أقر رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايرولت بأن "الهزيمة النكراء" التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي جرت الاحد تمثل فشلا للحكومة
أقر رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايرولت بأن "الهزيمة النكراء" التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي جرت الاحد تمثل فشلا للحكومة، مؤكدا ان هذه "الرسالة الواضحة" وصلت وسيتم "الاستماع اليها بالكامل".
وقال ايرولت الذي بات بقاؤه في منصبه أمرا مشكوكا فيه في التعديل الحكومي المرتقب، ان "الانتخابات البلدية تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين واللواتي منحونا ثقتهم في ايار/مايو وحزيران/يونيو 2012"، مضيفا ان "هذه الانتخابات كانت فرصة للمواطنين لارسال رسالة، وهذه الرسالة واضحة ويجب ان يتم الاستماع اليها بالكامل".
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي ان "الفشل في الانتخابات البلدية هو مسؤولية جماعية، وانا اتحمل قسطي كاملا من هذه المسؤولية"، وبحسب استطلاعات الرأي فان ايرولت يجسد عدم الرضا الشعبي على اداء الرئيس فرنسوا هولاند الذي انتخب قبل نحو عامين، وتعتبر شعبية رئيس الوزراء كما شعبية الرئيس في مستوياتهما الدنيا راهنا وتبلغان حوالى 20% فقط.
واظهر استطلاع للرأي اجراه معهدا "ايبسوس" و"ستيرا" ايام الخميس والجمعة والسبت ان ثمانية فرنسيين من اصل عشرة (79%) يريدون ان يتغير رئيس الوزراء في اول تعديل حكومي يجري.