06-11-2024 04:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 01-04-2014

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 01-04-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-04-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-04-2014

عناوين الصحف

-السفير
الحوار للحوار.. و"الخطة" بلا مطلوبين
الحكومة تنجح أمنيا.. وتتعثر إداريا ومعيشيا


-النهار
اهتزاز الحكومة بين سليمان و"حزب الله"
طرابلس على موعد مع خطة الفجر


-الاخبار
سليمان يناكف حزب الله... ويوتّر الحكومة


-الجمهورية  
الحكومة تجاوزت القطوع وخطة المشنوق الأمنية فجراً


-المستقبل
مجلس الوزراء يقرّ الهبة السعودية للجيش ويجدّد عقدَي الخلوي.. و8 آذار تعطّل تثبيت حمّود وبصبوص
هيئة الحوار: حَضَرَ السلاح وغاب صاحبه


-اللواء
مجلس الوزراء يتجاوز توتّر الحوار: قرارات مالية وإدارية والتعيينات إلى الغد
قبول الهبة السعودية والتمديد لنواب الحاكم وعقدي الخليوي والمياومين والتنسيق في الشارع
طرابلس: خطّة تفكيك المحاورفجراً.. وفرار المسلّحين يعزّز الهدوء


-الحياة
خطة طرابلس اليوم: تدابير غير مسبوقة وتنسيق وثيق بين الجيش والامن الداخلي
جلسة حوار قبل أخيرة غاب عنها حزب الله وجعجع والبرلمان والحكومة تحت ضغط التحرك النقابي


-الديار
إشكال تعيين بصبوص وحمود رفع الجلسة وتركها مفتوحة للأربعاء لإقرار سلّة متكاملة
طاولة الحوار: تسجيل يؤكد تبني "إعلان بعبدا وسجالات حول التدخل في سوريا"
قطع طرقات واعتصامات لمياومي "الكهرباء واضراب عمالي وتربوي شامل غدا"



أبرز الأخبار

-الاخبار: مشعل تمنى على شلح العمل مع نصرالله لنقل رسالة خاصة إلى الأسد
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر متابعة لزيارة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح إلى الدوحة قولها أن "حماس لا تزال تعيش أزمة داخلية بسبب مواقف مكتبها السياسي من تطورات المنطقة، التي أدت الى خلل كبير في العلاقة مع ايران وسوريا وحزب الله"، مشيرة إلى أن "ايران ظلت على الدوام الداعم الرئيسي للحركة ولكتائب القسام المقاومة بالمال والسلاح، وهي لا تزال تؤكد حرصها على المقاومة ودعمها، لكنها تنتظر من حماس مراجعة جدية لمواقفها في الفترة الماضية، قبل إعادة العلاقات مع المكتب السياسي الى افضل مما كانت عليه،  لذلك، رمت زياة شلح الى حث حماس على اتخاذ قرارات سريعة تساعد على تطبيع العلاقات مع طهران". وأكدت المصادر نفسها ان "شلح اقترح فصل الموقف السياسي لحماس عن النهج السياسي للاخوان المسلمين، والعمل على جذب الاخوان الى نهج الحركة المقاوم". وأضافت: "كل هذه الافكار وافق عليها مشعل، الذي تُنقل عنه قناعته بأن "الانظمة العربية لا يمكنها تحرير فلسطين، وممنوع عليها دعم المقاومة ولو بطلقة رصاص". وهو كرّر امام الأمين العام للجهاد شكواه من "تضييق" يواجهه في الدوحة، ومن عدم قدرته على التحرك براحة ولقاء من يشاء، وحصر حركته في زيارة السودان وتركيا". وأضافت الصحيفة أن "المطلعون على محادثات شلح-مشعل، يؤكدون ان الأخير سمع كلاماً واضحاً حول ضرورة المصالحة مع رأس النظام السوري"، كاشفين ان "مشعل تمنى على شلح ان يعمل، مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، على نقل رسالة خاصة الى الرئيس بشار الاسد". وأضافت الصحيفة: "لا تنفي الحركة ذلك ولا تؤكده، لكنّ قيادياً بارزاً فيها يذكّر بأننا لم نهاجم النظام السوري بتاتاً، بل قلنا نحن مع ارادة الشعب السوري من دون تدخل خارجي"، لافتا إلى أن "مشعل التقى قبل مدة في قطر بعض رموز المعارضة السورية، وقال لهم إن الحل يجب ان يكون سياسياً، موضحا لهم من جديد ان النظام السوري وقف الى جانب حماس في وقت تخلت عنها الدول العربية".


