24-11-2024 08:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

المجمع الثقافي الجعفري يكرّم وجوها اجتماعية ودينية

المجمع الثقافي الجعفري يكرّم وجوها اجتماعية ودينية

كد الاب ضو في كلمته ان “الحوار بالكلمة هو الاحسن وهو نهج اسلامي اصيل وان ثقافة الحوار هي علم ولاهوت وفن”.

المجمع الثقافي الجعفري يكرّم وجوها اجتماعية ودينية كرّم رئيس المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية العلامة الشيخ محمد حسين الحاج الأب انطوان ضو والعلامة الشيخ حسين شحادة ورئيس تحرير صحيفة “اللواء” صلاح سلام، في حضور الرئيس حسين الحسيني، وممثلين لكل من: شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، النائب سليمان فرنجيه، سفارتي مصر والسودان، نقابة الصحافة، و”حزب الله”، وحضر ايضا النائب السابق نزيه منصور وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية والاعلامية والثقافية والاجتماعية، في فندق “الكورال بيتش” في بيروت.

النشيد الوطني افتتاحا، وبعد كلمة تعريف بالمكرمين القاها الاعلامي قاسم قصير الذي رحب بالحضور، كانت كلمة الافتتاح للعلامة الحاج الذي اكد ان “الاسلام بني على العقل الذي يخرجنا من ضمير “الأنا” حتى نكون شركاء حتى اذا خرجنا من ضمير “الأنا” نصبح كلنا ابناء الله، من هنا تأتي الينا روح المحبة وروح الله”.

واضاف: “ان العنف والحقد لا يمكن ان يوصلنا الى قتال الا اذا كان دفاعا عن عرض او مال، عند ذلك لا يحتاج الدفاع الى فتوى بحكم العقل الذي اعطانا اياه الله”.

بدوره، اكد الاب ضو في كلمته ان “الحوار بالكلمة هو الاحسن وهو نهج اسلامي اصيل وان ثقافة الحوار هي علم ولاهوت وفن”.

وقال صلاح سلام في كلمته التي القاها باسمه رئيس رابطة خريجي كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر مشموشي: “اللواء كان شعارها ولا يزال الحوار، فالعنف لا يجر الا العنف، و”الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية”. ولطالما كان هدف اللواء المحافظة على العيش المشترك. اللواء دفعت الكثير الكثير لتحافظ على الوحدة الوطنية”.
وتمنى العلامة شحادة “وجود المطرانين المخطوفين الصديقين بيننا اليوم”، وتساءل: “هل الدين الا الحب”.

وشكر “للعلامة والمفكر والاديب والعالم الرباني العلامة محمد حسين الحاج”، وشدد على ان “الحوار مع المسيحيين هو حوار مع الذات لاننا وإياكم من شجرة سماوية واحدة، ونتمنى ان نستظل بوارف اضاءتها ومحبتها”.

دروع للمكرمين

بعد كلمات الشكر ل”مبادرة المجمع الثقافي الجعفري التي جمعت وجوها وحدوية بعيدة عن التعصب، عملت للحوار الاسلامي – الاسلامي، والحوار الاسلامي – المسيحي”، سلم العلامة الحاج المكرمين دروعا.