هددت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة بخفض تصنيف درجة الدين الروسي بسبب تاثير الازمة الاوكرانية واحتمال تصاعد التوتر في المنطقة
هددت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة بخفض تصنيف درجة الدين الروسي بسبب تاثير الازمة الاوكرانية واحتمال تصاعد التوتر في المنطقة.
وقالت وكالة التصنيف الاميركية في بيان ان درجة روسيا البالغة "بي ايه ايه 1" وضعت "تحت المراقبة تمهيدا لخفضها"، متحدثة عن "ضعف الاقتصاد" الروسي.
وعزت الوكالة قرارها الى "ضعف القدرة الاقتصادية لروسيا" بسبب الازمة الاوكرانية والتوترات المتصاعدة في المنطقة ما يرخي بثقله على الافاق الاقتصادية "المتدهورة اصلا" لهذا البلد.
وحذرت موديز من ان "روسيا معرضة اكثر فاكثر الى خطر حدوث صدمة مالية وسياسية اذا ما تزايدت حدة التوترات في المنطقة".
وقالت موديز انها تعتزم في ظل الاوضاع الراهنة خفض تصنيف روسيا درجة واحدة ولكنها قد تمضي ابعد من هذا اذا ما تبين ان هناك "تزايدا" لاحتمالات حدوث صدمات اقتصادية اعمق.
وبحسب ترتيب درجات التصنيف المعتمد في موديز فان درجة روسيا الراهنة هي درجة مدين متوسط النوعية.
وبحسب موسكو نفسها فان هذه الازمة تهدد بتسريع وتيرة خروج الرساميل من روسيا، والتقديرات الروسية في هذا الصدد تشير الى ان ما يصل الى 100 مليار دولار قد تخرج من روسيا هذا العام اضافة الى تراجع نسبة النمو الاقتصادي للبلاد الى 0.6%.