اعتبر اللواء جميل السيد ان وجود القاضيين رالف الرياشي وعفيف شمس الدين في عداد المحكمة الدولية يتنافى مع المبادئ القانونية.
اعتبر اللواء الركن جميل السيد في بيان له الاربعاء ان وجود القاضيين اللبنانيين رالف الرياشي وعفيف شمس الدين في عداد الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاربعاء يتنافى مع المبادئ والمعايير القانونية الدولية.
ورأى السيد ان "عدم شرعية وجود هذين القاضيين مستمدة من ان المبادئ القانونية تمنع على المشرع أن يمارس دور القاضي في النصوص التي شارك في صياغتها بالاضافة الى انهما عينا في المحكمة الدولية من حكومة لبنانية منحازة ومشاركة في مؤامرة شهود الزور برئاسة فؤاد السنيورة".
واكد السيد في بيان له الاربعاء ان "استشهاد رئيس المحكمة الدولية القاضي انطونيو كاسيزي بالاستشهاد علنا خلال الجلسة بالحكم الصادر عن المجلس العدلي اللبناني بحق سمير جعجع في جريمة اغتيال الشهيد داني شمعون وزوجته وولديه يعطي دلالة أكيدة وحاسمة على صدقية وكفاءة جهاز الأمن اللبناني حينذاك وعلى صدقية الاحكام التي صدرت عن المجلس العدلي".
وقال السيد إن "كل ما تقدم ذكره يعطي درسا اخلاقيا وسياسيا واضحا لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري بأن من المعيب عليه والمشين بحقه وبحق الطائفة السنية الكريمة أن يقف في ذكرى والده على منصة البيال متباهيا بوجود حليفه المجرم سمير جعجع الذي اضطرت المحكمة الدولية التي يدعمها سعد الحريري نفسه الى الاستشهاد بأحد الاحكام اللبنانية الصادرة بحقه".