قتل 21 سجينا خلال محاولة فرار من سجن يقع في المقر العام لاجهزة الاستخبارات الداخلية النيجيرية في ابوجا عاصمة نيجيريا، وفق ما اعلنت الاحد المتحدثة باسم هذه الاجهزة.
قتل 21 سجينا خلال محاولة فرار من سجن يقع في المقر العام لاجهزة الاستخبارات الداخلية النيجيرية في ابوجا عاصمة نيجيريا، وفق ما اعلنت الاحد المتحدثة باسم هذه الاجهزة.
وقالت المتحدثة ماريلين اوغار ان موظفين في هذه الاجهزة اصيبا ايضا بجروح خطيرة مؤكدة ان الوضع بات تحت السيطرة.
ويقع مقر اجهزة الاستخبارات الداخلية على مقربة من منزل الرئيس ما يزيد من حراجة السلطات النيجيرية رغم عدم التأكد حتى الان من تورط جماعة بوكو حرام في هذه العملية، بحسب ما نقلت مواقع صحف على الانترنت.
وحصلت محاولة الفرار لدى توزيع الطعام على السجناء بحسب ما جاء في بيان للمتحدثة اوغار، فيما افاد مصدر امني ان السجناء تمكنوا من انتزاع بندقية احد الحراس واستخدموها لاطلاق النار عليه.
واوضحت المتحدثة اوغار ان 21 سجينا قتلوا واصيب موظفان في اجهزة الاستخبارات بجروح بالغة، الا انها اكدت ان الوضع في السجن بات تحت السيطرة وان تحقيقا فتح لكشف ملابسات الحادث.
وقلل روبن اباتي المتحدث باسم الرئيس غودلاك جوناثان من اهمية الحادث مؤكدا على حسابه على تويتر ان منزل الرئيس لم يصب، واضاف "ما حدث في المقر العام للاستخبارات لا علاقة له بالمنزل الرئاسي والرئيس بخير".
وارسل الجيش النيجيري تعزيزات الى مكان الحادث، في وقت نقلت مواقع العديد من الصحف النيجيرية ان المحتجزين قد يكونون من المنتمين الى جماعة بوكو حرام، الامر الذي لم تعلنه السلطات.