حذرت الأمم المتحدة,في تقرير من المتوقع أن يصدر رسمياً خلال الأسبوع الحالي، من أن ظاهرة الاحتباس الحراري «تعرقل الإمدادات الغذائية، وتكبح نمو الاقتصاد العالمي، وربما تكون تسببت بالفعل في أضرار للطبيعة
حذرت الأمم المتحدة,في تقرير من المتوقع أن يصدر رسمياً خلال الأسبوع الحالي، من أن ظاهرة الاحتباس الحراري «تعرقل الإمدادات الغذائية، وتكبح نمو الاقتصاد العالمي، وربما تكون تسببت بالفعل في أضرار للطبيعة غير قابلة للمعالجة».
وستحدد مسودة تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أيضاً، بضغط من المنظمة الدولية، مجموعة من الطرق للتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الموجات الحارة والفيضانات وإرتفاع منسوب مياه البحار.
واعتبر رئيس الهيئة راجندرا باتشوري أن «أصبح المنطق العلمي للحد من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ أصبح اليوم أكثر إلحاحا الآن».
ومن المقرر أن يجتمع باحثون وممثلون لأكثر من مئة حكومة في اليابان ابتداء من اليوم، ولمدة أربعة أيام، لصياغة التقرير النهائي وإقراره، علماً أن هذا التقرير سيوجه سياسات التحضير لقمة الأمم المتحدة المزمع عقدها في باريس في العام المقبل، والتي تهدف إلى اتخاذ قرار بشأن الاتفاق للحد من زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتتناول مسودة التقرير مخاطر مثل نقص الغذاء والمياه وانقراض الحيوانات والنباتات، مضيفة أن غلة المحاصيل ستبقى من دون تغيير، أو تنخفض بمقدار يصل إلى اثنين في المئة كل عشر سنوات، مقارنة بعالم من دون ارتفاع في درجات الحرارة.
وتواجه بعض نظم الطبيعة مخاطر «تغيرات مفاجئة أو جذرية» قد تؤدي إلى تحولات لا رجعة فيها، مثل ذوبان الجليد في غرينلاند، أو جفاف غابات الأمازون المطيرة. وذكر التقرير أن هناك «علامات إنذار مبكر على أن نظم الشعاب المرجانية والقطب الشمالي تشهد بالفعل تحولات لا رجعة فيها».