أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 22-03-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 22-03-2014
عناوين الصحف
- النهار
25 قتيلاً و175 جريحاً في الجولة الـ 20
طرابلس رهينة استنزاف الحروب الكبيرة والصغيرة
- الديار
وضع طرابلس يتأزم جدا: 25 قتيلا و170 جريحا واستخدام مدفعية الهاون
اجراءات وتدابير مشددة للقوى العسكرية بحثا عن سيارتين مفخختين
14 آذار تبدأ اتصالاتها الرئاسية وحزب الله: لتسهيل مهمة الدولة الى اقصى الحدود
- السفير
200 قتيل و1500 جريح وتدمير مجتمع.. واستهداف ممنهج للجيش
الكل شريك في مجزرة طرابلس
- المستقبل
النزف الدموي مستمر والاشتباكات تستعر.. وعبوة ناسفة تستهدف دورية للجيش
طرابلس رهينة السلاح
- اللواء
سلام يتلقى إتصالاً من أوباما ويطلب من أهالي عرسال التعاون الكامل مع الجيش
"الإستحقاق المتعثر": سليمان يدعو للحوار و"حزب الله" يتّجه للمقاطعة
طرابلس: 200 قتيل وجريح قبل وقف النار
- الشرق
أمن... حوار... نازحون... والتهيئة للانتخابات الرئاسية
- الأخبار
"المستقبل" يخطف طرابلس: أريد الأمن والسياسة والإنماء
- الجمهورية
بدء المهلة الدستورية الثلثاء وأوباما لإنتخاب الرئيس ضمنَها
- البلد
طرابلس تحترق والحكومة امام اختبار النار
- البناء
بعد فشل الرسائل "الإسرائيلية" بحماية مسلّحي يبرود والحصن
رسالة سعودية: طرابلس مقابل الزبداني
تزايد عدد القتلى يكشف ضمّ لوائح المشاركين في معارك الزارة والحصن
- الحياة
التصعيد المتجدد في طرابلس يرفع القتلى الى 23 والجرحى الى 165
سليمان يشمل السلاح في دعوته أقطاب الحوار
مصر "تستأنف" من بيروت دورها العربي
- الشرق الأوسط
اشتباكات طرابلس المستمرة تحصد 22 قتيلا.. ولا بوادر للحل
علوش: المواجهات تتفاعل على وقع التطورات السورية.. وقرار التهدئة خارجي
أبرز الأخبار
- المستقبل: الدعوة لطاولة الحوار أتت من دون التشاور مع أي من الأقطاب
اكدت مصادر قصر بعبدا لـ”المستقبل” أن “دعوة رئيس الجمهورية لطاولة الحوار أتت من دون التشاور مع أي من أقطاب الحوار، أما الاستراتيجية الدفاعية التي قدمها فتتضمن المخاطر التي تواجه لبنان من العدو الاسرائيلي والارهاب والسلاح الذي ينتشر عشوائياً، في حين أن مجابهة هذه المخاطر تكون من خلال تعزيز قدرات الدولة وإنماء طاقاتها لمقاومة أي إعتداء ضمن سيادة الدولة وسلامة المواطنين بحسب المادة الاولى من قانون الدفاع الوطني».
ولفتت المصادر الى أن “هذه القدرات تتمثل بالطاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية والديبلوماسية والاعلامية والتربوية التي يجب إستخدامها متكاملة عمادها الجيش اللبناني، وبالتالي فبند الاستراتيجية شامل ويفتح باب النقاش أمام كل التحديات التي تواجه الكيان اللبناني، لذلك يمكن طرح أي نقطة خلافية للنقاش داخل الاجتماع شرط أن تلاقي تأييد الجميع”.
- اللواء: سليمان يعول على وعي أقطاب الحوار لخطورة المرحلة
نقلت صحيفة “اللواء” عن اوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان قولها إن “الدعوة إلى الحوار هي من أجل السعي بكافة الوسائل لتخفيف الاحتقان والتشنج، باعتبار أن الحوار مطلوب دائماً بين اللبنانيين، فكم بالحري في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها البلد، مع أن الهدف من العودة إلى الحوار هو استكمال البحث في الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، في ضوء التصور الذي سبق وقدمه الرئيس سليمان والوقوف على رأي بقية الفرقاء من هذا الموضوع”، مشيرة إلى أن “الوضع الداخلي يتطلب من جميع الفرقاء أن يلبوا الدعوة لتحصين البلد وحمايته والبحث في الوسائل التي تصون سيادته وتدافع عن أراضيه”.
ولفتت الأوساط إلى أن “الرئيس سليمان يعول على وعي أقطاب الحوار لخطورة المرحلة التي يواجهها لبنان والتي تستوجب حضور الجميع جلسة آخر الجاري، وألا يغيب أحد نفسه، لأن مصلحة البلد فوق أي اعتبار، وحيث أن مشاركة الأطراف السياسية في الحكومة ستعطي اندفاعة قوية للحوار من منطلق أهمية بقاء التواصل والتشاور بين القيادات اللبنانية، حرصاً على المصلحة الوطنية ولعدم إبقاء لبنان ساحة للنزاعات والصراعات وتصفية الحسابات، وبالتالي فإن معاودة الحوار توفر أجواء إيجابية لاندفاعة قوية للحكومة لمعالجة الملفات التي ترخي بثقلها على الوضع الداخلي وفي مقدمها الأمن الذي يعاني اهتزازات كبيرة في أكثر من منطقة لبنانية”.
- الجمهورية: قانصوه: الحوار سيكون بلا طعم وهو مضيعة للوقت
راى النائب عاصم قانصوه لـ«الجمهورية» إنّ الحوار سيكون بلا طعم، وهو مضيعة للوقت، فمن أجل ماذا يُعقَد حوار الساعة الأخيرة؟ ومن سيردّ على من فيه؟
وأضاف: إنّ رئيس الجمهورية «ذاهبٌ إلى الحج والناس راجعة»، ربّما هو يمنّي نفسه بالتمديد، ويقول علّ وعسى يصبح هناك مجالٌ للتمديد، لكنّ قناعتي أنّ التمديد لن يحصل، وإذا وقع الفراغ فسيكون لفترة بسيطة جدا».
وقال: «ثمّ إنّ الحكومة تألفت، وفي الأمس نالت الثقة، والوزراء «قاعدين مع بعض»، فلِمَ هيئة الحوار؟
وذكر قانصوه أنّ كتلة حزب «البعث» هي الكتلة الوحيدة التي أٌقصِيت عن المشاركة في الحوار، وكذلك عن المشاركة في الحكومة غير الجامعة، كونها لا تضمّ كلّ الأحزاب، ولذلك قاطعتُ جلسات مناقشة البيان الوزاري ولم أمنح بالتالي الثقة، علماً أنّني أكِنّ كلّ الاحترام للرئيس تمام سلام، لكنّ مأخذي عليه أيضاً أنه لم يعمل بملاحظتي بإنشاء وزارة للنفط وفصلِها عن وزارة الطاقة».
ودعا قانصوه سلام الى الإفادة من التحالف الدولي الاقليمي الداعم له، وقال: «إذا ظلّ التقارب الوطني قائماً، فستستطيع الحكومة ان تفعل المعجزات على رغم قِصر عمرها».
- اللواء: الأيام الفاصلة عن موعد الحوار ستوضح الصورة اكثر
نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن "عدم استجابة اي فريق سياسي للدعوة لانعقاد هيئة الحوار، سيضعه امام قرار تحمل المسؤولية امام الرأي العام اللبناني"، مشيرة الى انه "منذ وقت ليس ببعيد كانت الدعوات من فريقي 8 و14 آذار تتركز حول امكانية ترحيل المسائل الخلافية الى هيئة الحوار، وبالتالي لا يجوز اليوم رفض الدعوة لسبب معين".
ولاحظت هذه المصادر أن "الايام الفاصلة عن موعد انعقاد هذه الهيئة من شأنها ان تفسح في المجال امام ايضاح الصورة من المشاركة او عدمها، مع العلم ان الحوار سيعقد في الموعد المحدد له، اي في نهاية الشهر الحالي، الا اذا كانت هناك مقاطعة او رفض من اكثر من قطب"، مشيرة إلى انه "من المبكر الحكم على حوار بعبدا من الآن".
- الجمهورية: واشنطن ضدّ التمديد والفراغ
رات مصادر ديبلوماسية مواكبة للموقف الأميركي لـ»الجمهورية» إنّ الإدارة الأميركية تضع نصب أعينها اليوم الاستحقاق الرئاسي، وذلك بعد إنجاز الإستحقاق الحكومي الذي دفعت باتّجاهه من خلال حضّ القوى السياسية على التوافق لتأليف الحكومة، نظراً إلى خطورة الفراغ وأهمّية قيام حكومة تهتمّ بإدارة شؤون الناس والبلاد ومواجهة التحدّيات السياسية والأمنية والاقتصادية، وترسيخ الاستقرار الذي يشكّل حجر الزاوية للنهوض والتطوّر.
وأكّدت المصادر أنّ الإدارة الأميركية تولي الاستحقاق الرئاسي الأهمّية نفسها التي أولتها للاستحقاق الحكومي، وأعلنت أنّها تتعامل معه وفق القواعد الآتية:
أوّلاًـ تتمسّك واشنطن بإجراء الانتخابات الرئاسية في توقيتها الدستوري(elections on time)، حرصاً منها على الديموقراطية وتداول السلطة، وحفاظاً على النظام الديموقراطي، وهي لن تتساهل مع أيّ محاولة لتفريغ موقع الرئاسة.
ثانياًـ تحذّر واشنطن من الفراغ في الرئاسة الأولى، مثلما حذّرت من الفراغ في الحكومة، لأنّ التفريغ يشلّ عمل المؤسّسات ويقود إلى الفوضى واللاإستقرار.
ثالثاً ـ ترفض واشنطن التدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، كذلك ترفض أيّ تدخّل خارجي في لبنان، وتحرص بشدّة على إدارة اللبنانيين لاستحقاقاتهم وملفّاتهم بعيداً من أيّ تأثير ونفوذ خارجيّين.
رابعاًـ تؤكّد واشنطن رفضها التمديد أو التجديد وكلّ ما يخالف الدستور، وتعتبر أنّ احترام الدستور يشكّل المدخل الأساس لانتظام الحياة السياسية وتفعيل الممارسة الديموقراطية والحفاظ على صورة لبنان ودوره.
خامساًـ لا تدعم واشنطن أيّ شخصية للرئاسة، وهي ليست في وارد تبنّي ترشيح أحد، وما يُحكى في هذا الإطار عن دعم هذا المرشّح أو ذاك هو من نسج الخيال، لأنّ الإستحقاق الرئاسي هو استحقاق لبناني، ومن مسؤولية اللبنانيين حصراً اختيار المرشّح الذي يجسّد تطلّعاتهم ويحقّق آمالهم.
سادساًـ تميّز واشنطن حتى حدود الفصل بين تفضيلها وصول المرشّح الذي يطبّق الدستور ويحافظ على سيادة لبنان واستقلاله، وبين رفضِها التدخّل العملي لتزكية مرشّح على آخر.
ولدى سؤال المصادر عن موقفها في حال خُيّرت بين الفراغ والتمديد، أجابت أنّها «ضد الفراغ والتمديد، ومع الإنتخابات في توقيتها الدستوري، ومع وصول المرشّح الذي ينتخبه المجلس النيابي ويلتزم تطبيق الدستور».
- مصادر دبلوماسية للديار: الحوار مدخل لمقاربة هادئة لإنتخابات الرئاسة
نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر دبلوماسية متابعة للحراك الدبلوماسي في بيروت، قولها أن "تواتر المعلومات عن طبخات دولية وعربية واقليمية للتوصل الى مرشح يحظى بتأييد غالبية عواصم القرار المعنية بالانتخابات الرئاسية، يشير الى ان الاستحقاق قد فتح منذ ما قبل طرحه على هامش جلسات الثقة النيابية ومناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب اول من امس"، لافتة إلى أن "التأكيد اللبناني على رفض التمديد والصادر من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والتهيئة النيابية الرسمية لمقاربة الاستحقاق في المهلة الدستورية المحددة، قد قطعا الطريق على خيار الفراغ الرئاسي ايضا، ذلك ان اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري، سيبدأ اعتبارا من الاسبوع المقبل الاتصالات مع رؤساء الكتل النيابية الى جلسة يؤمن فيها ثلثي اعضاء مجلس النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، هو بمثابة المؤشر الاولي على التوافق السياسي الداخلي على حتمية اجراء الاستحقاق الرئاسي وعدم ترك موقع الرئاسة معرضا للفراغ وذلك بصرف النظر عن كل التحديات الحاضرة في كل المجالات".
وكشفت المصادر الدبلوماسية ان "سفراء عرب وغربيين تابعوا باهتمام الدعوات الانفتاحية لدى بعض النواب في مجلس النواب وقرأت فيه مؤشرات على ان السباق الفعلي قد انطلق على الساحة الداخلية، لكنها لمست ايضا ان الخلافات عميقة بين الفرقاء السياسيين على الرغم من نوايا التعاون التي اعلنها البعض والتي قد تكون مرتبطة بالاستحقاق المقبل، ووجدت ان الحوار المباشر قد يشكل المدخل الضروري للوصول الى مقاربة هادئة للانتخابات الرئاسية"، موضحة انه "على الرغم من الحملات التي يتعرض لها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتي طالت دعوته للحوار الوطني في قصر بعبدا، فان استئناف جلسات الحوار يمهد الساحة لطرح خيارات التوافق وتشجيع الانفتاح بين كل الفرقاء خصوصا بعدما اكدت عملية تشكيل الحكومة ان شكل التحالفات السياسية قد خضع لبعض التعديلات وان هذا التبدل مرشح لان يتطور الى رسم خارطة سياسية جديدة على الساحة الداخلية ومن دون ان يكون هذا الواقع منعزلا عن الازمة السورية التي تلقي اصداء قوية على مجمل المعادلة السياسية المحلية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي".
- السفير: وثيقة عين الحلوة... برعاية الجيش
أكّدت مصادر متابعة أنّ مرجعاً امنياً كبيراً أبلغ عدداً من قادة الفصائل في مخيم عين الحلوة بأن أي محاولة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء من النواحي الأمنيّة في المخيّمات، وتحديداً في عين الحلوة، لن تكون أبداً لمصلحة المخيّم وستكون على حساب أهله والمجتمع الفلسطيني برمّته.
وأشارت في حديث الى "السفير" إلى أن المرجع الأمني حذّر من خطورة سيطرة الفكر السلفي التكفيري المتطرّف على المخيّمات، لأنّ أي سيطرة من هذا النوع ستؤدي حتماً إلى مشاكل أمنيّة لا تعدّ ولا تحصى مع القوى الشرعية اللبنانية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، ومع جوار المخيم.كما أنه حذّر من أن تؤدي بشكل أو بآخر إلى تهجير الفلسطينيين من المخيمات، وبالتالي إلغاء حق العودة وتحويل الفلسطينيين من أصحاب قضية إلى لاجئين يبحثون عن التوطين.
ولفتت المصادر إلى أنّ المرجع الأمني أكد لوفد فلسطيني أن الوضع في لبنان لم يعد كما كان قبل سنة أو سنتين، وكذلك الأمر بالنسبة للوضع السوري، وهذا ما يدعو الفلسطينيين لأن يتّعظوا مما يجري حولهم لا اكثر ولا اقل.
في المقابل، شدّدت مصادر فلسطينية على أنّ أهم ما في الوثيقة هو الموافقة المبدئية من قبل كل من عصبة الانصار وحركتي الجهاد الاسلامي وحماس والحركة الاسلامية المجاهدة وعدد من الفصائل، على خطوطها البيانيّة العريضة المتعلّقة بـ: عدم سيطرة الفكر المتطرف الإلغائي على عين الحلوة، وعدم الاعتداء على القوى الشرعية اللبنانية وعلى الجيش اللبناني، وعدم تنفيذ عمليات لها طابع ارهابي يكون منطلقها المخيمات، وتجنيب الفلسطينيين الانجرار في التجاذبات الداخلية اللبنانية وتداعياتها.
وأكّدت أنّ قيادات حركة الجهاد الاسلامي، وحركة حماس، وعصبة الانصار الاسلامية والحركة الاسلامية المجاهدة، على تواصل دائم مع مرجعٍ أمني لبناني بخصوص الوثيقة، مشيرةً إلى أن إقرار الوثيقة قطع شوطاً كبيراً وباتت في اللمسات الأخيرة. كما ان تلك الفصائل التقت عددا من الفلسطينيين المتشددين والمتطرفين الواردة اسماؤهم كمتهمين او مشتبه بتورطهم بأعمال ارهابية في مخيم عين الحلوة، حيث تمّ التأكيد أمامهم أنّ معظم الأمور المتعلقة بالشبكات الإرهابية وبالأسماء باتت مكشوفة لدى الاجهزة الأمنية، وهي تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية، وانه لا داعي لتوريط المخيمات، وبالتالي عليهم الالتزام ببنود الوثيقة.
- الجمهورية: مخاوف من مخطط لاستهداف الجيش اللبناني في طرابلس
عبّرت مصادر أمنية مطلعة لـ”الجمهورية” عن قلقها من مخطط استهداف الجيش اللبناني في طرابلس، في محاولة مكشوفة لجعلِه طرفاً في الإشتباكات المفتوحة على كلّ السيناريوهات السلبية، في ضوء استمرار المعارك في سوريا.
وقالت المصادر إنّ وراء مسلسل استهداف دوريات الجيش ومراكزه في المدينة مخططاً إجرامياً تطوّر فجر أمس باللجوء إلى تفجير عبوة ناسفة بدورية في محلّة البحصاص، الأمر الذي أعاد التذكير بالعمليات التي استهدفت الجيش في المنطقة ما بين عامَي 2007 و2008 بعد معارك نهر البارد.
وقالت المصادر إنّ الأجواء ازدادت تشنّجاً بمجرّد وصول الأنباء من سوريا عن لائحة القتلى اللبنانيين في المعارك التي دارت في قلعة الحصن ومحيطها في الأيام القليلة الماضية.
- النهار: ريفي: جهود ثلاثية للتوصل الى وقف القتال في طرابلس
كشف وزير العدل اللواء اشرف ريفي لـ”النهار” عن جهود “قطعت شوطاً لا بأس به للتوصل الى وقف جولات القتال في طرابلس، وهذا الحل جاء بعد اتصالات رعاها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وهو حل سياسي وانمائي وامني نتوقع اذا نفذ كما يجب ان يوقف دوامة العنف المفتعل”.
وأوضح “ان الحل يتوزع على ثلاثة مستويات: الاول البدء بتنفيذ خطة امنية ناجحة تعيد الاستقرار الى المدينة. والثاني تعويض المتضررين من الاشتباكات. والثالث اطلاق ورشة انمائية لتحريك الوضع الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف انه في موازاة ذلك بدأ التوافق على معالجة ملفات جذرية ابرزها مذكرات التوقيف وبلاغات البحث والتحري المسطرة في حق اشخاص واجراء مناقلات وتغييرات في بعض المراكز الامنية.
وشدد على “متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لحظة بلحظة حتى عودة الاستقرار الى المدينة”، مذكراً بان هذه الاجراءات كان دعا الى اعتمادها في مبادرة اطلقها سابقا لمعالجة الوضع في طرابلس.
- النهار: درباس: اذا لم تستعد طرابلس توازنها وهويتها فإن لبنان مهدد بتوازنه
راى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ”النهار” تعليقا على تطورات طرابلس انه “اذا لم تستعد طرابلس توازنها وهويتها فإن لبنان مهدد بتوازنه وهويته”.
وقال إنه علم بعد تواصله مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق ان خطة امنية شاملة ستطرح على المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه المرجح بعد غد الاثنين من اجل اقرارها، مشيرا الى ان هذه الخطة جاءت بعدما استمع الرئيس سلام الى وزراء الشمال ونوابه الذين أكدوا ان العلاج الامني الموضعي لم يعد مفيداً.
ورأى ان الجانب الانمائي هو في أهمية الجانب الامني. وذكر ان هناك 100 مليون دولار مقررة لطرابلس للانفاق على مشاريع انمائية وتم تخصيصها ايام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لكنها لا تزال مجمدة وهو أمر سيثار في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء. كما تحدث عن تجميد غير مبرر لمشروع المنطقة الاقتصادية الحرة والذي يستدعي تعيين مجلس ادارة ومن شأن المشروع في حال انطلاقه ان يؤمن 500 فرصة عمل على الاقل مما يعني ان الكثير من الشبان الذين ينغمسون في أعمال امنية سيجدون امامهم فرصة العيش بكرامة.
وشدد على أهمية تحرك المجتمع المدني اليوم في طرابلس، حيث سيحتشد المواطنون أمام السرايا من أجل الدفاع عن السلم في المدينة ولرفع شعار “تغيير الفاشلين” على مستوى المسؤولين اذا لم يكونوا على قدر تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
- اللواء: المجلس الأعلى للدفاع ينعقد الاثنين
نقلت صحيفة “اللواء” عن مصادر وزارية قولها إن “انعقاد المجلس الأعلى للدفاع صباح الاثنين المقبل، سيتم قبيل مغادرة الرئيس ميشال سليمان الى الكويت لترؤس وفد لبنان الى أعمال القمة العربية العادية”.
وقالت هذه المصادر إن “المجلس الأعلى يفترض أن يناقش الخطة الأمنية التي تقرر تنفيذها في عدد من المناطق اللبنانية، لا سيما في طرابلس وعرسال”، مؤكدة أنه في الإمكان أيضاً أن “تتصدر مناقشات مجلس الوزراء الذي يتوقع أن يعقد أول جلسة له الخميس المقبل بعد عودة الرئيس سليمان من الكويت، هذه الخطة التي تقع في صلب أولويات الحكومة، خصوصاً وأن الرئيس تمام سلام كان قد أبلغ زواره بأنه يسعى الى تطبيقها باعتبار أن الأمن في لبنان مسألة أساسية لا يمكن التهاون فيها”.
- النهار: مستشار ملك السعودية السابق يكشف انه تعرض للخطف في لبنان بـ9 آذار
كشف المستشار السابق للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، أحمد العجاجي انه "تعرّض للخطف في لبنان في 9 آذار"، معرباً عن "حزنه وخيبة أمله"، قائلاً: "لست محباً بل عاشق للبنان عشقاً لا يوصف، لذلك لا مثيل لخيبتي ولا حزن يشبه حزني".
وفي حديث لصحيفة "النهار"، أضاف: "رأيت بعينيّ الهول وجهاً لوجه، ولا أتمنى لأحد أن يعيش ما عشته"، لافتاً إلى انه "لطالما اعتبر نفسه سفيراً للبنان في كل العالم، إلى درجة أن أصدقاءه ومعارفه يستغربون شدة تعلقه بلبنان".
كما أشار إلى انه "كان مستلقياً على الكنبة في بيته في بيت مسك، وفجأة فتح عينيه وتلفت حوله فرأى نفسه ممدداً على الأرض في ما يشبه زريبة تفوح منها روائح، قبل ان يقترب منه رجال يلبسون ثياباً مثل "النينجا"، فتأكد انه مخطوف فعلاً"، لافتاً إلى ان "الملثمين عرفوا عن أنفسهم بأسماء وهمية كـ"أبو عمر" وأبو جعفر" وما شابه، وقالوا إنهم سوريون، لكنه لاحظ من لهجتهم أنهم من منطقة بعلبك"، قائلاً: "أخذت أستمع إليهم يخبرونني أن رجلاً سموه بـ"أبو جحش" خطفني من منزلي في "بيت مسك" وسلمني إليهم في منتصف الطريق إلى سوريا، وإنهم سيسلمونني عند الحدود السورية إلى شخص اسمه "أبو منعم"، ثم عرضوا عليّ أن أعطيهم 20 ألف دولار لقاء إطلاقي، وزعموا أنهم سيأخذون منها 10 آلاف دولار ويعطون 10 آلاف لـ"أبو جحش"، وإلا فإن "أبو منعم" سيتولى أمري في سوريا".
كما أشار إلى انه "في اليوم الثاني بعد إطلاقه زاره في منزله وزير السياحة ميشال فرعون، وقال له "لا نريد أن تهتز صورة لبنان عندك، نعرف كم تحبه".
- الأخبار: معارضو النظام السوري بطرابلس يحتاجون لإبقاء الاشتباكات مستمرة
ربطت مصادر سياسية في طرابلس عبر صحيفة "الأخبار"، "بين اشتداد المعارك وطولها، وتصاعد نبرة الخطاب المذهبي والسياسي الحاد، بعد انتكاسات المعارضة المسلحة في سوريا، وخصوصا بعد سقوط مدينة يبرود وقلعة الحصن بيد النظام السوري، في موازاة قطع طريق بلدة عرسال البقاعية"، مشيرة إلى أن "معارضي النظام السوري في المدينة يحتاجون إلى وقت كي يستوعبوا الانتكاسات الأخيرة التي تعرّضوا لها على الأرض في سوريا، لذلك فهم يحتاجون حالياً إلى إبقاء الاشتباكات مستمرة؛ وكذلك الداعمون لهم سياسياً، الذين يرون أنهم تحت غبار المعارك الدائرة قد يستطيعون تحسين مواقعهم وشروطهم، قبل أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة، ومن أجل احتواء الشارع قبل انقلابه عليهم".
- مصدر أمني للأخبار: مرجعية غير لبنانية باتت تؤثر بقوة بالمسلحين بطرابلس
نقلت صحيفة "الأخبار" عن أمني بارز متابع لملف مدينة طرابلس وتربطه علاقات جيدة بقادة طرابلس وعكار، قوله ان "هناك مرجعية غير لبنانية، باتت تؤثر بقوة في المجموعات المسلحة، وهي المرجعية نفسها التي تدير المجموعات المسلحة في سوريا، وهي تبحث عن تعويض لخسائرها في سوريا من خلال الساحة اللبنانية"، قائلا: "ان بيانات جبهة النصرة ضد الجيش اللبناني، واظهار العداء السياسي للجيش بالتزامن مع شن عمليات عسكرية ضده، تعني ان هذه المجموعات، تريد اخراج الجيش من كل الشمال اذا امكنها ذلك، وهي تفترض، انه في حال حصول هذا، فإن الفوضى التي تنشأ، سوف تمثل الارضية الخصبة التي تحتاج إليها لاعادة تنظيم صفوفها"، مضيفا: "ربما هم يعتقدون انهم سوف يبنون امارة لهم في الشمال، ومنها ينطلقون لتحرير سوريا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد؟".
- الأخبار: مجموعتان تقاتلان الجيش بطرابلس يترأس إحداهما شخص "حريري الهوى"
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن "المعطيات الأمنية الجدية تشير إلى وجود مجموعتين رئيسيتين تقاتلان الجيش في طرابلس اليوم، تضم الأولى مجموع الداعشيين والنصرة والمولويين (نسبة إلى شادي المولوي)، وقد عُززت صفوف هؤلاء في اليومين الماضيين بأكثر من مئة مقاتل يفترض أن يلتحق بهم نحو مئة إضافيين فور مغادرتهم المستشفيات المختلفة حيث يتلقون العلاج، ويترأس الثانية عميد حمود، الحريريّ الهوى، الذي ما كان ليدخل المعركة لولا وجود قرار مستقبلي، من دون إسقاط المصادر من حساباتها أن "دفش" وزير العدل اللواء أشرف ريفي لحمود يرمي، ربما، إلى جر التكفيريين إلى معركة مع الجيش تنهيهم بالكامل وتريح المدينة منهم وتحقق المطلب الأميركي من السعوديين بإنهاء المجموعات التفكيرية خارج سوريا".
- السفير: العبوة قبالة غرفة التجارة مصنوعة يدويا
أوضحت مصادر عسكرية أن العبوة التي انفجرت قبالة غرفة التجارة في طرابلس فجر الجمعة هي محلية الصنع، ومعدة بطريقة غير احترافية، وتزن 1500 غرام من المواد الشديدة الانفجار، وموضوعة تحت سيارة من نوع مرسيدس زيتية اللون،وأشارت في حديث الى "السفير" الى أنه تم تفجيرها عن بعد، وأدى عصفها الى تحطيم السيارة بشكل كامل ورفعها الى القاطع الثاني من الطريق.
- السفير: تحضيرات لمؤتمر إسلامي ـ مسيحي رفضاً للعنف والتطرف
بدأ «تجمع العلماء المسلمين» و«اتحاد علماء بلاد الشام» جولة موسّعة على القيادات الدينية والسياسية في لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن، من أجل التحضير لعقد مؤتمر إسلامي - مسيحي لرفض العنف والتطرف والدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق. كما يهدف المؤتمر إلى التأكيد على أهمية التنوع والتعدد الطائفي والمذهبي في هذه المنطقة في مواجهة ظاهرة التكفير ولقطع الطريق امام قيام دولة يهودية.
أوضح رئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله أن التطورات التي شهدتها الدول العربية، وخصوصاً العراق وسوريا، وما تعرض له المسيحيون في هذه الدول من اعتداءات وازدياد ظاهرة التطرف والعنف والتكفير في المنطقة، دفعت التجمع وبالتعاون مع اتحاد علماء بلاد الشام لدراسة عقد مؤتمر إسلامي - مسيحي لرفض العنف والتطرف والدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق.
وأكد عبد الله، في حديث الى "السفير" أن الهدف هو إطلاق موقف قوي ضد التطرف مع دعم التعددية والتنوع الطائفي والمذهبي في هذه المنطقة ولقطع الطريق امام "المنطق الصهيوني الداعي لقياد دولة يهودية في فلسطين المحتلة".
وأشار الى أن المؤتمر سيطلق موقفاً موحداً ويضع خريطة عمل للدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق ولرفض العنف والتطرف والتكفير، بعد الظاهرة الغريبة التي برزت في السنوات الأخيرة كالتعرض للكنائس وخطف رجال الدين المسيحيين والاعتداء على رموزهم الدينية والدعوة لفرض الجزية على المسيحيين.
- الجمهورية: التمديد لنوّاب حاكم المركزي
اكدت مصادر وزارية مطلعة لـ"الجمهورية" ان الدوائر المختصة في السراي وبعبدا بدأت تحضير جدول أعمال أوّل جلسة لمجلس الوزراء وفق الأولويات التي يراها الطرفان مهمّة لبَتّها بعد عام كامل من الشلل الحكومي، خصوصاً أنّ اليوم يصادف مرور عام على بقاء البلاد بلا حكومة منذ أن تقدّم رئيسها نجيب ميقاتي باستقالته يوم الثاني والعشرين من آذار الماضي.
وذكرت أنّ تفاهماً مبدئياً جرى على التمديد لنواب حاكم مصرف لبنان كما اقترح الحاكم، وهم أربعة تنتهي ولايتهم الأولى نهاية الشهر الجاري. وقالت إنّ أوّل عملية استمزاج رأي دلّت على أنّ التركيبة لن تتغيّر هذه المرّة وأنّ القرار بالإجماع على التمديد لولايتهم أربع سنوات جديدة.
- عبد الله الثاني لـ”الحياة”: تقسيم سوريا كارثة للمنطقة
حذر الملك عبد الله الثاني من أن «أي تقسيم لسورية سيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها»، مشدداً على أن «كل سيناريوات التقسيم كارثية النتائج». واعتبر أن التقسيم والتفكك «سيُنتجان كيانات هشة تشكل عبئاً أمنياً وبشرياً على جيران سورية وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة».
وكان العاهل الأردني يتحدث إلى «الحياة» التي التقته في عمان عشية انعقاد القمة العربية المقررة في الكويت.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة ضمان وحدة سورية و «إنجاز حل سياسي وعملية انتقالية وسلمية شاملة بما ينقذ سورية ويجنبها والمنطقة مزيداً من العنف والفتنة والخراب»، لافتاً إلى تصاعد المخاطر الإرهابية مع استمرار النزاع ومشيراً إلى أن «أكثر من ستين جنسية تقاتل في سورية».
