دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعمال العنف التي وقعت في نهاية الاسبوع في بانغي عاصمة افريقيا الوسطى وذكر "باهمية ضمان حماية المدنيين في كل الاوقات"، كما اعلن المتحدث باسمه ستيفان دوياريتش.
دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعمال العنف التي وقعت في نهاية الاسبوع في بانغي عاصمة افريقيا الوسطى وذكر "باهمية ضمان حماية المدنيين في كل الاوقات"، كما اعلن المتحدث باسمه ستيفان دوياريتش.
وطالب بان كي مون ايضا بـ "وضع لائحة سريعة باسماء الافراد الذين يسيئون الى السلام والاستقرار والامن" في جمهورية افريقيا الوسطى لكي يكون بالامكان معاقبتهم كما ينص على ذلك قرار مجلس الامن الدولي رقم 2127 الصادر في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
واشار بيان الامم المتحدة الى "التصعيد في اعمال العنف" في جمهورية افريقيا الوسطى، لكنه لم يشر صراحة الى المجزرة التي ارتكبت بيد جنود تشاديين في بانغي.
وهؤلاء الجنود التشاديون الذين جاؤوا لاعادة مواطنيهم الذين هربوا من العنف في افريقيا الوسطى، اطلقوا النار السبت على الحشد فقتلوا 24 شخصا على الاقل وجرحوا نحو 100 اخرين.
واضاف المتحدث ان "الامين العام يدين بأشد التعابير كل اعمال العنف التي تنفذ ضد السكان المدنيين وضد القوات الدولية التي تبذل جهودا لاعادة احلال السلام والنظام في جمهورية افريقيا الوسطى"، وبحسب البيان، فان بان كي مون "يذكر كل الذين يشاركون في نشر العنف بمن فيهم الذين يدعمون او يسهلون بطريقة مباشرة او غير مباشرة بكل وسيلة اخرى انشطة المجموعات المسلحة بانهم سيتحملون المسؤولية عن ذلك وسيحالون الى القضاء".
وخلص البيان الى ان بان كي مون "يجدد التزام الامم المتحدة التام بمساعدة جمهورية افريقيا الوسطى في الخروج من الازمة التي تمر بها حاليا وبناء السلام".