توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 27-3-2014 بين مجموعة من الملفات المحلية المحلية والاقليمية
توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 27-3-2014 بين مجموعة من الملفات المحلية المحلية والاقليمية. ففي الشأن الداخلي تحدثت الصحف عن إجتماع مجلس الوزراس أمس والبنود المطروحة فيه، وفيما يخص الازمة السورية، تناولت الصحف التطورات العسكرية الاخيرة ولا سيما في منطقة الساحل السوري حيث تستمر ملاحقة الجيش السوري للمسلحين في محيط معبر كسب بعد تمكنه من السيطرة على تلة 45 الاستراتيجية.
من جهة أخرى، نال الملف الملف الرئاسي المصري إهتمام الصحف اللبنانية خصوصا بعد حسم وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، خياره الرئاسي، معلناً إنهاء خدمته العسكرية كقائد عام للقوات المسلحة، وترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي سياق أخر، تحدثت الصحف عن انعقاد قمة جامعة الدول العربية الـ25 في دولة الكويت.
السفير
هل يستطيع الجيش توقيف «قادة المحاور» في طرابلس؟
الحكومة «تفخّخ» انطلاقتها: أمن و«معلومات» وتعيينات!
بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "فخّخت الحكومة جلستها الأولى، اليوم، بجدول أعمال ثقيل سياسياً وأمنياً يحتاج إلى حكومات و«دول» لتنفيذه، فكيف لجيش وقوى أمنية أن يقفا على خطوط تماس وطوائف وحدود دول، فقط لأن هناك من يريد أن يسجل أنه أنجز.
في جدول الأعمال الرسمي (72 بنداً).. ومن خارجه: تعيينات أمنية وقضائية أبرزها تثبيت القاضي سمير حمود كمدعي عام للتمييز واللواء إبراهيم بصبوص مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، إحالة جرائم إرهابية على المجلس العدلي، تحويل فرع المعلومات الى «شعبة»، الحصول على «داتا» الاتصالات كاملة من دون أية ضوابط.. والأهم من ذلك، إقرار خطة أمنية تشمل الحدود الشمالية والشرقية وخطوط تماس مدينة طرابلس ومناطق بريتال وعرسال وحي الشراونة في البقاع، بالترافق مع تنفيذ أحكام قضائية تشمل المئات من المقاتلين وقادة المحاور في طرابلس والشمال، بالإضافة الى رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد، إقرار خطة إنمائية شاملة لطرابلس تقدر كلفتها بنحو 100 مليون دولار.
يطرح هذا التثقيل المتعمّد لأول جلسة عمل رسمية للحكومة الجديدة أسئلة حول هذا الإصرار على «الفوز» بأمور تحتاج الى بلورة سياسية، من دون إغفال بعض الأمور الاستثنائية، أو التي لا تحتمل أي تأجيل، خصوصاً الوضع المهتز في مدينة طرابلس، فضلاً عن الخطر القائم من احتمال تجدد الهجمات الانتحارية الارهابية في بعض المناطق اللبنانية.
واللافت للانتباه أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان رفض اقتراح رئيس الحكومة تمام سلام بشأن تثبيت سمير حمود وابراهيم بصبوص، في مركزيهما، مصراً على أن يمر هذا الأمر من خلال الآلية التي أقرت سابقاً، على أن تعطى مهلة 48 ساعة للوزراء قبل الجلسة، وعلى هذا الأساس، تقرر أن لا يطرح هذا الأمر في جلسة اليوم، خصوصاً أن أي تعيين يحتاج الى ثلثي أصوات مجلس الوزراء، وسينبري وزراء الى المطالبة بطرح سلة تعيينات شاملة في ضوء الشواغر المتراكمة في مؤسسات قضائية وعسكرية وأمنية وادارية وجمركية الخ...
يسري التحفظ ايضا على ادراج بند تحويل فرع المعلومات الى «شعبة». هذا البند، وفق مصادر واسعة الاطلاع، «لن يمرّ اليوم في مجلس الوزراء، اذ ان تعديل المادة 17 من قانون تنظيم قوى الامن الداخلي، المتعلقة بكيفية استحدا?