سألت «الحياة» العاهل الأردني عن انطباعاته بعد لقائه الأخير مع الرئيس باراك أوباما الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة. قال: «كان الرئيس أوباما واضحاً في تأكيده على العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأصدقائها من الدول العربية وحرصه على أمن المنطقة واستقرارها». وأشار إلى أن «الإدارة الأميركية واضحة في ربط موضوع الحوار مع إيران بسقف زمني محدد وبحسب النتائج».
وشدد على «أن تعزيز العلاقات وتقارب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هو مدخل مهم لاستقرار المنطقة». وأضاف: «آمل أن توفر زيارة الرئيس أوباما المقبلة (إلى السعودية) نافذة لإحراز تقدم إيجابي في مسائل ترتبط بعملية السلام والوضع في سورية. ومن الضروري والمفيد استماع الإدارة الأميركية إلى آراء ووجهات نظر الأشقاء في المملكة العربية السعودية فهي الدولة العربية الأكثر تأثيراً».
وشدد على أهمية الدور المحوري لمصر في استقرار المنطقة، لافتاً إلى أن الوضع فيها يتطلب «قيادة قوية تتمتع بثقة غالبية المصريين وحكيمة وقادرة…»، داعياً إلى تطبيق «خريطة الطريق» ومعتبراً «أن الشعب المصري سيُقرر، والتاريخ سيُبين من عمل لمصر ومن عمل ضدها».
وتطرق إلى الوضع في لبنان متحدثاً عن مؤشرات مقلقة. وقال: «قلبنا على لبنان ومعه لأنه الأكثر تأثراً من الأزمة السورية في ظل تركيبته الديموغرافية».
ولاحظ «أن تركيبة لبنان لا تحتمل من أي طرف لبناني أن يتدخل في الأزمة السورية فيُقحم كل لبنان في تبعات هذه الأزمة».
وبعدما شدد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، وقال إن الأردن سيقبل بما يتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون تحت رعاية أميركية «وبما لا يمس سيادة الأردن بالتأكيد وبما يضمن السيادة الفلسطينية الكاملة».
وعن وجود سرب من الطائرات الأميركية في الأردن وبطارية صواريخ «باتريوت»، قال: «علينا مسؤولية حماية الأردنيين… فالحيطة الآن أفضل من الأسف لاحقاً لا قدر الله»، مضيفاً: «كيف يمكن أن نطمئن والإقليم من حولنا ملتهب».
وعن احتمال انعكاس الأزمة في أوكرانيا على الوضع السوري، حذر العاهل الأردني من «أن أي إهمال للأزمة السورية أو تباطؤ في معالجتها سيزيد من تعقيداتها وستصبح أكثر صعوبة وخطورة وسيدفع المجتمع الدولي بأسره الثمن».
- الاخبار: مصدر "جهادي" للأخبار: النصرة أرسلت إمدادات للاذقية لدعم "غزوة الأنفال"
أكد مصدر "جهادي" في سوريا لصحيفة "الأخبار" أن "جبهة الساحل لن تعرف الهدوء بعد اليوم، وقد آلينا على أنفسنا أن ندكّ النصيريين في معاقلهم"، موضحا أن "تسمية " غزوة الأنفال" التي استهدفت منطقة "كسب" 65 شمال مدينة اللاذقي جاءت تيمناً بغزوة بدر، التي كانت أول انتصار على كفار قريش".
وأكد المصدر ان "المجاهدين يستعدون للبدء في المرحلة الثانية من غزوة الأنفال، ولن تقتصر على محور كسب فحسب"، كاشفا عن "إمدادات كبيرة أرسلتها جبهة النصرة لهذه الغاية، قد بدأت الوصول إلى المنطقة، وسيكون يوم غد يوماً حاسماً"، قائلا: "قمة النسر ستسقط بين أيدي المجاهدين، وبعدها لن يهنأ عيشٌ لهؤلاء النصيريين، وستكون صواريخنا قادرة على دكهم".
وأكدت مصادر ميدانية سوريّة للصحيفة أن "الهجوم انطلق من الأراضي التركية، وبغطاء لوجستي تركي".
في المقابل، أكد مصدر ميداني سوري أن "المعارك ما زالت مستمرة، لكن بوتيرة أخف، وسيكون الغد يوماً حاسماً بالفعل، لكن لمصلحة الجيش السوري بلا شك".
- الاخبار: سامر سعادة: مشكلة الكتائب إعلامية لا مشكلة نشاط أو شعبية
أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة "أننا لسنا بيتاً سياسياً، بل تشكلنا ضمن الحزب"، مضيفا في المقابل: "يوم انقسم الحزب في البترون عام 2000، ترشحت والدتي في وجه نبيل حكيم المدعوم من الحزب والقوات اللبنانية ورئيس "حزوب الكتائب" امين الجميل، ونالت وحيدة 4000 صوت".
وفي حديث إلى صحيفة "الأخبار"، أشار إلى أنه "بعدما كانت الساحة للكتائبيين فقط، لجأ الجيل الجديد الى أحزاب أخرى"، معتبرا أن "المشكلة اليوم اعلامية لا مشكلة نشاط أو شعبية".
وردا على سؤال حول لماذا لا يكون للحزب، مرشحون في المناطق كافة؟ قال: "لأن الجميع يريد أن يشارك، اختيار المرشحين يجري باتفاق مكونات 14 آذار، من دون أن يعني ذلك ضعفنا".
