06-11-2024 05:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 24-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 24-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 24-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 24-03-2014

عناوين الصحف

ـ السفير
«رؤوس التفخيخ» تتدحرج.. وطرابلس «معلّقة»
قهوجي لـ«السفير»: لا هوادة مع الإرهاب


ـ الأخبار
جنبلاط: سأنتخب الرئيس وفق قناعاتي
الحريري وشارعه: حافة الهاوية


ـ الديار
بعد عرسال وطرابلس اندلعت الإشتباكات في بيروت: قتيل و12 جريحاً والجيش حسم الوضع
بري: المطلوب «خبطة» أمنيّة في طرابلس
حادث عسكري خطر : طائرات أف ــ 16 تركيّة تُسقط طائرة سوريّة
سليمان: سأسعى بكل قواي لإجراء الإنتخابات الرئاسيّة


ـ المستقبل
المشنوق: يجب إنهاء المسرحية الأمنية والمرتكبون معروفون بالأسماء والعناوين
سباق بين الفلتان والخطة الأمنية


ـ النهار
غداً قاطرة الرئاسة وخريطة طريق أميركية
التوتر بلغ بيروت ... هل من جولات؟


ـ الجمهورية
برّي يدعو لـ«خَبطة أمنيَّة» ويُجوجل أفكاراً تمهيداً لانتخاب الرئيس
محاولات لنقل النزاع الى العاصمة


ـ الشرق
انتظروها من الشمال فجاءت من بيروت


ـ اللواء
الامن في الواجهة.. واحباط محاولة لنقل الفتنة الى بيروت
جنبلاط يدعو "حزب الله" لالغاء "سرايا المقاومة" ورفعت عيد للتعقل


