أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 27-03-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 27-03-2014
-فاينانشال تايمز: تصاعد الإسلام السياسي يؤرق آل سعود
نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً تحليلياً لرولا خلف تحت "السعودية : مملكة على أهبة الاستعداد". وقالت خلف إن "صعود الإسلام السياسي في المنطقة، أزعج آل سعود، ودفعهم إلى إتخاذ نهجاً متزايداً ضد المعارضة في الداخل، كما أنها أضحت أكثر عدوانية في تعاملها مع الخارج".
وأضافت خلف أنه فور "إعلان السلطات السعودية قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، اختفت في اليوم نفسه إشارة رابعة من على حسابات تويتر في البلاد، إذ أنه ما من أحد في المملكة مستعد لأخذ أي مجازفة ومواجهة تهماً تتعلق بدعم الحزب الاسلامي، كما أنهم امتنعوا عن وضع الاشارات الصفراء المتضامنة مع ضحايا الجماعة الذين سقطوا على أيدي الجيش".
وبموجب هذا الحظر، فترى السعودية أن أي شكل من أشكال الدعم للجماعة يشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
ورأت خلف أن حدة التوتر ازدادت بصورة واضحة بسبب بعض الشكوك التي تراود المسؤولين السعوديين بأن الولايات المتحدة تسعى لتوطيد علاقتها مع الإيرانيين، والتي تعتبرها السعودية منافستها الإقليمية، موضحة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيسعى إلى تطمين السعودية حول هذا الموضوع خلال الزيارة المرتقبة للرياض هذا الأسبوع.
وبحسب محلل سعودي رفض الكشف عن اسمه فإن "السعودية تغيرت اليوم، فلم تعد كالسابق أكثر حرصاً واكثر دبلوماسية في تعاملاتها ، إنما أضحت اليوم أكثر حزماً وأكثر شعوراً بجنون العظمة".
وأوضحت كاتبة المقال أنه مع ازدياد الضغط على جماعة الأخوان المسلمين، فإن العلاقات السعودية مع قطر أضحت أكثر جموداً، إذ أن الأخيرة لطالما عرفت بدعمها للإسلاميين كما أنها ساندت حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، فضلاً عن انها رفضت الإنضمام للحملة الاقليمية المناهضة لهم.
وأشارت خلف إلى أن "سياسة السعودية قد تكون منبثقة من أجل إحلال الاستقرار، إلا أنها قد تجني شيئاً آخراً مناقضاً تماماً".
البرغوثي: قائد قيد الانتظار
ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لبيتر بيمونت بعنوان " الفلسطينيون يناشدون إسرائيل بإطلاق سراح مروان البرغوثي - القائد قيد الانتظار".
وفي مقابلة أجراها بيمونت مع فدوى البرغوثي زوجة أبرز السجناء الفلسطينيين ،أكدت فيها أن "الرئاسة الفلسطينية تدفع بضرورة إطلاق سراح مراون"، مشيرة إلى أنه أمضى 18 عاماً من حياته في السجون الإسرائيلية، كما أنه أبعد لحوالي 7 سنوات، لقد عانى كثيراً".
وتؤكد فدوى أن " مراون البرغوثي ، رغم كل شيء مر به، لا يزال يؤمن بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، كما أنه يؤمن بأن الحل لا يمكن أن يكون أحادي الجانب لأنه سيؤدي إلى المزيد من الألم وإراقة للدماء"، مضيفة " أهم شيء الآن أن الرئاسة الفلسطينية تدعم طلب إطلاق سراح البرغوثي".
ويعتزم البرغوثي، القائد البارز في حركة فتح خلال الانتفاضة الثانية خوض النتخابات الرئاسية الفلسطينية في المستقبل ، ويعتقد الكثيرون أنه سيربح هذه الانخابات بسهولة بحسب زوجته.
وتزور فدوى زوجها مرتين في الشهر في سجن حيدريم في وسط اسرائيل ، وتستمر كل زيارة حوالي 45 دقيقة، تنقل فيها أخبار أولادها الثلاثة لأبيهم وتطلعه على آخر المستجدات في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينين، كما أنها تزوده بالكتب باللغة الانكليزية والعبرية والعربية.
