اعلن سلاح الجو الاميركي الخميس ان تسعة ضباط من وحدات اطلاق الصواريخ النووية سيتم طردهم من الجيش لقيادتهم "غير السليمة" لعسكريين يشتبه بانهم قاموا بعمليات غش في اختبارات روتينية.
اعلن سلاح الجو الاميركي الخميس ان تسعة ضباط من وحدات اطلاق الصواريخ النووية سيتم طردهم من الجيش لقيادتهم "غير السليمة" لعسكريين يشتبه بانهم قاموا بعمليات غش في اختبارات روتينية. وقالت مسؤولة القوات الجوية في وزارة الحرب الاميركية ديبورا لي جيمس في مؤتمر صحافي ان "تسعة ضباط يشغلون مواقع قيادية في قاعدة مالمستروم سيتم طردهم". واضافت ان "ضابطا آخر قدم استقالته وسيحال على التقاعد".
ويدفع هؤلاء الضباط ومعظمهم برتبتي لفتنانت كولونيل وكولونيل، ثمن فضيحة هزت في كانون الثاني/يناير الماضي القوات النووية الاميركية عندما فتح سلاح الجو تحقيقا حول نحو مئة ضابط مكلفين اطلاق الصواريخ النووية العابرة للقارات في قاعدة مالمستروم (ولاية مونتانا شمال غرب الولايات المتحدة) بسبب غش في اختبار روتيني لاهليتهم.
وقالت جيمس ان التحقيق دان تسعة من الضباط المئة الذين يشتبه بانهم شاركوا في الغش او لم يكشفوا عنه، موضحة ان ثلاثين آخرين استأنفوا اعمالهم بينما ينتظر آخرون اجراءات تأديبية قد تصل الى الطرد ايضا. والضباط التسعة الذين سيطردون متهمون بانهم اشاعوا اجواء غير سليمة دفعت الرجال الذين يأتمرون بامرتهم الى الغش.
وقال الجنرال ستيفن ولسون المسؤول الكبير في القوات النووية الاميركية ان "الاهتمام الذي توليه القيادة للكمال دفعتهم الى ادارة رجالهم بصرامة"، بفرضهم ضرورة عدم ارتكاب اي خطأ عن طريق امتحانات متواصلة. واضاف ان "الامتحان يتطلب الحصول على درجة تسعين بالمئة لكن الرجال كانوا تحت ضغط للحصول على مئة في المئة في كل اختبار"، معتبرا ان "هؤلاء القادة نسوا ان التنفيذ على الارض اهم مما يجري في قاعدة الامتحان".