-الاخبار: الخلاف في الحكومة وصل إلى حد صراخ سليمان وفنيش وحسن خليل
أكدت مصادر جلسة الحكومة لصحيفة "الأخبار" أن "أكثر من موضوع شكّل مادة جذب وخلاف، حتى وصل الأمر برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من جهة، والوزيرين محمد فنيش وعلي حسن خليل من جهة ثانية إلى حدّ الصراخ، على خلفية بند التعيينات".


-الجمهورية: مصادر حزب الله لـ"الجمهورية": جلسة الحوار أمس هي لتضييع الوقت
وصفت مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" جلسة الحوار أمس لصحيفة "الجمهورية"بأنّها "جلسة لتضييع الوقت"، مشيرة الى "وجود ثلاثة أسباب وراء مقاطعة الحزب للحوار أوّلها، بانالفترة الزمنية الحاليّة هي فترة استعداد للاستحقاق الرئاسي وليس لطاولة الحوار.
ثانياً لم "يعُد الرئيس ميشال سليمان حكماً تُجمع عليه كل الأفرقاء، بل أصبح ضمن فريق، نتيجة علاقات خارجية وداخلية له، وبالتالي لم يعُد هذه الشخصية التي يمكنها أن تكون حَكماً". واخيرا فان "إجتماع هيئة الحوار أمس هو اجتماع لتضييع الوقت، ولن يثمرَ شيئاً إيجابياً لمصلحة لبنان".


-الاخبار: مصادر بكركي للأخبار: الراعي متخوف من عدم تلبية الدعوة لإنتخاب رئيس
أشارت مصادر بكركي لصحيفة "الأخبار" إلى أن "وفد اللجنة النيابية المنبثقة عن كتلة "التنمية والتحرير" نقل للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على تهيئة أجواء إيجابية، تضمن تأمين النصاب قبل انعقاد جلسة الانتخاب، أما ردّ الراعي فكان التشديد أمام اللجنة على ثقته الكاملة ببرّي وجهوده، مشيراً إلى تخوّفه من عدم التزام النواب بتلبية الدعوة". أما عن موضوع تعديل الدستور، الذي سبق وقيل إنه أحد الأسئلة التي تطرحها اللجنة على الجهات التي تزورها، فأشارت المصادر إلى أن "النواب لم يطرحوا السؤال على البطريرك"، مؤكدين أن "المهلة الدستورية التي تسمح بإجراء تعديل لم تُعد متوافرة ، لذا ليس بإمكان ا برّي طرح الموضوع".
أما مصادر اللجنة التي زارت أيضاً كل من "حزب الطاشناق" ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، فقد أشارت إلى أن "الحديث مع الجهات التي قصدناها أمس، ركّز على التوقيت الأنسب للدعوة إلى جلسة انتخابية"، لافتة إلى أن "الراعي بدا مستعجلاً لعقدها، وإن لم تكُن مجدية، لكنها ضرورية كي يتحمّل كل فريق مسؤوليته".
وأشارت المصادر إلى أن "تأكيد الجميع حضور الجلسة لا يمكن أن يُبنى عليه في المطلق، لأن لا أحد يستطيع معرفة ما يُمكن أن يطرأ في الساعات الأخيرة".
وعن تعديل الدستور، أشارت إلى أن "الأغلبية أكدت رفضها، لكنها لن تقف في وجهه في حال فرضت الظروف تعديله".