ـ البناء
طريق الجديدة والعادة القديمة
تركيا وخطر الحرب.. الألمان قادمون        



أبرز الأخبار

ـ السفير: «رؤوس التفخيخ» تتدحرج.. وطرابلس «معلّقة».. قهوجي لـ«السفير»: لا هوادة مع الإرهاب
عشية بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، التي تمتد بين 25 آذار و25 أيار، ظل الهاجس الأمني يتصدر قائمة الاهتمامات، مع بقاء بؤر التوتر مفتوحة، وانفلاشها من طرابلس والمناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية، الى محيط المدينة الرياضية في بيروت حيث اندلعت فجر أمس اشتباكات مسلحة، توقفت مع تدخل الجيش. لكن التطور الأمني الأبرز تمثل في عملية نوعية نُفذت في منطقة تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة في القلمون، واستهدفت خبراء في تفخيخ السيارات، كانوا متواجدين في حديقة أحد المنازل، ما أدى الى مقتلهم جميعاً وهم أحمد علي حمرا وفريد محمد خير جمعة وحسام مسعود حمود و4 من مساعديهم.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم هم من «الرؤوس المدبرة» البارزة لعمليات التفجير التي استهدفت الداخل اللبناني، مشيرة الى ان هناك متورطين آخرين ما يزالون متوارين، لكن عددهم ليس كبيراً وهم قيد الملاحقة وهوياتهم معروفة. ولفتت المصادر الانتباه الى أن خبراء التفخيخ الذين تم قتلهم في عملية الأحد النوعية كانوا يعملون لحساب «النصرة» و«داعش» و«كتائب عبدالله عزام»، مع أرجحية لـ«النصرة»، مشيرة الى أن متعهدي القتل شكلوا حلفاً عابراً للخلافات التي نشبت مؤخراً بين تلك الفصائل. وأوضحت أن عملية الأمس تمت في عمق المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون في القلمون، لناحية رنكوس وفليطة.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت في كمين محكم على عدد من الإرهابيين المتخصصين بتجهيز وتفخيخ السيارات في منطقة القلمون بريف دمشق»، موضحاً أنه تم القضاء على الإرهابيين في محيط بلدة حوش عرب.
وقال قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ«السفير» إن الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين مفتوحة، خصوصاً أنه يتهدد كل اللبنانيين ولا يستثني أحداً منهم، وأكد أن لا تهاون مع المجموعات الإرهابية ومع كل من يحاول أن يشكل ملاذاً آمناً لها. وأعرب قهوجي عن ارتياحه للإجراءات الحدودية الأخيرة لمنع استهداف المدنيين اللبنانيين في المناطق الحدودية أو في الداخل اللبناني، وشدد على أن أي استهداف للجيش وباقي الأجهزة الأمنية هو استهداف للسلم الأهلي، وبالتالي لن يقف الجيش مكتوف اليدين. وشدد قهوجي على أهمية بقاء العسكريين في حالة جهوزية دائمة لمواكبة كل الاستحقاقات وفي الأولوية منها استحقاق تحصين الاستقرار والأمن، وقال بوجوب استفادة اللبنانيين من المناخ الدولي والعربي الداعم للاستقرار، وخير دليل هو الهبة السعودية والمؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما وما سيصدر عن القمة العربية من قرارات تدعم الجيش. وأكد قهوجي أن الجيش لم ولن يتردد في حماية أبناء طرابلس من دون استثناء، لكن الحل ليس بالدماء، بل بوضع خطة عسكرية ـ امنية ـ تنموية شاملة وبوقف أبواق التحريض الطائفي والمذهبي بكل أنواعها. وعلم أن قيادة الجيش ستواكب عملية ترجمة الهبة السعودية وبدء تسليم الفرنسيين دفعات الأسلحة المتفق عليها، بطلب تطويع حوالي خمسة آلاف عسكري جديد في صفوف الجيش اللبناني. كما ستلح على أهمية سد الشواغر الكثيرة في المجلس العسكري. وعلم أن باقي المؤسسات الأمنية، وخصوصاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، ستطلب تطويع أعداد من العسكريين.
طرابلس.. هدنة هشة
في طرابلس، يبدو أن جولة العنف الـ20 أحرجت كل أطراف المدينة، بعدما دخلت في دوامة عبثية دفعت المجموعات المسلحة الى التجاوب النسبي مع التهدئة التي تبقى هشة ومتوقفة على أمزجة قادة المحاور، في انتظار خطة أمنية حازمة، يُفترض ان يضعها مجلس الدفاع الأعلى، وتثبت بقرار سياسي من مجلس الوزراء. وإذا كانت المواجهات المباشرة قد تراجعت على خطوط التماس التقليدية، إلا ان الجولة 20 لم تُختم بعد بالشمع الأحمر، مع تواصل الخروق وأعمال القنص المتفرقة التي واصل الجيش التصدي لها، متجاوزاً كل أنواع التحريض السياسي والاستهداف الميداني، حيث نفذ مداهمات في جبل محسن بحثاً عن قناصين، كما نفذ مداهمات في الملولة وساحة الأميركان والبقار، لا سيما بعد إطلاق النار على دورية عسكرية وإصابة ضابط برتبة نقيب.
وعلمت «السفير» أن رئيس فرع مخابرات الجيش العميد عامر الحسن أبلغ النائب محمد كبارة، الذي استضاف اجتماعاً للقاء الوطني الإسلامي في منزله، أن الجيش سيتصدى بقوة لأي خرق يمكن أن يحصل من جبل محسن في حال التزمت مجموعات التبانة بوقف إطلاق النار. وللمفارقة، أشارت مصادر أمنية الى أن كلفة الذخائر التي أطلقت في طرابلس على مدى ثلاث ساعات ابتهاجاً بشائعة وفاة علي عيد، قدرت بنحو مليون دولار أميركي، ما يطرح سؤالاً محورياً حول كميات الأسلحة الموجودة، وعن الجهات التي تمول شراءها وتغطي إدخالها الى طرابلس.
بري الى «الموسم الرئاسي»
سياسياً، يحجز الاستحقاق الرئاسي مقعداً له على لائحة الأولويات مع «الافتتاح الرسمي» غداً للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، إيذاناً بانطلاق معركة سياسية حامية، تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات.
وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إنه شكّل لجنة من عدد من أعضاء «كتلة التنمية والتحرير» ستتولى بعد 25 آذار إجراء مشاورات مع القوى السياسية في شأن الاستحقاق الرئاسي، «بالتزامن مع اتصالات ومشاورات سأجريها شخصياً مع الأطراف المعنية، سعياً الى تأمين الظروف المؤاتية لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستوري?