ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 24-3-2014 على الوضع الامني طرابلس مع استمرار الجولة الـ20 من المعارك في المدينة
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 24-3-2014 على الوضع الامني طرابلس مع استمرار الجولة الـ20 من المعارك في المدينة عشية بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، التي تمتد بين 25 آذار و25 أيار. مواجهات دامية تشهدها المدينة سمع صداها في العاصمة بيروت وتحديدا في منطقة المدينة الرياضية حيث دارت اشتباكات مسلحة أمس بين مجموعات شاكر البرجاوي ومسلحين ينتمون لحزب "المستقبل" وحلفائه.
أقليميا، تناولت الصحف الحديث عن التطورات العسكرية الاخيرة للازمة السورية مع استمرار المعارك على جبهة الساحل السورية وتحديدا في منطقة كسب بعد تمكن الجيش السوري من استعادة المواقع التي دخلها المسلحون بمؤازة مدفعية وطائرات الجيش التركي التي قامت أمس باسقاط طائرة حربية سورية. معارك اللاذقية أتت على وقع أحتدام المعارك من جديد في حلب التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي وبحسب جريدة "الاخبار" مدعومة لوجستياً من الجيش التركي.
كما تحدثت الصحف عن عملية الجيش السوري النوعية التي نجح خلالها من قتل المسؤولين عن تفخيخ وارسال مفخخات الموت الى لبنان.
السفير
«رؤوس التفخيخ» تتدحرج.. وطرابلس «معلّقة»
قهوجي لـ«السفير»: لا هوادة مع الإرهاب
بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "عشية بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، التي تمتد بين 25 آذار و25 أيار، ظل الهاجس الأمني يتصدر قائمة الاهتمامات، مع بقاء بؤر التوتر مفتوحة، وانفلاشها من طرابلس والمناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية، الى محيط المدينة الرياضية في بيروت حيث اندلعت فجر أمس اشتباكات مسلحة، توقفت مع تدخل الجيش.
لكن التطور الأمني الأبرز تمثل في عملية نوعية نُفذت في منطقة تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة في القلمون، واستهدفت خبراء في تفخيخ السيارات، كانوا متواجدين في حديقة أحد المنازل، ما أدى الى مقتلهم جميعاً وهم أحمد علي حمرا وفريد محمد خير جمعة وحسام مسعود حمود و4 من مساعديهم.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم هم من «الرؤوس المدبرة» البارزة لعمليات التفجير التي استهدفت الداخل اللبناني، مشيرة الى ان هناك متورطين آخرين ما يزالون متوارين، لكن عددهم ليس كبيراً وهم قيد الملاحقة وهوياتهم معروفة.
ولفتت المصادر الانتباه الى أن خبراء التفخيخ الذين ?