-الديار: 8 آذار لـ"الديار": تضخم ترسانة حزب الله يحتاج لاستراتيجية جديدة
أكدت مصادر في 8 اذار لصحيفة "الديار"، بان "طاولة الحوار بحاجة الى دعم اقليمي ودولي كي تقلع بثقل هذه الصواريخ والترسانة الموجودة لدى الحزب والذي تحدث عنها الامين العام لحزب الله السيد نصر الله قياسا على عدوان العام 2006 مما يعني ان اشياء سياسية قد تغيرت وما تقدم من اوراق في هذا المجال بات بحاجة الى اعادة توسعتها من جديد على فرضية الوضع القائم في لبنان وسوريا وداخل روزنامة حزب الله.


-الاخبار: مصادر بعبدا للأخبار: سليمان سيرأس الحوار المقبل بحال لم ينتخب رئيس جديد
أكدت مصادر رسمية في القصر الجمهوري لصحيفة "الأخبار" أن "تحديد الموعد المقبل للحوار بتاريخ 5 أيار لا علاقة له بالحديث عن التمديد لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان"، مشيرة إلى أن "سليمان سيرأس الجلسة المقبلة في حال لم ينتخب رئيس جديد إلى ذلك الوقت".
وأضافت: "في حال انتخاب رئيس جديد، فسيناقش سليمان معه، إمكانية أن يرأسها الرئيس الجديد، أو تأجيلها، أو إلغائها، أو أن يترأسها سليمان شخصياً، بحضور الرئيس الجديد".


