أعلن مسؤولان فلسطينيان ان القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الامم المتحدة في حال لم يحمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جوابا واضحا باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى.
أعلن مسؤولان فلسطينيان ان القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الامم المتحدة في حال لم يحمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جوابا واضحا باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين.
وقال مصطفى البرغوثي عضو القيادة الفلسطينية وعضو اخر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفض كشف اسمه لوكالة فرانس بعد ان شاركا في اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، ان القيادة قررت ان تعقد اجتماعا الثلاثاء لمناقشة الافكار التي يحملها كيري "واذا لم يحمل جوابا واضحا باطلاق سراح الاسرى دون اي تلاعب وعددهم 30 اسيرا فان القيادة قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الامم المتحدة".
واضاف هذا المسؤول ان "من خرق التفاهمات هو حكومة اسرائيل وعليها ان تتحمل مسؤولية وتبعات قرارها".
واكد القياديان الفلسطينيان من جهة ثانية ان القيادة الفلسطينية اكدت مجددا ان لا تمديد للمفاوضات بعد 29 من نيسان/ابريل "دون وقف شامل وكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
واوضحا ايضا ان القيادة الفلسطينية اكدت ان "لا رابط بين اطلاق سراح الاسرى وبين تمديد المفاوضات".
يأتي هذا في وقت وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الأراضي الفلسطينية في محاولة لانقاذ مفاوضات السلام، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، فيما جرت محادثات ليل الاحد - الاثنين بين الجانبين والمبعوث الاميركي مارتين انديك ولكنها لم تسفر عن نتيجة.
ورفض الكيان الاسرائيلي السبت اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين المتفق على الافراج عنها في اطار اتفاق استئناف مفاوضات السلام، وقال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس مفضلا عدم ذكر اسمه ان "اسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى مقابل اعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات" لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من نيسان/ابريل المقبل.
حسن الموسوي