توصلت الطالبة الموريتانية سلمى بنت محمد التي تدرس بقسم الاحياء في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، من اختراع جهاز جديد يصفي غازات عوادم السيارات، لتصبح غير ضارة بالبيئة.
توصلت الطالبة الموريتانية سلمى بنت محمد التي تدرس بقسم الاحياء في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، من اختراع جهاز جديد يصفي غازات عوادم السيارات، لتصبح غير ضارة بالبيئة.
وحصلت الطالبة الموريتانية على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، كما نال استحسان المهتمين بموضوع البيئة والصحة العامة، باعتباره خطوة جيدة في حماية البيئة والوسط المحيط وحماية صحة الناس.
من جانبها تقول المخترعة الشابة، إنها اطلعت على دراسات وبحوث عالمية عديدة في هذا المجال، جميعها تشير إلى علاقة الغازات الناتجة من عوادم المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، بالأمراض الصدرية المختلفة والسرطانات، وتسبب تلوث الهواء الجوي.
وتضيف، إن هذا الجهاز يعمل على تصفية غازات العوادم من المواد السامة لتصبح غير مضرة بالصحة والبيئة، إضافة إلى الحد من تأثيرها في طبقة الأوزون. الجهاز خفيف الوزن وسهل التركيب. وتعتبر السيارات وما شابهها، أحد المصادر الأساسية لتلوث الهواء الجوي وخاصة في المدن الكبيرة المزدحمة، بسبب الغازات الناتجة من عملية الاحتراق الداخلي في محركاتها.