ذكرت صحيفة ليزيكو على موقعها الالكتروني الاحد ان العجز العام في فرنسا في العام 2013 بلغ 4.3% من اجمالي الناتج المحلي، اي اكثر من نسبة الـ4.1% التي توقعتها الحكومة.

ذكرت صحيفة ليزيكو على موقعها الالكتروني الاحد ان العجز العام في فرنسا في العام 2013 بلغ 4.3% من اجمالي الناتج المحلي، اي اكثر من نسبة الـ4.1% التي توقعتها الحكومة. ومن المفترض ان ينشر الرقم الرسمي للعجز العام صباح الاثنين من جانب المعهد الوطني للاحصاء والدراسات الاقتصادية.

واذا ما تبين ان الرقم الذي ذكرته الصحيفة صحيح فسيكون ذلك خبرا سيئا اضافيا للرئيس فرنسوا هولاند الذي مني حزبه الاشتراكي مساء الاحد بهزيمة نكراء في الانتخابات البلدية.

وفي العام 2012 بلغ العجز العام 4.8% من اجمالي الناتج المحلي، علما بان حساب العجز العام في فرنسا يأخذ في الاعتبار حسابات الدولة المركزية وانظمة الضمان الاجتماعي والمجالس المحلية.

وكانت باريس وعدت شركاءها الاوروبيين بخفض العجز العام في السنة المقبلة الى ما دون عتبة الـ3% التي تعتبر الحد الاقصى المسموح به بالمعاهدات الاوروبية، ولكن المسؤولين الفرنسيين يشككون منذ اسابيع في القدرة على الالتزام بهذا التعهد. وسبق لبروكسل ان شككت في امكان ان تلتزم فرنسا بهذا التعهد.

وبحسب الصحيفة الفرنسية فان السبب وراء ارتفاع العجز العام للسنة 2013 عن الرقم الذي توقعته الحكومة هو تراجع العائدات الضريبية وليس ارتفاع النفقات، التي تم ضبطها.

واضافت الصحيفة ان المعهد الوطني للاحصاء والدراسات الاقتصادية سيعلن الاثنين ايضا ان الدين العام وصل في 2013 الى 93.5% من اجمالي الناتج المحلي (مقابل 93.4% كانت الحكومة توقعتها)، علما ان النسبة في 2012 كانت 90.2%.