أكدت حركة العدل والمساواة في دارفور أنها شنّت هجمات بالتعاون مع القوات المناهضة للحكومة المحلية في جنوب كردفان، ضد مواقع الجيش
أكدت حركة العدل والمساواة في دارفور أنها شنّت هجمات بالتعاون مع القوات المناهضة للحكومة المحلية في جنوب كردفان، ضد مواقع الجيش .
وأعلن أحد كبار المسؤولين في حركة العدل والمساواة الطاهر الفاتح "هاجمنا في عملية مشتركة شنتها اليوم قوات حركة العدل والمساواة والفرع الشمالي من الجيش الشعبي لتحرير السودان، معسكرات القوات المسلحة السودانية في بيساي على بعد 25 كلم جنوب كادقلي، عاصمة جنوب كردفان".
وأضاف الفاتح "لقد سيطرنا على هذه المعسكرات وانسحب الجيش"، موضحاً أنهم قتلوا أكثر من 100 جندي وصادروا الكثير من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أنه لم يسقط أي قتلى على الرغم من عمليات القصف التي نفذتها مروحيات وطائرات انطونوف تابعة للجيش.
وبحسب تقرير داخلي للأمم المتحدة، فإن الهجمات المنهجية للجيش وقوات الأمن السودانية الأخرى ضد مدنيين من اتنية النوبة في جنوب
كردفان قد تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، وهي اتهامات نفتها الخرطوم، مؤكدة أنها تواجه حركة تمرد داخلية.
وقالت حركة العدل والمساواة في بيان إن "الذين شنوا الهجوم البطولي على أم درمان وارهبوا نظام الرئيس السوداني عمر البشير قادرون على تكرار الهجوم نفسه بمساعدة شركائهم". يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة العدل والمساواة، أكبر حركات التمرد في دارفور، أنها تقاتل الى جانب ميليشيات تقف مع جنوب السودان في هذه الولاية المقسمة اتنياً في السودان، والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ الخامس من حزيران/يونيو.