمعالجة. غير أن الموضوع يظلّ مرتبطاً بتأمين عدد من الشروط اللازمة لذلك، منها ضمان الغطاء السياسي لأي عمليّة عسكريّة أكان في عرسال أو في طرابلس ومن ثم توفير القوة الضروريّة. وأخيراً التوقيت الأفضل للتنفيذ. وقد أوضح مسؤولون سياسيّون لبنانيّون لـ"المونيتور" أن اتصالات بدأت بعيداً عن الإعلام، لتوفير الغطاء السياسي اللازم. والمقصود عملياً بذلك، صدور مواقف من مختلف الأطراف الطائفيّة والمذهبيّة وتحديداً السنيّة والشيعيّة والمسيحيّة، التي تدعو إلى معالجة تلك الأوضاع الأمنيّة الشاذة وتطلب من الدولة اللبنانيّة القيام بواجبها في هذا المجال. وهو ما يعطي "غطاءً وطنياً" للقيام بأي خطوة، ويجنّبها الاتهامات بالوقوف إلى جانب طرف ضد آخر. وكشف السياسيّون أنفسهم لـ"المونيتور" أن اتصالات بدأت فعلياً بين الزعيم المسيحي الجنرال ميشال عون والزعيم السنّي الأقوى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، للتباحث حول هذه المسألة، بحيث يتمّ الاتفاق على صدور مواقف متطابقة ومتزامنة تدعو السلطات اللبنانيّة الرسميّة إلى حسم الأمور على الأرض خصوصاً في مناطق الشمال والبقاع.
غير أن المسألة الثانية المتلازمة ليست أقل إشكاليّة. من يقدر على تنفيذ معالجة عسكريّة ميدانيّة كهذه؟ الحكومة اللبنانيّة تؤكد دوماً جهوزيّة الجيش والقوى الأمنيّة الأخرى لإنجاز الخطوة. علماً أن خطورة استنزاف الجيش في معارك داخليّة من هذا النوع تظلّ ماثلة في حسابات الجميع. يكفي استذكار المعركة التي خاضها هذا الجيش في العام 2007 ضد مجموعة أصوليّة سنيّة محدودة الحجم والتسليح، كانت متمركزة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيّين بالقرب من مدينة طرابلس. معركة حسمها الجيش، لكن بعد أكثر من مئة يوم من القتال العنيف وبعد سقوط 168 شهيداً وأكثر من 300 جريح من ضباطه وعناصره. غير أنه وعلى الرغم من جسامة هذا الخيار، يظلّ ضرورياً بالنسبة إلى كثيرين أن يكون الجيش وحده هو من سيحسم في عرسال أو في طرابلس. وذلك لتجنّب محذورَين اثنَين: أولاً، عدم تدخّل حزب الله في أي معارك داخليّة من هذا النوع، خصوصاً بعد الاتهامات التي وجّهت إليه بالمشاركة في العمليّة التي نفّذها الجيش للقضاء على مجموعة أحمد الأسير الأصوليّة السنيّة في صيدا في حزيران/يونيو الماضي. وثانياً، لتجنّب أي تدخّل سوري من خارج الحدود عبر عمليات توغّل محدودة أو واسعة، ينفّذها الجيش السوري في جوار عرسال بحجّة ملاحقة "الإرهابيّين".
يبقى التوقيت المثالي لأي معالجة، أكان في طرابلس أو خصوصاً في عرسال. السياسيّون المعنيّون يفضّلون كما يبدو توقيتاً سريعاً أو حتى فورياً، بحيث تستفيد الحكومة الجديدة من مناخ شبه الإجماع على تأييدها ومن نيلها ثقة البرلمان اللبناني بعد مناقشة بيانها يومَي الأربعاء والخميس في 19 آذار الجاري و20 منه. فيشكل ذلك بالتالي تغطية كافية لها لتطلب إلى الجيش اللبناني اتخاذ إجراءات حاسمة في عرسال كما في طرابلس. فضلاً عن أن خطوة كهذه تبدو ضروريّة لضمان قيام الحكومة الجديدة بإحدى مهامها الأساسيّة، وهي تأمين الظروف اللازمة سياسياً وأمنياً لانتخاب رئيس جديدة للجمهوريّة، بدءاً من 25 آذار الجاري كما ينصّ الدستور.
لكن في المقابل، يخشى البعض من أن تؤدّي حسابات سياسيّة إلى تأخير المعالجة العسكريّة اللازمة. ويتذكر أصحاب هذا الرأي معركة نهر البارد نفسها المشار إليها سابقاً. ذلك أن وجود تلك المجموعة الأصوليّة بالقرب من طرابلس يومها، كان معروفاً من الجميع ومكشوفاً حتى من بعض القوى الأمنيّة الرسميّة. غير أنها تُركت لتتحرّك بحريّة لافتة، إلى أن اتخذ القرار بضربها قبل أسابيع قليلة من نهاية ولاية رئيس الجمهوريّة السابق يومها إميل لحود. فاندلعت المعركة نتيجة هجوم حدّدته القوى الأمنيّة الرسميّة في 21 أيار 2007، واستمرّت حتى حسمها من قبل الجيش في الثاني من أيلول من العام نفسه. فجاء انتصار الجيش اللبناني على المسلحين ليضفي على قائده يومها الجنرال ميشال سليمان، صورة "المنقذ". وهو ما ساهم إلى حدّ كبير في تبنّيه من القوى الدوليّة المؤثّرة، مرشحاً وحيداً لانتخابات الرئاسة التي جرت لاحقاً. مشهد يطرح البعض في بيروت اليوم تساؤلات عن إمكان تكراره أقله في المحاولة والتوقيت، ولو لم يصل إلى النتيجة السابقة نفسها.
عناوين الصحف
سي بي اس الاميركية
• أوباما يستبعد دورا عسكريا أمريكيا في أزمة أوكرانيا.
• تنظيم القاعدة يدعو لشن هجمات بسيارات مفخخة على مدن أمريكية.
نيويورك تايمز
• إحراز تقدم في في التخلص من المواد الكيميائية السورية.
• الجولة الثانية من المحادثات النووية الايرانية تنتهي بتفاؤل.
لوس انجلوس تايمز
• ارتفاع حدة التوتر بين اسرائيل وسوريا عقب العنف على الحدود.
• إعادة فتح طرق لبنان بعد احتجاجات متوترة، وصدامات بشأن سوريا.
وول ستريت جورنال
• أزمة أوكرانيا تلقي بظلالها على المحادثات الايرانية.
ديلي تلغراف
• زعيم للمعارضة السورية ينفي كونه انتهازي حرب.
• الولايات المتحدة تتهم موشيه يعلون ب 'تقويض العلاقات "مع واشنطن.
الغارديان البريطانية
• تحذير لاسرائيل بعدم الإنجرار الى الصراع السوري بعد تفجيرات الجولان.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها