تنتظرُ الخارجية ُالروسية إشعاراً رسمياً من نظيرتِها الاوكرانية حول فرض ِنظام ِالتأشيراتِ على المواطنين الروس الراغبين بزيارة ِأوكرانيا
احمد الحاج علي - موسكو
تنتظرُ الخارجية ُالروسية إشعاراً رسمياً من نظيرتِها الاوكرانية حول فرض ِنظام ِالتأشيراتِ على المواطنين الروس الراغبين بزيارة ِأوكرانيا بعد تصريح ِسكرتير ِالامن ِالقومي ِالأوكراني أندريه باروبي حول إقتراح تطبيق ِنظام ِالتأشرات ِبين البلدين، ويُتوقعُ من الخارجيةِ الروسية في هذه الحال أن تتعاطى مع القرارِ الأوكراني بمبدأ المعاملةِ بالمثل!
و يذهبُ القوميون المتشددون الاوكران من حزب ِالحرية إلى أبعدَ من تطبيق ِنظام ِالتأشيرات إلى المطالبةِ بقطع ِالعلاقات ِالدبلوماسيةِ مع روسيا معتبرين أن الروس َالقاطنين في أوكرانيا لا يملكون حقَ المواطنة تصريحاتٌ إعتبرتها موسكو ُشبيهة ًبالتصريحات ِالنازية.
و يرى المراقبون أن تطبيقَ قرار ِالتأشيراتِ سيلحقُ في حال ِتطبيقهِ الضررَ في بادئ الأمر ِبمواطنين أوكران عاديين يوجدُ الملايينُ منهم حاليا في روسيا طلباً للعمل، ويقدرُ إنتاجُهم بعشرين مليارَ دولار ٍسنويا تصبُ في حساب ِالناتج ِ الوطني ِالأوكراني. كما ان أوكرانيا تعتمدُ بشكل أساس على تصدير ِمنتجاتِها الصناعية ِو الزراعية الى السوق ِالروسية.
يقول مواطن أوكراني: أكثر من نصف إقتصادنا مع روسيا، وقطعُ كل هذا بشكل مفاجيء يعتبر جريمة! لا توجد فرص عمل كافية للجميع في أوكرانيا، و سينتهي كل شيء.
تقول مواطنة أوكرانية: لدي أخواتي مسنات تعشن في فالاغادونسك في روسيا هن مسنات لو لا قدر و وافتهم المنية هل علي أن اهرع لتأمين فيزا؟ هل علي أن اركض لأصدر جواز سفر خارجي؟
وتشير المعطيات الواردة من كييف إلى تضارب ِالآراء ِحول تطبيق ِقانون ِالتأشيرات، وقد رأى وزيرُ خارجيةِ اوكرانيا أن إتفاقية َالسفر ِدون تأشيرات الموقعة عام 1997 بين روسيا و أوكرانيا ما زالت سارية المفعول وهي تسمح ُلمواطني البلدين بالإنتقال ِعبر الحدود ِبجوازات ِالسفر او الجوازات ِالداخلية اي بطاقاتِ الهوية.