وطرح طلب إطلاق سراح البرغوثي الإسم البارز في حركة فتح خلال صفقة شاليط إلا أنه لم يدرج إسمه في عداد أسماء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم، كما تداول إسمه في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وذلك عندما طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الضغط على الإسرائيليين لإطلاق سراح البرغوثي.
وبحسب سياسي إسرائيلي سابق يدعى يوسي بيلين، الذي لعب دوراً بارزاً في اتفاقية أوسلو، فيرى أن "البرغوثي ليس الدالاي لاما أو غاندي ، وأن مكثوه وراء القضان لمدة طويلة لا تجعله نيلسون مانديلا ايضاً، إلا أنه يعد من أهم القادة الفلسطينين سواء كان خارج السجون الاسرائيلية أم داخلها".
وأضاف بيلين بأنه "غير معجب بالبرغوثي، وهو رجل فخور بنفسه وبحركته"، موضحاً أنه في حال عدم خوض محمود عباس الانتخابات الرئاسية، فإن البرغوثي في حال ترشح لهذا المنصب، فإنه سينال منصب رئاسة البلاد بكل سهولة، عندها سيكون لدى اسرائيل رئيساً للدولة الفلسطينية قابعاً في إحدى زنزانتها.
وألقي القبض على البرغوثي في عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد بعدما أدانته محكمة اسرائيلية في عام 2004 بتورطه في مقتل 5 أشخاص، إلا أن البرغوثي ينفي التهم المنسوبة اليه وأي تورط مباشر أو غير مباشر في عمليات القتل.
الرئيس المنتظر
ونشرت الصحيفة نفسها تقريرا من مراسلها في القاهرة عن استقالة المشير عبد الفتاح السيسي من منصبه وزيرا للدفاع وقائدا للجيش تمهيدا لخوضه انتخابات الرئاسة. وذلك تحت عنوان: السيسي يؤكد ترشحه المنتظر ويعد بالاستقرار والأمن والأمل لمصر، وسط توقعات على نطاق واسع بفوزه.
وأورد المراسل باتريك كينجسلي مقتطفات مما ورد في كلمة السيسي للشعب المصري، والتي وصفها بأنها لم تات بمفاجات كثيرة. حيث حذر من أن مصر تواجه تحديات اقتصادية وسياسية مطالبا الشعب بالتحلي بالصبر والمساعدة في إعادة بناء البلاد.
ولفت المراسل إلى أن السيسي ركز على دعم مؤسسات الدولة وترسيخ الاستقرار مع ذكر الديمقراطية مرة واحدة دونما الاشارة إلى حقوق الانسان.
ويقول المراسل إن التوقعات تشير إلى قدرة السيسي على الفوز في أي سباق رئاسي باكتساح، إذ يراه الكثيرون المرشح الوحيد القادر على الامساك بزمام الأمور في البلاد بعد ثلاثة سنوات من الاضطرابات. ويشير كينسلي إلى ان السيسي لديه قطاع عريض ممن وصفهم بالأتباع الذين يتراوحون ما بين رجال الأعمال الأثرياء إلى اصحاب المحال التجارية من ابناء الطبقة الكادحة الذين يعلقون صوره خارج محالهم.
غير ان التأييد الشعبي للسيسي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشمل جميع قطاعات الشعب والكلام للصحيفة، إذ يحمله أنصار جماعة الإخوان المسلمين مسئوليه ما يصفونه بحمله القمع التي أسفرت عن اعتقال ستة عشر الف شخص منذ شهر يوليو تموز الماضي. في حين يرغب قطاع محدود من الليبراليين بحسب وصف الجارديان في خروج الجيش من المشهد السياسي.
وعن التحديات التي تنتظر السيسي تنقل الصحيفة عن إتش ايه هيلير محلل الشؤون المصرية في معهد الخدمات الملكية المتحدة قوله إن رئاسة السيسي سيتعين عليها مجابهة المشكلات الهيكلية المستوطنة في مصر كغيره من القادة السابقين، غير أنه يواجه موقفا أسوأ في ظل التحديات الامنية.
ويضيف أنه لا أحد يعلم تماما كيف يعتزم السيسي التعامل مع هذه المشكلات وبأي درجة من النجاح ستكون محاولاته. مشيرا إلى أن بعض الاجابات قد تظهر مع أداء فريق حملته الانتخابيه القصيرة. لكن وفي جميع الأحوال لا يجب توقع تقدم سريع على المدى القريب، وذلك بحسب الصحيفة.
-نيويورك تايمز: مخاوف أميركية من استخدام "القاعدة" سورية لمهاجمة الغرب
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود تخوف أميركي من استخدام تنظيم "القاعدة" سورية لتجنيد مقاتلين أجانب وتنفيذ هجمات ضد الغرب.
ونقلت عن تقارير أصدرها الكونغرس الأميركي مؤخراً أن عشرات المقاتلين انتقلوا من باكستان إلى سورية في الفترة الاخيرة، وتمكنوا من نسج تحالفات مع مقاتلين جاؤوا من العراق وليبيا.
كما واستندت إلى تقديرات استخباراتية سرية توصلت إلى أن القيادة العليا للقاعدة بباكستان، ومن بينهم أيمن الظواهري، تعمل على وضع خطة منهجية طويلة الأمد لخلق خلايا إرهابية في سورية، من شأنها تدريب "الغربيين" الموجودين هناك.
وتحدث مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان عن مخاوف من استخدام الأراضي السورية من قبل القاعدة لتجنيد أفراد وتطوير قدرات ليس لشن هجمات داخل سورية فحسب، بل أيضاً لاستخدامها منصة هجوم على أوروبا والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب ماتيو أولسين قوله: "من حيث مهمة مكافحة الإرهاب نرى أن الشيء الأخطر هو أن القاعدة تعتبر سورية أهم جبهة بالنسبة لها"، مشيرة أنهم يمتلكون القدرة على صنع القنابل واستخدام الأسلحة الخفيفة والخدمات اللوجستية والتخطيط.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن التقييم الجديد لا يدفع إلى تغيير السياسة الأميركية تجاه سورية في وقت قريب، لكنه يشكل ضغطاً على إدارة أوباما وحلفائها لأن هذا يثير احتمال أن تصبح سورية "أفغانستان جديدة".
-نيويورك تايمز: خفض التواجد العسكري يقيد "الناتو" في ردع روسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما والزعماء الأوروبيين تعهدوا بدعم تحالف دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وبعدم السماح لروسيا بالاستقواء على جيرانها، إلا أن الحقيقة العسكرية على الأرض في أوروبا تقول غير ذلك".
الفاينانشال تايمز: السيسي "المخلص"
نشرت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية مقالاً لمراسلها في بيروت ديفيد غاردنير عن التحديات التي تواجه قائد الجيش ووزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية المصرية.
ويقول غاردنير إنه “بعد ثلاث سنوات من عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي ،فإن قائد الجيش المصري السابق السيسي جاء ليضمد جراح مصر ، وهو جاهز لتولي منصب رئاسة البلاد بعد ان ينتخبه أغلبية الشعب المصري الذي ينظرون اليه بأنه “المخلص”، مضيفاً إلا أن مصر التي هي بأقصى الحاجة إلى رمز قادر على توحيد البلاد واستعادة الثقة فيها، إلا أنه ليس من الواضح كيف سيلعب السيسي هذا الدور”.
ويرى كاتب المقال بأن هناك إختلافات مهمة في الفترة الرئاسية المقبلة لحكم العسكر في مصر عما سيق، ومنها أن السيسي لديه صلاحيات أكبر من تلك التي كانت يمتلكها الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما أن جماعة الإخوان المسلمين أضحت مصنفة جماعة ارهابية، إضافة إلى أن السيسي يأتي لمنصب الرئاسة بعد عزل رئيسين، وهذان الرئيسان رحلا، إلا أن مطالب الشعب التي تمثلت بإجراء تغييرات اقتصادية وسياسية في البلاد ما زالت موجودة، كما أنها لا تزال تعرف الطريق إلى ميدان التحرير.
ويضيف أن السيسي خلق حالة طورائ دائمة في مصر بفضل تجريميه للفكر الاسلامي للإخوان المسلمين ،كما أنه فتح أبواب الجهاديين وخاصة في سيناء ، الأمر الذي يجعل إرساء الاستقرار في البلاد أكثر صعوبة.
ويختم غاردنير مقاله بالقول إنه ” لا نعرف حقيقة السيسي بعد، إذ أنه جعل الإخوان يعتقدون في السابق بأنه يؤيدهم ثم جعل الناس يعتبرونه واحداً منهم وبأنه مخلصهم”.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها