أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 26-03-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 26-03-2014
- نيويورك تايمز: القاعدة تخطط لتدريب خلايا بسوريا لاستهداف دول غربية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن تقارير مخابراتية تحذر من أن تنظيم القاعدة يطور خطة طويلة الأمد تهدف لزرع خلايا في سوريا لتدريب العناصر الغربية الوافدة على تنفيذ مخططات ضد أهداف في الدول الغربية. وأوضحت الصحيفة أن عشرات المقاتلين المتشددين المحنكين توجهوا من باكستان إلى سوريا خلال الأشهر الماضية فيما يخشى مسؤولو المخابرات ومكافحة الإرهاب الأميركيون أن تكون محاولة لإرساء الأساس للهجمات المستقبلية على أوروبا والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "السي أي إيه" جون برنان قوله "نخشى من استخدام تنظيم القاعدة الأرض السورية لتجنيد الأفراد وتعزيز قدرتهم ليس فقط لتنفيذ هجمات داخل سوريا بل أيضا لاستخدام سوريا كمنطلق".
ونوهت الصحيفة بأن "التقييمات الاستخباراتية السرية الجديدة، التي تستند إلى المعلومات الواردة من التقاط رسائل الكترونية والمخبرين ومواقع وسائل الإعلام الاجتماعية، خلصت إلى أن قيادة تنظيم القاعدة في باكستان ومن بينها ايمن الظواهري تبلور خطة طويلة الأمد وأكثر انتظاما لزرع خلايا متخصصة في سوريا تكون مهمتها تحديد وتجنيد وتدريب هؤلاء الغربيين".
-bbc عربية: الغارديان: المعارضة السورية تهدد مسقط رأس الأسد
تناولت الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح الاربعاء عدة موضوعات تتعلق باهتمامات القاريء العربي منها تحقيقات مع وزير إسرائيلي في اتهامات بالتحرش ومنها مانشرته الغارديان حول اقتراب المعارك من مسقط رأس الأسد.
الموضوع الذي نشرته الغارديان لمراسلها في بيروت مارتن شولوف جاء تحت عنوان "المعارضة تهدد القرية التى نشأ فيها الأسد".
ويقول شولوف إن قوات المعارضة تكثف هجماتها على القرى المجاورة للقرداحة التى تعتبر المعقل التاريخي لأسرة الرئيس بشار الأسد ومسقط رأسه.
ويضيف شولوف أن القوات الحكومية عززت من تواجدها في المنطقة عن طريق المزيد من القوات الخاصة بالتزامن مع تكثيف قوات المعارضة هجومها حول القرداحة على الساحل السوري.
ويقول شولوف إن الهجوم الذي تشنه المعارضة على المنطقة مستمر منذ نحو أسبوعين على القرداحة ومدينة اللاذقية القريبة شمال غرب البلاد وعلى بعد دقائق من منطقة الحدود التركية السورية.
ويوضح شولوف أن المعارضة السورية تبدو حريصة على الفوز في هذه المعارك حيث تقول إنها ترغب في الوصول إلى الساحل لتتمكن من فتح طريق لوصول الدعم والإمدادات لكنه يبدو أمرا عسيرا في ظل سيطرة قوات النظام على الجو والبحر.
ويقول شولوف إن ذلك يأتي بعد اسقاط تركيا لمقاتلة سورية وهو ما يعد ثالث مواجهة مباشرة بين الحليفين السابقين بعد اندلاع الحرب الاهلية في سوريا حيث أسقطت سوريا طائرة تركية عام 2012 بينما أسقطت تركيا مروحية سورية العام الماضي قبل إسقاط المقاتلة الأخيرة وكلها حوادث جرت في نفس المنطقة.
ويضيف شولوف أن قوات المعارضة اشتبكت قبل 3 أشهر مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتى تراجعت إلى معقلها في حلب ثم تراجعت مرة أخرى إلى منطقة الباب شرق حلب حيث تسيطر على أغلب المناطق شمال شرق سوريا وتمتد سيطرتها عبر الحدود السورية العراقية إلى محافظة الأنبار.
ويعتبر شولوف أن هجمات المعارضة على المناطق التى يسكنها العلويون متفرقة لكنها نجحت في قتل هلال الأسد ابن عم بشار الأسد في إحدى القرى العلوية عن طريق هجوم صاروخي في الغالب.
تحرش الوزير
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها من القدس روبرت تايت تحت عنوان "الشرطة تستجوب وزيرا إسرائيليا بارزا لاتهامه بالتحرش الجنسي".
