06-11-2024 04:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس

الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 29-3-2014 الحديث محليا عن الخطة الامنية التي سينفذها الجيش في الايام المقبلة في طرابلس

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 29-3-2014 الحديث محليا عن الخطة الامنية التي سينفذها الجيش في الايام المقبلة في طرابلس، كما تحدثت عن اللقاء الذي جمع القيادات المسيحية في بكركي، وتحدثت الصحف ايضا عن  ملف سلسلة الرتب والرواتب.

اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية للازمة السورية في مناطق مختلفة ولا سيما في مدينة دير الزور التي تشهد مواجهات عنيفة بين ما بات يعرف بـ"داعش" و"جبهة النصرة" في محاولة لكل فريق السيطرة على المدينة. أما في منطقة القلمون فقد اصبح الجيش السوري على مشرفة من بلدتي رأس المعرة وفليطا والتي وبحسب جريدة الاخبار استطاع الجيش ليل أمس السيطرة على مرتفعات البلدتين تمهيدا لدخولهما.

 

ومن جهة اخرى، تحدثت الصحف عن القمة التي عقدت في روضة خريم بالقرب من الرياض أمس بين الملك السعودي عبدالله والرئيس الاميركي باراك اوباما.

 

السفير

 

«السلسلة» تتعثر نيابياً.. و«الهيئة» إلى الشارع

«الاستنابات» تسبق «الوحدات» إلى طرابلس


بداية مع صحيفة "السفير" التي تحدثت عن التحضيرات العسكرية للخطة الامنية التي سينفذها الجيش في الايام المقبلة وكتبت تقول " تتوالى التحضيرات العملانية لتنفيذ الخطة الأمنية شمالاً وبقاعاً في الأيام القليلة المقبلة، وسط تأكيدات رفدها بغطاء سياسي جدي وعدم وجود كمائن سياسية، خصوصاً في ضوء تجارب سابقة كانت تبلغ دائماً الحائط المسدود.

وبالتوازي مع الهمّ الامني، عاد الهمّ الاجتماعي والمعيشي الى البروز مجدداً بعدما تعثر مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة، الأمر الذي جعل «هيئة التنسيق النقابية» تلوّح باللجوء الى التصعيد على ان تحدد خطواتها في اجتماع تعقده اليوم.

ومع انقضاء اليوم الرابع لبدء «مهلة الشهرين» السابقة لنهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 ايار المقبل، استضافت بكركي، ليل أمس، لقاء جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية وغاب عنه رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع لدواعٍ أمنية. واتفق المجتمعون على صدور بيان عنهم اليوم من بكركي.

ويحضر الموضوع الرئاسي الى جانب الحوار ومهمات الحكومة الجديدة، في الإطلالة اللافتة للانتباه للامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله من خلال رعاية نشاط ثقافي عبر الشاشة في بلدة عيناتا الحدودية عصر اليوم.

الخطة الأمنية.. بلا «الساعة الصفر»

وقالت مصادر أمنية لـ«السفير» إنه برغم الاستعجال السياسي في تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة، إلا أن الجيش استمهل بعض الوقت للمزيد من الاستعداد والتجهيز وتخصيص الوحدات العسكرية بما يتناسب مع طبيعة المهمة الموكلة اليها لحفظ أمن طرابلس والبقاع الشمالي.

وقالت المصادر إن الاستعدادات العسكرية لطرابلس دخلت في مرحلة تحديد حجم الوحدات العسكرية التي ستشارك في تنفيذ الخطة الأمنية، وانتشارها بدءًا من جبل محسن نزولاً الى التبانة، مع اوامر صارمة بالتشدد في ملاحقة المسلحين ومصادرة السلاح وإلقاء القبض على كل من صدرت بحقه استنابة قضائية، «وهذا الأمر يسري على منطقة البقاع أيضاً». ولم تشأ المصادر تحديد موعد «الساعة الصفر»، إلا انها قالت إن القيادة «ستختار التوقيت الذي تراه مؤاتياً».

واكدت المصادر أن الجيش «وكما هو ملتزم بأمن المواطنين، ملتزم ايضاً بتنفيذ الخطة بحذافيرها إنفاذاً لقرار السلطة السياسية».

وفيما بات مؤكداً ان استنابات قضائية ستصدر بحق من يسمّون «قادة محاور القتال في التبانة وجبل محسن»، قالت مصادر أمنية لـ«السفير» إن الجيش ملزم بتنفيذ الاستنابات حال صدورها. وأكّد رئيس الحكومة تمّام سلام أن نتائج الخطة الأمنية التي تقررت لطرابلس، «ستبدأ بالظهور في الأيام القليلة المقبلة».

ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان القوى العسكرية والأمنية «الى مواصلة خطواتها وإجراءاتها وعدم التهاون مع الإرهابيين والمجرمين مهما بلغت التضحيات، من اجل حفظ السلم الاهلي والامن، وقطع الطريق على من تسول له نفسه جعل الوطن ساحة رهينة لحسابات ارهابية واجرامية».

وفي السياق ذاته، أشارت مصادر قضائية الى ان العديد من قادة المحاور صادرة بحقهم مذكرات توقيف غيابية، فيما تكتم وزير العدل اللواء اشرف ريفي حول المذكرات وعدد المشمولين بها، وما اذا كانت ستشمل فقط قادة محاور التبانة ام انها ستشمل ايضاً رئيــس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد ونجله رفعت عيد.

وقال ريفي لـ«السفير» إن طرابلس تحتاج للخطة الأمنية اليوم «أكثر من أي وقت مضى، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة والمؤاتية لإنقاذ المدينة وإخراجها من هذه الدوامة، وبالتالي سنواكب الخطة لإنجاحها».

وكان البارز امس، اجتماع عقده مشايخ وفاعليات التبانة في «مسجد الرشواني»، واصدروا بياناً أعلنوا فيه «رفضهم العبث بأمن المدينة والانجرار الى المعارك العبثية، ورفض التعرض للقوى الأمنية والعسكرية والصدام معها، ورفض المظاهر المسلحة، ورفض التعرض للناس في املاكهم واعراضهم وأخذ الخوات والعمل على إعادة الحقوق لأهلها، والتزام الشورى ووحدة القرار في ما يتعلق بأمور المسلمين عامة والنوازل، وعدم التفرد في الاقتصاص مع المعتدي، ورفع الغطاء عن كل من يخالف هذه الوثيقة وأن يتحمّل مسؤولية أفعاله المتفردة».

وجاء هذا البيان مباشرة بعد التصريح الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ونسبته الى داعي الإسلام الشهال من «مسجد خديجة» في محلة أبي سمراء، وخاطب فيه «شباب السنة» توحيد صفوفهم «لمواجهة الظلم» وقال: «على الضباط الشرفاء ترك الجيش حالاً».

حوار الاثنين

من جهة ثانية، وبرغم توجيه الدعوات الرئاسية لأطراف طاولة الحوار الى الاجتماع في القصر الجمهوري في بعبدا الإثنين المقبل، فإن الاجواء السائدة عشية الجلسة الحوارية توحي بعدم حماسة عدد من الأطراف.

وفيما اعلن رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية المقاطعة، اكد رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة المشاركة في الحوار وكذلك رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، فيما اعتبرت مصادر قريبة من رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون المشاركة في الحوار أمراً طبيعياً، وقالت أوساط الرئيس نبيه بري انه يميل الى التعامل بايجابية مع الدعوة للحوار.

ومن المقرر أن يعلن رئيس «القوات» سمير جعجع موقفه اليوم، أما «حزب الله» و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» والنائب طلال ارسلان فسيحددون مواقفهم في غضون الساعات الثماني والاربعين المقبلة.

سلسة الرواتب.. عود على بدء

نقابياً، تعرضت سلسلة الرتب والرواتب لانتكاسة نيابية في جلسة اللجان المشتركة امس، بعدما تعذر التوافق حولها وبالتالي لم تُحَل الى الهيئة العامة لمجلس النواب لاقرارها، الامر الذي يعيد المسألة الى مربع التصعيد.

وقال رئيس «هيئة التنسيق النقابية» حنا غريب لـ«السفير»: لقد استفز مجلس النواب مشاعر أكثر من مليون استاذ وموظف، ويبدو ان السيناريو الذي شهدناه في الحكومة، بدأنا نرى ما يشبهه على صعيد اللجان المشتركة وعادوا الى نغمة الإيرادات والضرائب، ونحن بالتالي ذاهبون الى تصعيد.

اضاف أن «هيئة التنسيق» ستعقد اليوم اجتماعا لدرس الخطوات، «وهناك غليان ومناخ تصعيدي، ولن يقبل الموظفون والاساتذة العودة الى الوراء، وسلسلة الرواتب احيلت الى مجلس النواب لتقر، ونحن مصرون على اقرارها حتى ولو اقتضى الامر النزول الى الشارع مجدداً.. وليتحمل كل طرف مسؤوليته».

تحذير أممي من ترابط متشددي سوريا والعراق

ريف اللاذقية: الاستعداد لمعركة طاحنة


يتجه ريف اللاذقية الشمالي، وخصوصاً بلدة كسب، الى معركة قاسية في الأيام المقبلة مع استمرار الحشد من طرفي الجيش السوري وفصائل المسلحين الذين تسللوا الى البلدة المحاذية تماماً للحدود مع تركيا قبل اسبوع، وذلك في وقت سيطر الجيش السوري على التلال المحيطة بفليطة في منطقة القلمون الإستراتيجية.

في هذا الوقت، حذرت الأمم المتحدة من أن تزايد التقارب بين المتشددين الإسلاميين عبر حدود سوريا والعراق، يؤجج التوتر الطائفي في المنطقة.

ومع انتهاء الأسبوع الأول من الاشتباكات والمعارك في كسب ومحيطها، ظل الغموض يكتنف الكثير من تفاصيل المعارك ومجرياتها ونتائجها.

إلا أن «غرفة العمليات المشتركة»، المكونة من «جبهة النصرة» و«أنصار الشام» و«شام الإسلام»، أصدرت أمس بياناً مصوراً أوجزت فيه أحداث الأسبوع الماضي وما حققته فيه، مؤكدة سيطرتها على «مدينة كسب وما حولها بشكل تام» بما في ذلك المعبر الحدودي ومنطقة نبع المر ومنطقة النبعين وجبل النسر وجبل الـ 45 ومخــفـــــر الصخـــــرة وقـــريــــة السمرا.

وكان لافتاً أن يعلن البيان أن «ما حصل في الأيّام الماضية هو تمهيد لخطّة رئيسيّة سيسمع صداها كل من ذاق المُرّ على أيديكم من المستضعفين»، ما يعني أن معركة كسب مرشحة لمزيد من التصعيد والتطورات، لا سيما في ظل المعلومات التي تتحدث عن تعزيزات بدأت تصل إلى المناطق المحيطة بالمدينة، سواء تعزيزات للجيش السوري أو للفصائل الإسلامية المتشددة.

ويتقاطع ذلك مع ما أفاد به مصدر ميداني لـ«السفير» من أن ما حدث حتى الآن ليس هو معركة كسب، وإنما هو تحضير لها، وأن التحركات التي جرت، سواء لجهة إخلاء مواقع أو إعادة انتشار في مواقع أخرى هي من قبيل الاستعداد لخوض المعركة الحقيقية التي من المتوقع أن تكون ساحتها الرئيسية التلال المحيطة بمدينة كسب، مؤكداً أن المعركة في تلك المنطقة هي معركة تلال، وأن الجيش السوري أثبت في القلمون عموماً، وفي يبرود خصوصاً، أنه يتقن هذا النوع من المعارك. ويأتي ذلك في ظل معلومات عن تحرك رتل من القوات السورية، التي شاركت في معركة يبرود، والتي تتمتع بخبرة كبيرة في معارك التلال والمرتفعات، وتوجهه نحو كسب للمشاركة في قيادة معاركها.

وقالت مصادر سورية إن الجيش سيطر على التلال المحيطة ببلدة فليطة، التي تعتبر مع رنكوس وعدد من القرى الصغيرة من آخر معاقل المسلحين في منطقة القلمون الإستراتيجية. ويوجد في فليطة مقاتلون لـ«جبهة النصرة».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «قتل 6 مسلحين، بينهم قيادي حركة إسلامية، خلال الاشتباكات التي تدور بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في محيط بلدة الفوعة في ريف ادلب التي يقطنها مواطنون من الشيعة».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «وحدات من الجيش أحرزت تقدماً كبيراً في بلدة المشرفة شمال غرب يبرود في سلسلة من العمليات النوعية، دمرت خلالها أوكاراً للإرهابيين وقضت على العديد منهم شمال غرب البلدة وفي رأس المعرة إلى الغرب من يبرود، معظمهم من جنسيات غير سورية». وأضافت «اوقع الجيش قتلى، بينهم لبنانيان، في الجبال الشرقية للزبداني».

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على رجلين، يشتبه أنهما مسلحان، تسللا الى الجولان السوري المحتل. وذكر، في بيان، أن «الجنود «فتحوا النار وتأكدت إصابتهما بعد اكتشاف المشتبه بهما وهما يتسللان عبر الحدود».

وفي نيويورك، حذرت الأمم المتحدة من أن الشبكات الإسلامية المتشددة تقيم