اتهمت الحكومة الافغانية الثلاثاء وبشكل مباشر الاستخبارات الباكستانية بي"الضلوع في تحضير" الهجوم الذي استهدف فندق سيرينا في العاصمة كابول الخميس ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص.
اتهمت الحكومة الافغانية الثلاثاء وبشكل مباشر الاستخبارات الباكستانية بي"الضلوع في تحضير" الهجوم الذي استهدف فندق سيرينا في العاصمة كابول الخميس ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص.
وجاء في بيان لوكالة الاستخبارات الافغانية ان "التحقيق في الحادث المفجع كشف ان الاستخبارات الباكستانية كانت ضالعة في التحضير للهجوم". وكانت الرئاسة الافغانية اتهمت الاحد "وكالات استخبارات اجنبية بالوقوف وراء" الهجوم، من دون ان تسمي باكستان.
واكد مجلس الامن القومي الذي يرأسه الرئيس الافغاني حميد كرزاي، ايضا ان دبلوماسيا باكستانيا شوهد وهو يلتقط صورا لممرات في فندق سيرينا قبل الهجوم الذي شنه اربعة رجال مسلحين.
ومن جهتها، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم اسلام في بيان الاثنين الاتهامات الافغانية، وقالت انه "من المقلق جدا النظر الى باكستان على انها هدف لمحاولات ترمي الى توريطها في هذا العمل الارهابي، اننا نرفض هذه التلميحات".
وتتهم الحكومة الافغانية باستمرار باكستان بمواصلة دعم حركة طالبان للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وهو ما تنفيه اسلام اباد على الدوام.
وقتل تسعة اشخاص في الهجوم الذي استهدف الفندق الافخم في كابول، من بينهم كنديتان كانتا تعملان لحساب مؤسسة "أغا خان" ومواطن من الباراغواي كان يعمل لحساب مؤسسة "ان دي آي" الاميركية اضافة الى الصحافي الذي كان يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية سردار احمد وزوجته واثنان من اطفاله، واصيب الابن الثالث، وعمره سنتين وعشرة اشهر فقط، بجروح بالغة، ولا يزال راقدا في المستشفى الا ان الاطباء يقولون ان حالته تتحسن.
واتهمت وزارة الداخلية الافغانية الثلاثاء موظفين في شركة "شيلد" الامنية، والمسؤولة عن تأمين الفندق، بعدم اداء مهامهم. وجاء في بيان للوزارة ان "الشرطة حققت مع سبعة مسؤولين كبار في شركة شيلد الامنية، من بينهم مدير العمليات، حول الهجوم".