انجازات ترتقي إلى المستوى العالمي حققها كل من الشاب اللبناني "باسل حيان" ابن بلدة "عبا" الجنوبية ليكون ضمن أصغر متسلقي الجبال في لبنان والعالم، والطفل اللبناني "علي يونس" ابن الستة أعوام من مدينة...
انجازات ترتقي إلى المستوى العالمي حققها كل من الشاب اللبناني "باسل حيان" ابن بلدة "عبا" الجنوبية ليكون ضمن أصغر متسلقي الجبال في لبنان والعالم، والطفل اللبناني "علي يونس" ابن الستة أعوام من مدينة صور الذي يُلقب بـ "جن البحر".
أصغر مستلقي الجبال
بالنسبة للشاب "باسل حيان ترحيني"، فقد نجح ابن عبا الجنوبية في وضع اسمه ضمن أصغر متسلقي الجبال في لبنان والعالم، بعد أن تمكن من اعتلاء قمة جبال كلمنجارو في تنزانيا التي يبلغ ارتفاعها 5900 متر، التي تصنف على أنها أعلى قمة جبلية في أفريقيا، وأعلى جبل قائم بذاته في العالم، وإحدى القمم السبع الشاهقة في قارات العالم، وتصل درجة الحرارة في أعلى القمة نحو 15 - 20 درجة مئوية تحت الصفر، بالإضافة إلى هبوط نسبة الاوكسيجين إلى النصف من مستوى سطح البحر.
رحلة باسل، رافقه فيها مجموعة من المتسلقين استمرت سبعة أيام، انسحب خلالها البعض، بينما استمر الطالب "باسل ترحيني" في التسلق لبلوع هدفه بنجاح، ليحقق بذلك إنجازا مهماً على مستوى و ليكون بذلك أصغر لبناني يحقق هذا الإنجاز.
أصغر غطاس
أما بالنسبة للطفل "علي يونس" البالغ من العمر ستة أعوام، الذي يحمل لقب "جن البحر"، يحلم أن يدرج اسمه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية على أنه أصغر غطاس في العالم، حيث إنه يفاجئ السباحين وهم على مسافة بعيدة عن شاطئ مدينة "صور" الأثرية بجنوب لبنان، بدغدغة أقدامهم تحت الماء، وفجأة يطفو أمامهم على السطح خلف قناع كبير يخفي وجه طفل صغير.
ويروي والد الطفل وهو جراح أسنان يحمل إجازة الغطس، أن ابنه "علي" تعلم العوم(الغطس) وهو في الثانية من عمره، وبدأ يغطس تحت الماء بقناع وأنبوبة أكسجين فقط بلا ملابس غطس قبل أن يتم عامه الثالث، مؤكدا أنه أرسل طلباً لموسوعة جينيس ليدخل فيها أصغر غطاس في العالم.
ولا يتوقف حلم "علي" هنا، بل يسعى لإقامة أول متحف في بحر لبنان، من خلال جمع أنواع الأسماك والحجارة المتنوعة والأصداف التي يقوم بجمعها أثناء الغطس.
