احتفل "تويتر" بالذكرى الثامنة لإطلاق التغريدة الأولى عبر الموقع، وفي المناسبة أضاف الموقع خدمة تمكّن المستخدم من استعادة التغريدة الأولى التي أطلقها على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي. فالخدمة ...
احتفل "تويتر" بالذكرى الثامنة لإطلاق التغريدة الأولى عبر الموقع، وفي المناسبة أضاف الموقع خدمة تمكّن المستخدم من استعادة التغريدة الأولى التي أطلقها على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي. فالخدمة تتيح له النظر إلى الوراء وقراءة التغريدة الأولى التي كتبها، مما يشكل لمحة عن "تاريخ التغريد".
ولاسترجاع التغريدة الأولى، على المستخدم إجراء عملية بحث بوضع عنوانه الخاص على "تويتر"، وستظهر التغريدة الأولى التي أرسلها عبر الموقع بنصها الكامل وتاريخ إرسالها. هذه الخاصية الجديدة، أعطت مستخدمي موقع التدوين فرصة لتذكر التغريدات الأولى للسياسيين والإعلاميين والفنانين حول العالم.
وفي حين تختلف التغريدات باختلاف أسماء المشاهير واهتماماتهم، تبقى التغريدة الأولى بلا منازع من كتابة المؤسس المشارك لموقع "تويتر" جاك دورسي، الذي غرّد في 21 آذار 2006 كاتباً "أقوم بتفعيل صفحتي الخاصة على تويتر".
عربياً، أطلق رئيس الحكومة تمام سلام أولى تغريداته عبر حسابه الرسمي، في 6 نيسان 2013 بالانكليزية قائلاً: "نشكر جميع المتابعين على تعليقاتهم الحارة، دعونا ننتظر معاً نتائج الاستشارات (النيابية) الملزمة، أتمنى لكم يوماً سعيداً".
أما الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، فغرّد في 20 تشرين الأول: "فض الاعتصام بالقوة مرفوض ونطالب المعتصمين بالحفاظ على سلمية التظاهرات".
وكتب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في 9 كانون الأول "التفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح لا بد من أن يقترن بالجدية والعمل الدؤوب والمزيد من السعي والفاعلية".
وقدمت الشركة أداة تمكن المستخدمين من استرجاع تغريداتهم الأولى، بمساعدة خدمة البحث الجديدة وهاشتاغ #First Tweets، وستظهر التغريدة الأولى التي أرسلت عبر الموقع بنصها الكامل وتاريخ إرسالها، بعد أن كان العثور على رسالة قديمة على "تويتر" مهمة تستغرق وقتاً طويلاً من البحث. وبإمكان المستخدم أيضاً الحصول على التغريدة الأولى للمشاهير في عالم الفن أو رجال المال أو السياسة.
ورغم هذا النجاح والشعبية بين المشاهير والشخصيات المؤثرة، إلاّ أن "تويتر" يواجه صعوبات ومعوقات قد تحد من انتشاره. إذ تشير تقارير صحافية "وول ستريت جورنال" إلى أن نمو "تويتر" تباطأ إلى حد كبير، والسبب الرئيسي هو الاستخدام المعقد وحصر الرسائل بـ 140 حرفاً فقط.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الرئيس التنفيذي للشركة في شباط الماضي "نحن ببساطة نحتاج الى جعل "تويتر" أفضل مما كان عليه". ويبدو أن ثمة بعض الخطط المستقبلية لذلك، من بينها ما ذكرته مجلة "فوربس" عن أن "تويتر" يربط نفسه مع شبكات التلفزيون لكسب جمهور جديد وتبسيط اللغة المستخدمة على الموقع، أي التخلي ربما عن الهاشتاغ ورمز @ لذكر أحد المستخدمين.