استعادت القوات الحكومية الصومالية تؤازرها قوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) السيطرة على مدينة جديدة بعدما دحرت عنها مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما افاد مسؤولون وشهود.
استعادت القوات الحكومية الصومالية تؤازرها قوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) السيطرة على مدينة جديدة بعدما دحرت عنها مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما افاد مسؤولون وشهود.
وقال شهود ان القوات الصومالية والافريقية خاضت معركة شرسة عند مدخل مدينة كوريولي في منطقة شبيلي السفلى الساحلية نجحت في اعقابها في دخول المدينة لتقترب بذلك اكثر من باراوي، قاعدة الشباب على الساحل.
وتقع باراوي بين العاصمة الصومالية مقديشو حيث مقر الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، ومرفأ كيسمايو في جنوب البلاد والذي تسيطر عليه القوات الكينية العاملة في اطار اميصوم.
وقال الكولونيل في الجيش الصومالي محمد آمي لوكالة فرانس برس ان "الجيش الوطني هزم بدعم من جنود اميصوم المسلحين المرتبطين بالقاعدة في منطقة شبيلي السفلى، اليوم سيطرنا على كوريولي ونتجه الى مدن اخرى مهمة حيث يواصل المسلحون ترويع الناس".
واكد احد سكان المدينة ويدعى محمد آدن ان مقاتلي الشباب فروا من المدينة بعدما خاضوا معارك شرسة ضد القوات الصومالية والافريقية.
وكان ممثل الامم المتحدة في الصومالي نيكولاس كاي وصف في 11 آذار/مارس الهجوم الذي تشنه القوة الافريقية منذ مطلع الشهر الجاري بانه ربما يكون "التقدم العسكري" الاهم والاوسع نطاقا منذ تشكيل اميصوم في 2007.
وقوة اميصوم التي تم تعزيزها في كانون الثاني/يناير بحيث وصل عديدها الى 22 الف جندي استعادت حتى اليوم السيطرة على 6 مناطق من حركة الشباب الذين لا يجدون امام قوة النيران الضخمة لمهاجميهم الا الانسحاب وخسارة المدينة تلو الاخرى، وذلك منذ جرى طردهم من مقديشو في آب/اغسطس 2011.