تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود تخوف أميركي من استخدام تنظيم "القاعدة" سورية لتجنيد مقاتلين أجانب وتنفيذ هجمات ضد الغرب.
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود تخوف أميركي من استخدام تنظيم "القاعدة" سورية لتجنيد مقاتلين أجانب وتنفيذ هجمات ضد الغرب.
ونقلت عن تقارير أصدرها الكونغرس الأميركي مؤخراً أن عشرات المقاتلين انتقلوا من باكستان إلى سورية في الفترة الاخيرة، وتمكنوا من نسج تحالفات مع مقاتلين جاؤوا من العراق وليبيا.
كما واستندت إلى تقديرات استخباراتية سرية توصلت إلى أن القيادة العليا للقاعدة بباكستان، ومن بينهم أيمن الظواهري، تعمل على وضع خطة منهجية طويلة الأمد لخلق خلايا إرهابية في سورية، من شأنها تدريب "الغربيين" الموجودين هناك.
وتحدث مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان عن مخاوف من استخدام الأراضي السورية من قبل القاعدة لتجنيد أفراد وتطوير قدرات ليس لشن هجمات داخل سورية فحسب، بل أيضاً لاستخدامها منصة هجوم على أوروبا والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب ماتيو أولسين قوله: "من حيث مهمة مكافحة الإرهاب نرى أن الشيء الأخطر هو أن القاعدة تعتبر سورية أهم جبهة بالنسبة لها"، مشيرة أنهم يمتلكون القدرة على صنع القنابل واستخدام الأسلحة الخفيفة والخدمات اللوجستية والتخطيط.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن التقييم الجديد لا يدفع إلى تغيير السياسة الأميركية تجاه سورية في وقت قريب، لكنه يشكل ضغطاً على إدارة أوباما وحلفائها لأن هذا يثير احتمال أن تصبح سورية "أفغانستان جديدة".