22-11-2024 11:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

بن فليس يعرض حصيلة سلبية لسنوات حكم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بن فليس يعرض حصيلة سلبية لسنوات حكم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

عرض رئيس الوزراء الجزائري الاسبق ومرشح الانتخابات الرئاسية علي بن فليس الاثنين حصيلة سلبية لفترة حكم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة


عرض رئيس الوزراء الجزائري الاسبق ومرشح الانتخابات الرئاسية علي بن فليس الاثنين حصيلة سلبية لفترة حكم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، في ثاني يوم من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في 17 نيسان/ابريل. وتحدث بن فليس في تجمع لانصاره بمدينة البليدة غرب الجزائر عن "وضع غير مرض" في قطاعات الصحة والتربية والقضاء والحريات وفي "تسيير شؤون الدولة" بصفة عامة.
 
وقال "من لا يستطيع التسيير فلا يجب ان يلقي اللوم على غيره، 15 سنة لم تكن كافية للاصلاح وهاهم اليوم يطالبون بخمس سنوات اخرى"، في اشارة الى فترة حكم بوتفليقة منذ 1999. واضاف "لا المريض والطبيب راضون عن وضع الصحة، والمعلمون محرومون من كل شيء وعندما يتظاهرون تقمعهم الشرطة".
   
ومنذ مدخل مدينة البليدة تنافس انصار بوتفليقة ومنافسه بن فليس في الصاق الصور في كل مكان، الجدران واشارات المرور وعلى الجسور. وخصص بن فليس القاضي والمحامي ووزير العدل الاسبق جزءا كبيرا من خطابه لقطاع القضاء امام حوالي 800 شخص. وقال "القضاة مقيدون وخاضعون للسلطة التنفيذية من التعيين الى الترقية الى الفصل، القضاء مسير اداريا". وتابع "القضاء ليس مستقلا لذلك فهو لا يحاسب الفاسدين".
   
ووعد بن فليس باقتراح دستور جديد ينبثق عن مشاورات "يمكن ان تدوم عاما كاملا" مع جميع الفاعلين السياسيين و"حكومة وحدة وطنية". واكد ان الدستور الذي يقترحه يتضمن مجالا واسعا "للحريات النقابية والسياسية" ويعطي استقلالية اكبر للقضاء ويجعل البرلمان اداة مراقبة "تخيف الحكومة". وقال" انا اؤمن بالتعددية حتى النخاع.. تعددية سياسية ونقابية". كما وعد بن فليس بالسماح للشرطة بانشاء نقابة مثلها مثل باقي الموظفين "شرط ان لا يكون لها حق الاضراب كما هو معمول به في بقية دول العالم".
   
وانطلقت الحملة الانتخابية في الجزائر الاحد وتستمر حتى 13 نيسان/ابريل بمشاركة ستة مرشحين ابرزهم بن فليس والرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يغيب عن التجمعات الانتخابية بسبب مشاكله الصحية.