24-11-2024 09:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

ديكور فيلم إيراني عن جريمة أمريكية يربك الـ CIA

ديكور فيلم إيراني عن جريمة أمريكية يربك الـ CIA

قد حير لغز نسخة حاملة الطائرات الأميركية التي تبنيها إيران في الخليج الفارسي المسؤولين والاستخبارات ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، لكن الواقع هو أن هذه الناقلة جزء من ديكور فيلم للمخرج الايراني..

ديكور فيلم ايراني عن جريمة أمريكا يربك الـ CIAأثار ديكور حاملة طائرات أميركية الذي تم تصميمه على مياه الخليج الفارسي لتصوير فيلم إيراني عن جريمة الولايات المتحدة بحق ركاب إيرانيين، ارتباكا وقلقا لدى المسؤولين الأميركيين.

وتناول ساسة وخبراء الاستخبارات في واشنطن هذا الخبر بجدية وورد الخبر في عناوين الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية للدعاية السالبة ضد جمهورية إيران الإسلامية، لكن تصريحات إيرانية عن كون الناقلة مجرد ديكور, كشفت مدى زيف مزاعم المسؤولين الأميركيين.

وادعى مسؤول أمريكي أن القوات المسلحة الإيرانية تستخدم تكتيكات مختلفة لإظهار قدراتها تجاه الولايات المتحدة وهذا ليس مستغرباً! وادعت البحرية والاستخبارات الأميركية أن إيران قد تفجر الناقلة إذا واجهت صعوبات في محادثاتها النووية مع الغرب! وقال جيسون سلاتا المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي في البحرين أنهم راقبوا الناقلة وأنها غير قادرة حالياً على تنفيذ أية عملية وتبدو كأنها سفينة شحن!

وقد حير لغز نسخة حاملة الطائرات الأميركية التي تبنيها إيران في الخليج الفارسي المسؤولين والاستخبارات ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، لكن الواقع هو أن هذه الناقلة جزء من ديكور فيلم للمخرج الايراني الشهير نادر طالب زادة، يرجع موضوعه إلى الهجوم الصاروخي على طائرة ركاب إيرانية في مياه الخليج الفارسي من الناقلة الأميركية, ما أدى إلى استشهاد 290 شخصا كانوا على متنها عام 1988. وقال مسؤولون أميركيون أن إيران تبني حاليا نموذجا مقلدا عن حاملة طائرات أميركية.

وحسب موقع سي أن أن, أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، النموذج العملاق للسفينة وعلى متنها ما تبدو كطائرات أميركية مقلدة، يجري بناؤها قرب ميناء "بندر عباس" جنوبي إيران. وأضافت سي أن أن : تبدو "حاملة الطائرات" الإيرانية نسخة من حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز سي في ان 68"، وتحمل حتى رقمها "68"، إلا أن الغرض من بنائها يظل غامضا.

وتعتبر حاملة الطائرات "نيميتز" التي تعمل بنظام الدفع النووي، العمود الفقري للبحرية الأميركية، وهي أكبر سفينة حربية في العالم، وهناك دول كبرى قليلة تضم أساطيلها البحرية حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية.