دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن قراره عدم توجيه ضربة عسكرية الى سورية ردا على اتهامها بـ"استعمال السلاح الكيميائي" في الخريف الماضي، مؤكدا ان قدرات الولايات المتحدة لها حدود
دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن قراره عدم توجيه ضربة عسكرية الى سورية ردا على اتهامها بـ"استعمال السلاح الكيميائي" في الخريف الماضي، مؤكدا ان قدرات الولايات المتحدة لها حدود.
وقال اوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية اجريت معه في روما قبيل توجهه الى السعودية "اظن انه غير صحيح الاعتقاد باننا كنا في موقف نستطيع فيه، من خلال توجيه بضع ضربات محددة الاهداف، ان نمنع حصول ما نراه اليوم حاصلا في سوريا".
واضاف "ليس ان الامر لا يستحق العناء، ولكن بعد عشر سنوات من الحرب فان الولايات المتحدة لها حدود".
واكد الرئيس الاميركي ان توجيه ضربة عسكرية للدولة السورية ما كانت لتفيد كثيرا ما لم يتورط الجيش الاميركي في تدخل عسكري طويل الامد في هذا البلد.
وقال ان "جنودنا الذين يتناوبون على الخدمة، وعائلاتهم، وتكاليف هذا الامر، والقدرة على ان نتوصل بشكل مستدام الى حل قابل للحياة من دون وجود التزام اكبر من جانبنا، ربما لعشر سنوات اخرى، هذه هي الامور التي كانت الولايات المتحدة ستجد صعوبة في تنفيذها".
وتابع انه حتى في ظل سيناريو التدخل العسكري "ليس مؤكدا ان النتيجة كانت في الواقع ستكون افضل بكثير".