ولا تزال المحطة الفضائية الدولية التي تخضع لإشراف أميريكي وروسي بمنأى عن التوترات السياسية والاقتصادية بين موسكو وواشنطن. وتدفع الولايات المتحدة حاليا أكثر من 63 مليون دولار لروسيا مقابل كل مقعد ...
انطلق رائدا فضاء روسيان وآخر أميركي إلى الفضاء، الثلاثاء، في مهمة تستغرق ستة أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي شراكة لم تتأثر بالتوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية التي أثارها ضم روسيا لمنطقة القرم.
وانطلق الصاروخ الروسي "سويوز" في الساعة 21:17 بتوقيت غرينتش من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان حاملا رائدي الفضاء الروسيين ألكسندرسكفرتسوف وأوليج ارتيمييف ورائد الفضاء الأميركي ستيفن سوانسون.
وبوصول سكفرتسوف وارتيمييف وسوانسون يكتمل طاقم المحطة المكون من ستة أفراد. وتعاني المحطة الدولية، وهي مشروع تشارك فيه 15 دولة، نقصا في طاقمها منذ أن عاد رائدا فضاء روسيان وآخر أميركي إلى الأرض في 11 مارس.
ولا تزال المحطة الفضائية الدولية التي تخضع لإشراف أميريكي وروسي بمنأى عن التوترات السياسية والاقتصادية بين موسكو وواشنطن. وتدفع الولايات المتحدة حاليا أكثر من 63 مليون دولار لروسيا مقابل كل مقعد تستخدمه في إرسال وإعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى المحطة الفضائية.