- الاخبار: بقرادوني: خطأ الكتائب عتبة الطائف بعدما أصبح حزباً لجزء من المسيحيين
إعتبر الوزير السابق كريم بقرادوني أن "كابوس اغتيال الرئيس الراحل بشير الجميل شكّل بداية تراجع "حزب الكتائب" بعد أن وصل إلى القمة"، لافتا إلى أن "هذه الخسارة شكّلت صدمة سياسية وعسكرية، قسمت المسيحيين، وكسرت آحادية القيادة الكتائبية، مع اشتداد عود المولود الذي خرج من رحمها، وكبر فبات خصماً قوية انقضّ عليها"، لافتا إلى ان "الحزب وصل إلى مرحلة الطائف، وهي محطّة جديدة في مسيرته، على "آخر نفس"، ومنهكاً بعدما دفع الثمن مسيحياً أكثر من غيره، وخسر الكثير، إن لم يكن كل شيء، شعبياً وسياسياً".
وفي حديث إلى صحيفة "الأخبار"، إعتبر أن "خطأ الكتائب عتبة الطائف، بعدما أصبح حزباً لجزء من المسيحيين، في غياب قائد قوي بعد اغتيال بشير، وما زاد الطين بلّة رسوب رئيس الحزب أمين الجميل في حكمه بعد خلافة أخيه"، لافتا إلى أن "كلها عوامل لعبت ضد الكتائب الذي خلع جلده وتحوّل إلى حزب معارض في ظل الوجود السوري".
- مصادر للجمهورية: الروس سيركزون جهودهم على ملفات اقل تعقيدا من القرم
أكدت مصادر الخارجية الروسية لـ"الجمهورية" أنّ "الدبلوماسيين الروس سيركّزون جهودهم في المرحلة المقبلة على ملفّات أخرى أقل تعقيدا من ملف القرم، خصوصاً أنّ أحداً لن يتمكّن من انتزاع حقوق شعب القرم الذي اختار العودة والانصهار مجدّداً في المجتمع الروسي، وبالتالي بات الغرب أمام الأمر الواقع، ولا خيارات أمامه سوى الاعتراف بخريطة روسيا الجديدة، بعدما أدرك أنّ لغة العقوبات لن تجدي نفعاً، لا بل إنّ انعكاساتها ستطاول غالبية مرافقه السياسية والاقتصادية"، مشيرة الى "ضرورة العمل على حلّ الأزمة الأوكرانية، لأنّ بقاء الأوضاع على ما هي، سيزيد التأزّم، ما يُهدّد الكيان الأوكراني برُمّته"، كاشفةً أنّ "موسكو تلقّت طلبات مساعدة وحماية كثيرة من أقاليم شرق أوكرانيا حيث الغالبية الناطقة بالروسية، وذلك بعدما شعرت تلك الأقاليم بالحماية الغربية للقوى الأوكرانية المتطرفة"، مضيفة "انطلاقاً من ذلك، ترى موسكو أنّ الحلّ الأنسب هو العودة الى اتّفاق 21 شباط، وتحويل أوكرانيا دولة فيدرالية، لضمان حقوق جميع قومياتها، خصوصاً بعدما اختبرت تلك القوميات تجربة القوى المتطرّفة في أحداث كييف وخاركوف ودونيتسك".
ولا تخفي المصادر أنّ "العقوبات زعزعت الثقة بين روسيا والغرب، وستكون لها انعكاساتها وأصداؤها على تسوية ملف إيران النووي، على الرغم من التقدّم الحاصل بين طهران والمجموعة الدولية، لأنّ بعض الإشارات الآتية من عواصم غربية عدّة يشير إلى نيّات مبيتة لا هدف لها سوى الانتقام من روسيا، كونها أحد الرعاة الأساسيّين لعودة هذا الملف إلى طاولة التفاوض"، معتبرة أن "أبرز الإشارات هي عودة الحديث في دوائر الغرب عن ملف العقوبات ضدّ طهران على خلفية اتّهامها بتوريد الأسلحة والمقاتلين الى سوريا، إضافة الى إشارات اخرى تفيد أنّ تسوية الملف النووي الايراني لن تلغي الاستمرار في برنامج نشر منظومة الدرع الصاروخية"، مستغربة "الحديث عن هذا الأمر لأنّه في حال توصّلت طهران مع مجموعة الـ 5+1 إلى توافق نهائي على الملف النووي، فإنّ ذلك سيضع كلّ المنشآت الإيرانية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، ما يعني إزالة كلّ الهواجس الغربية التي بُنيَ على أساسها أصلاً برنامج نشر الدرع الصاروخية".
ولا تستبعد المصادر "محاولات غربيّة جديدة لعرقلة الاتّصالات على محور "جنيف ـ 2" الساعي إلى حلّ سياسي للأزمة السورية، وذلك من خلال عودة الحديث عن تزويد المعارضة أسلحة متطوّرة، علماً أنّ العواصم الغربية الفاعلة في الأزمة، وفي مقدّمها واشنطن، قد أقرَّت باستحالة حسم المعركة ميدانيّاً لمصلحة أيّ طرف، ما يعني أنّ هذه الخطوات تصبّ في خانة الانتقام من روسيا أيضاً، خصوصاً أنّ روسيا لعبت ولا تزال دوراً مهمّاً في تمهيد الطريق أمام طرفي النزاع للاحتكام الى الحوار".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونه