"نتيجة ضعف اللغة في المحتوى الكرتوني العربي والغربي جاءت فكرتنا في أن نحاول إيجاد بديل يقوي اللغة العربية لدى أطفالنا فأنتجنا روايات وقصصاً تناسب المستويات العقلية للأطفال
شبان في قطاع غزة يطلقون مبادرة بعنوان" أنا عربيّ" بهدف تقوية اللغة العربية لدى الأطفال حتى سنّ 18. الشبان وبجهود كبيرة يعمدون إلى إنتاج قصص وروايات لأفلام كرتون باللغة العربية الفصحى، ويأملون أن تتوسع هذه المبادرة.
ففي غرفة صغيرة يتابع شبان العمل على مشروعهم بإنتاج روايات وقصص كرتونية باللغة العربية الفصحى للأطفال وحتى سن الثامنة عشر. المشروع يأتي في إطار مبادرة أسموها "أنا عربي" لمعالجة ضعف اللغة العربية لدى الأطفال.
منسقة المبادرة أسماء أبو تيلخ تتحدث عن أنه "نتيجة ضعف اللغة في المحتوى الكرتوني العربي والغربي جاءت فكرتنا في أن نحاول إيجاد بديل يقوي اللغة العربية لدى أطفالنا فأنتجنا روايات وقصصاً تناسب المستويات العقلية للأطفال مع رسومات كرتونية هادفة قد تشكل حلاً في مواجهة الأفكار التي تعرضها المحتويات السيئة".
إنتاج الشبان المطبوع أو الالكتروني يمكن بسهولة الحصول عليه عبر موقعهم الخاص، واللافت أن طموحهم كبير إذ يسعون لأن تصبح مبادرتهم عالمية.
المبادرة التي تسعى أسماء وزملاؤها لتوسيعها وتعميمها لا تكتمل كما يقولون إلا بتحقيق آثار ونتائج حقيقية على الأطفال في غزة. وهذا ما يعمل عليه الفريق ومنهم أسماء وغيرها ممن يتفاعل مع هؤلاء الأطفال بعد أن وزعت عليهم قصصاً لتقييم مدى استفادة الأطفال منها.
منشطة قراءة في مركز القطان ترى "أن المبادرة جيدة ما إذا وسعت وطورت ودعمت كي تكون بديلاً ايجابياً لمضمون سيء تشربه أطفالنا".
توسيع دائرة المستهدفين من إنتاجهم لتشمل أعماراً أكبر هي الخطوة المقبلة ضمن مبادرتهم التي يأملون أن تجد صدى وتأثيراً كبيرين.
موقع الميادين