كبدت وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المجموعات المسلحة في محيط بلدة كسب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وسط استمرار الاشتبكات العنيفة بين الجانبين.
كبدت وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المجموعات المسلحة في محيط بلدة كسب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وسط استمرار الاشتبكات العنيفة بين الجانبين.
الوكالة السورية للأنباء أشارت إلى أن عددا من المدرعات التركية ساعدت المسلحين وأطلقت عدة قذائف لتغطية المجموعات الإرهابية، وإلى أن عناصر من أمانة الجانب التركي في بوابة كسب شاركوا بإطلاق النار باتجاه الإراضي السورية.
ودمرت وحدات من الجيش مستودعا للصواريخ والذخيرة وعددا من السيارات المحملة بالأسلحة بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكر مصدر في المحافظة أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات للإرهابيين ومستودعا للصواريخ والذخيرة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة تحمل أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة و4 منصات لإطلاق قذائف الهاون وأردت عددا من الإرهابيين قتلى بعضهم من الجنسية السعودية في عدة عمليات نفذتها في قرى الكبير وبيت الشروق ومحمية الفرنلق والشحرورة وخان الجوز في ريف اللاذقية الشمالي.
مصادر قوات الدفاع الوطني السوري أكدت أن مدينة كسب بقبضة عناصر الجيش والدفاع الوطني، وأشارت إلى محاولات مستميتة من قبل المسلحين لدخولها ويتم التصدي لهم بكل قوة وبسالة، ونفت انسحاب القوات العسكرية من النقطة 45، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش أيضاً.
وتجري عمليات عسكرية دقيقة ومكثفة لاستعادة السيطرة على النقاط التي استولى عليها المسلحون خلال الهجوم الذي نفذوه إنطلاقاً من الأراضي التركية، وبمساعدة من الجيش التركي.
الفيديو من صفحة "اعلام الدفاع الوطني في اللاذقية وريفها" على موقع اليوتيوب