وتقول الجريدة إن سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ينفي الاتهامات التى وجهت إليه بشدة للحفاظ على فرصة في أن يصبح رئيس إسرائيل المقبل.
ويوضح تايت أن القضية تعود إلى 15 عاما خلت عندما كان يشغل منصب وزير البحث العلمي حيث تتهمه إحدى الموظفات بأنه تحرش بها في ذلك الوقت.
ويضيف تايت أن المدعية قالت إن شالوم تعرى من ملابسه أمامها في غرفته في أحد الفنادق بعدما اتصل بها هاتفيا وطالبها بإحضار بعض المستندات إليه بشكل عاجل.
وأضافت الموظفة لإحدى الإذاعات الإسرائيلية أنها رفضت ممارسة الجنس مع شالوم لكنها قامت ببعض الحركات الجنسية من منطلق خوفها.
وقد أصرت الإذاعة الإسرائيلية على إجراء اختبار لكشف الكذب على جهاز البوليغراف للمدعية وهو ما أوضح أن بعض ماذكرته في اتهامها صحيح.
وتقول الجريدة إن شالوم ينفي هذه الاتهامات تماما ويتهم الموظفة بأنها جزء من مؤامرة ضده لتقويض مستقبله السياسي والإطاحة بفرصة في أن يصبح رئيس البلاد المقبل.
وتوضح الجريدة أن شالوم لم يعلن حتى الأن ترشحه للمنصب لكن ينظر إليه في تكتل الليكود على أنه لأبرز المرشحين لخلافة شيمون بيريز الرئيس الحالي والذي تنتهي ولايته الصيف المقبل.
وتختم الجريدة مقالها موضحة أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف قد سجن عام 2011 بسبب إدانته باغتصاب سيدة قبل أعوام عندما كان وزيرا في الحكومة.
التحرش في مصر
الإندبندنت نشرت موضوعا حول التحرش في مصر تحت عنوان "ماذا يحدث عندما تسير طالبة ترتدي زيا مثيرا في جامعة القاهرة".
الجريدة نشرت الموضوع الذي أثار ضجة في مصر الاسبوع الماضي مصحوبا بمقاطع فيديو للواقعة وهي المقاطع التى تداولها النشطاء على الإنترنت ونشرتها وسائل الإعلام المصرية.
وتقول الجريدة إن الفيديو الصادم يظهر فتاة ترتدي زيا مثيرا تتعرض للتحرش الجنسي من زملائها الطلبة بينما تسير في جامعة القاهرة.
وتضيف الجريدة إن الطالبة تعرضت لصافرات الطلاب وكلمات جارحة بينما كانت تسير في طريقها يلاحقها عدد من الطلاب.
وتضيف الجريدة إن رجال الامن في الجامعة صحبوا الفتاة إلى الخارج بعدما اختبأت لفترة من الطلاب الذين طاردوها رغبة في نزع ملابسها حسب ما قال البعض.
وتعلق الجريدة على تصريحات رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار التى أدلى بها لوسائل الإعلام المصرية متهما الفتاة بارتداء ملابس غير لائقة وهي التعليقات التى تقول الجريدة إنها أثارت السخط على نصار.
وتنقل الجريدة عن نصار قوله لإحدى القنوات المصرية "إن الفتاة دخلت الجامعة ترتدي عباءة فضفاضة ثم خلعتها بعدما دخلت مبنى كلية الحقوق".
وتقول الجريدة إن الطالبات المصريات والفتيات عموما يرتدين البنطال والملابس التى لاتظهر مفاتنهن ورغم ذلك أظهرت دراسة استطلاعية لمنظمة الأمم المتحدة العام الماضي أن أكثر من 99 بالمائة من النساء والفتيات المستطلعة أراؤهن قد تعرضن للتحرش الجنسي بشكل أو بأخر.
وتعلق الجريدة قائلة إن المشكلة تكمن في أن القانون المصري لايعتبر التحرش بالنساء جريمة تستوجب العقاب حيث تم إعداد مشروعين لتجريم ظاهرة التحرش منذ 2012 لكن لم يصدر أي قانون مشابه حتى الأن.
- صحف بريطانية تعلق على أحكام الإعدام بمصر
العفو الدولية: أحكام الإعدام الجماعية مثال بشع لأوجه القصور والطبيعة الانتقائية لنظام العدالة في مصر (الجزيرة) اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء بتطورات القضية التي حكم فيها على عدد كبير من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالإعدام في سابقة لم يشهدها العالم الحديث من قبل وردود الفعل الغاضبة على هذا الحكم.
فقد كتبت صحيفة غارديان أن المخاوف على نزاهة النظام القضائي في مصر تعمقت أمس بعد صدور حكم محكمة جنايات المنيا بإعدام 529 متهما ممن وصفتهم بأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لقتلهم شرطيا واحدا في محاكمة جماعية استغرقت أقل من يومين للنطق بالحكم.
وأشارت الصحيفة إلى ما تناقله محامون ومحللون بأن حجم العقوبات والطريقة السريعة التي طبقت بها أكدت القلق من حكم القانون في مصر وسط إجراءات التضييق على المعارضة السياسية.
ومن جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن أحكام الإعدام الجماعية تعد مثالا بشعا لأوجه القصور والطبيعة الانتقائية لنظام العدالة في مصر. ووصفت المنظمة الحكم بأنه ظلم بين ولم يسبق له مثيل في أي مكان في العالم في التاريخ الحديث.
وعلق على الحكم أحد المحامين عن بعض المحكوم عليهم بالإعدام بأنه مخالف لكل القوانين واللوائح ودستور 2014 الذي تم الاستفتاء عليه، وزعم أن القاضي سعيد الجزار أصدر حكمه بدافع الحقد بعد وصف تصرفه خلال الجلسة التي استغرقت 45 دقيقة فقط بأنه غير دستوري، حيث قال القاضي -نقلا عن المحامي- "لا تتكلم عن الدستور ولا أريد سماع هذا الأمر في محكمتي".
وأشارت الصحيفة إلى مقارنة الكثيرين لهذه العقوبة بالعقوبة التي تلقاها ضابط الشرطة الذي أدين بالمشاركة في قتل 37 سجينا بالغاز خنفا أثناء نقلهم في سيارة ترحيلات إلى سجن أبي زعبل بضواحي القاهرة في أغسطس/آب الماضي حيث حكم عليه بعشر سنوات فقط.
ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء بالنظام القضائي المصري قوله إن "أجزاء من الجهاز القضائي مع النظام القمعي الجديد بشكل كامل، والعديد منهم شعروا بأنهم كانوا يتعرضون لهجوم من قبل رئاسة مرسي ومن ثم احتشدوا خلف ما يمكن أن يطلق عليه حزب النظام الممثل في الجيش والأجهزة الأمنية والطبقة العليا من المؤسسة الدينية. وأعتقد أن المسألة أقرب إلى عقلية مشتركة منها إلى تنسيق مباشر. وبالفعل المحكمة في هذه الواقعة تمادت كثيرا حتى أنه صار من الصعب رؤية أنها تخدم مصلحة النظام".
الدولة العميقة
وفي السياق كتبت نفس الصحيفة في افتتاحيتها أن الحكم بإعدام هذا العدد الكبير من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من شأنه أن يبعث قشعريرة في أوصال الذين ابتهجوا بالثورة وتخيلوا أن البلد على طريق الديمقراطية.
وقالت الصحيفة إن القول بأن عقوبات الإعدام أمس كانت بأمر من القيادة العسكرية كجزء من وحشية الثورة المضادة يمكن أن يمنح قائد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مستوى من السيطرة قد لا يكون لديه. وأضافت أن هناك القليل من الأدلة على تدخل مباشر من الجيش في أحكام المحكمة والسيناريو المرجح هو أن أجزاء من السلطة القضائية مجندة بالكامل في حملة القمع السياسي التي يقودها الجيش لأنهم أحسوا بتهديد من قبل حكومة مرسي ومن ثم تجمعوا حول المؤسسة القديمة المتمثلة في "الدولة العميقة" من البيروقراطيين الذين شكلهم "المستبد المخلوع" حسني مبارك.
وختمت الصحيفة بأن القاضي الذي أصدر الحكم ربما يكون قد فصله ليساعد السيسي في تكميم أفواه المعارضة، وإذا كان الأمر كذلك فإنه موهوم لأن حكمه الوحشي هذا سيساعد فقط في دفع البلاد نحو أزمة أعمق. ومن جانبها كتبت صحيفة ديلي تلغراف أيضا أن قضاة مصر يجازفون بإدانة محلية ودولية بسبب الحكم الصادم بإعدام هذا العدد الكبير من المتهمين بالشغب بعد جلسة قصيرة، الأمر الذي سيجعل كثيرين يشككون في مصداقية نظام العدالة الجنائية في مصر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها