عبّر "المبعوث الخاص للأمم المتحدة" في العراق آد ملكيرت الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي عن "تفاؤل حذر" بشأن تنمية العراق الذي بات "عضوا كاملا في المجمتع الدولي" بحسب تعبيره.
عبّر "المبعوث الخاص للأمم المتحدة" في العراق آد ملكيرت الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي عن "تفاؤل حذر" بشأن تنمية العراق الذي بات "عضوا كاملا في المجمتع الدولي" بحسب تعبيره.
وقال ملكيرت إن "هناك أرضية لتفاؤل حذر شرط أن يكون هناك قيادة سياسية حازمة في البلاد وتعاون قوي في المنطقة مع العراق"، ورحب بما أسماه "التطبيع السياسي الجاري في العراق"، وأضاف "بعد عقود من النظام الإستبدادي أصبحت المفاوضات بين جميع الأحزاب الوجه المشترك للحياة"، وأشار إلى أن "تشكيل الحكومة تقدم والبرلمان يلعب دورا متزايد الاهمية في صنع القرار"، ولفت الى ان "حقبة نظام الحزب الواحد قد ولّت".
وأوضح ملكيرت أن "الانتعاش الاقتصادي القوي سببه إرتفاع النمو السنوي بنسبة 10 % مع زيادة عائدات النفط كما سجلت الاستثمارات الاجنبية المباشرة في العراق تقدما بنسبة 10 % في 2010 قياسا إلى العام 2009 مع 42 مليار دولار تستفيد منها قطاعات اساسية عدة منها البناء والكهرباء والصحة والزراعة والنفط"، وشدد على "أهمية إلتزام دائم للمجتمع الدولي في البلاد لإستثمار القدرات الضخمة لتنمية اكثر تنوعا".
ودعا ملكيرت إلى "أخذ التحديات الرئيسية السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالإعتبار بحيث يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليص المجال أمام التطرف بما في ذلك من خلال توزيع ثروات العراق بشكل اكثر انصافا"، وختم أن "إعادة الإعمار تأخذ وقتا مع متطرفين يسعون إلى نسف التقدم بالعنف".