-السفير: الحوار للحوار.. و"الخطة" بلا مطلوبين.. الحكومة تنجح أمنيا.. وتتعثر إداريا ومعيشيا
تخبطت السياسة بمشهدين خلافيين: "حوار مبتور" في قصر بعبدا تم ترحيله الى ما قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان بعشرين يوما، وحكومة مشت بين النقاط الخلافية في جلستها الاولى، تقع في الجلسة الثانية في حقل ألغام التعيينات، فجددت لما وصف بالضروري والملح كالنواب الاربعة لحاكم "مصرف لبنان"، لكنها فشلت في تثبيت مدعي عام التمييز بالوكالة والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة كأصيلين في مركزيهما.
وفي المحاذاة، همّ معيشي يحاصر الدولة، بدخول المطالب الاجتماعية وسلسلة الرتب والرواتب الى حلبة اشتباك مفتوح بين العمال والمعلمين والهيئات الاقتصادية، وعلى الجبهتين الحكومية والنيابية.
وفي المحاذاة ايضا، همّ امني في العناية المركزة: عين الجيش على الحدود حيث فكك ليلا سيارة في جرود عرسال مفخخة بكمية كبيرة جدا من المتفجرات، ووحداته وبمؤازرة قوى الامن الداخلي تبدأ اليوم بفك اسر المناطق المحاصرة بالفوضى والفلتان وأمراء الزواريب بقاعا وشمالا، عبر تنفيذ الخطة الامنية التي يعوّل عليها ان تشكل فاتحة وأساسا لانفراج امني دائم وثابت وفي طرابلس تحديدا.
سياسيا، انعقد مجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا في جلسة ماراتونية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان واستمرت ما يزيد عن ست ساعات، واقر قبول الهبة العسكرية السعودية للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار على ان يُقَرَّ في جلسة لاحقة ملحقٌ لها يتعلق بكيفية تنفيذ هذه الهبة، حيث ينص الملحق على مذكرة تفاهم بين ثلاث دول: السعودية، فرنسا ولبنان، وهذه المذكرة معدة، لكنها غير موقعة، وقد طلب وزير الدفاع سمير مقبل سحبها لتحسين صياغتها وتحصينها تمهيدا لتوقيعها بعد موافقة الدول الثلاث عليها.
كما جدد المجلس تعيين نواب حاكم مصرف لبنان الثلاثة رائد شرف الدين، سعد العنداري ومحمد البعاصيري ومدد ولاية النائب الرابع هاروتيان صموئيليان الى حين تعيين النائب الرابع، بالاضافة الى تمديد عقدَي شركتَي الخلوي.
وقالت مصادر وزارية ان النقاش كان هادئا الى حين طرح بند تعيين القاضي سمير حمود كمدع عام للتمييز بالاصالة، وكذلك تعيين اللواء ابراهيم بصبوص كمدير عام اصيل لقوى الامن الداخلي.
واشارت المصادر الى ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كانا مصرين على تمرير هذا التعيين، الذي اكد على ضرورته ايضا وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل اشرف ريفي وكذلك وزراء "14 آذار"، خصوصا في ظل ظرف امني يتطلب ذلك بإلحاح، وعلى نحو يواكب الخطة الامنية المقررة لطرابلس وبعض المناطق اللبنانية.
ولفتت المصادر الى ان وزراء "حزب الله" وحركة "امل" اعترضوا بشدة على هذا التعيين، ليس من زاوية رفض شخصَي القاضي حمود او اللواء بصبوص، بل انطلاقا من كون مسألة تعيينات الفئة الاولى ليست ادارية فقط، ولا تقارب بطريقة استنسابية، او يجري التعيين من طرف واحد، فكما هنا مراكز شاغرة، هناك ايضا مراكز شاغرة وتتطلب التعيين ايضا.
وقالت المصادر ان النقاش بدأه اولا الوزير غازي زعيتر، تلاه الوزير علي حسن خليل، ثم الوزير حسين الحاج حسن، فالوزير محمد فنيش، في مقابل الوزراء المشنوق، ريفي، بطرس حرب، وسجعان قزي، رمزي جريج، رشيد درباس، وقد اتسم هذا النقاش بالحدة، فيما اتسمت مداخلات الوزراء جبران باسيل ووائل ابو فاعور وأكرم شهيب بالهدوء، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين المنطقين الحادين.
وأمام إصرار رئيسَي الجمهورية والحكومة ووزراء "14 آذار" على التعيين، واصرار وزراء "امل" و"حزب الله" على عدمه والتأكيد على التوازن ضمن سلة ووفق آلية التعيين، توقفت الجلسة لأكثر من ساعة ونصف الساعة، خرج خلالها الرئيس سليمان من القاعة وتبعه رئيس الحكومة، فيما جرت اتصالات وزارية على اكثر من خط في اتجاه عين التينة وكليمنصو والرابية.
ومع استئناف الجلسة اعرب سليمان عن استيائه من تعطيل التعيين، وبدا متفاهما مع سلام ووزراء "14 آذار" على طرح اقتراح على وزراء "امل" و"حزب الله" بتمرير التعيين و"اذا كان لديكم اسماء لمراكز اخرى اطرحوها".
ومع وصول النقاش الى حائط مسدود، اقترح الوزير ابو فاعور تأجيل بت الموضوع، افساحا في المجال للمشاورات السياسية. واتفق على ان تعلق الجلسة لثمان واربعين ساعة، على ان تستأنف الاربعاء لبت سلة تعيينات قد تصل الى عشرة موظفين في الفئة الأولى الى جانب الاثنين السنة المقترحين، اثنان شيعة، واحد درزي وخمسة مسيحيين على ان يصار الى الاختيار من ضمن الملفات الجاهزة ضمن آلية التعيين.
الحوار: " حزب الله" أبرز الغائبين
من جهة ثانية، وفي ظل الاجواء الخلافية، انعقدت طاولة الحوار في قصر بعبدا في جلسة مبتورة برز فيها غياب "حزب الله"، فيما تم بث تسجيل يثبت توافق اطراف طاولة الحوار على "اعلان بعبدا" ليحرج "من دعانا الى ان نغليه ونشرب زومه" كما قال سليمان، في إشارة مباشرة في اتجاه "حزب الله".
انتهت هيئة الحوار الى بيان من ست نقاط رحلت فيه جلسة الحوار المقبلة الى الخامس من أيار المقبل اي الى ما قبل عشرين يوما من انتهاء ولاية سليمان، واكدت "في ظل التهديدات الاسرائيلية وتزايد مخاطر الإرهاب وتداعيات الأزمة السورية والسلاح المنتشر بصورة عشوائية بين أيدي المواطنين والمقيمين" ضرورة "التوافق على استراتيجية وطنية للدفاع حصرا عن لبنان". وكان اللافت سرعة رد "حزب الله" على لسان رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي قال: "تارة ينادون بنزع السلاح وتارة اخرى بحصر استخدام السلاح، والآن نغمة جديدة، هي تنظيم السلاح من اجل المقاومة دفاعا عن لبنان حصرا، هؤلاء لا يفقهون ما يقولون، المقاومة اينما استخدمت سلاحها هي تدافع عن اهلها ووطنها وشعبها، وإن شئتم حصرا، فحصرًا، وهي عندما تقاتل في سوريا فإنما تقاتل دفاعا عن شعبها وعن لبنان".
تحركات مطلبية
نقابيا، نفذ المياومون وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان في بيروت والمناطق، امس اعتصاما للمطالبة بتثبيتهم في ملاك "مؤسسة كهرباء لبنان"، على ان يتبعوه اليوم باعتصام امام المجلس النيابي، بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب، التي تتزامن وقائعها غدا الاربعاء مع اعتصام مماثل لموظفي القطاع العام والأساتذة في التعليم الرسمي والخاص، للمطالبة بإحالة السلسلة إلى الهيئة العامة لمجلس النواب لإقرارها، فيما واصلت الهيئات الاقتصادية اعتراضها على السلسلة واصفة احالتها الى مجلس النواب بالخطأ الجسيم.
الخطة الأمنية... اليوم
امنيا، قال مرجع امني لـ"السفير": ان تنفيذ الخطة الامنية بقاعا وشمالا سيبدأ اعتبارا من اليوم.
واضاف: إن الوحدات العسكرية مزودة بأوامر مشددة لتنفيذ الخطة بكل حزم، وبما تقتضيه من مداهمات وتوقيفات، وعدم الوقوف عند أي اعتبار.
وردا على سؤال، قال: اذا تصدى قادة المحاور للجيش فليتحملوا ما يترتب على ذلك من عواقب.
ولم ينف المرجع او يؤكد مغادرة من صدرت بحقهم استنابات قضائية، ومن بينهم رئيس "الحزب العربي الديموقراطي" علي عيد ونجله رفعت وبعض قادة المحاور في التبانة وجبل محسن. لكنه كشف عن صدور ما يزيد عن 120 استنابة قضائية بجرائم مختلفة (حمل واقتناء سلاح وتشكيل عصابات مسلحة، واطلاق نار على اشخاص، واطلاق نار على الجيش، وصولا الى المتورطين بجرائم ضد الجيش ومواطنين في عرسال وغيرها).
وعشية تنفيذ خطة طرابلس، تمّ وضع أكثر من 1400 عنصر من قوى الأمن الداخلي إلى جانب 63 ضابطا في جهوزية تامة للتنفيذ، إلى جانب القوة الضاربة لـ"فرع المعلومات" التي تمركزت في شارع المعرض في العاصمة الشمالية.
وقال مصدر امني لـ"السفير" ان وزير الداخلية نهاد المشنوق يقوم بالتنسيق بين المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية.


-النهار: اهتزاز الحكومة بين سليمان و"حزب الله" طرابلس على موعد مع خطة الفجر
لم يكن اليوم المشحون بالمفاجآت المتعاقبة بين وقائع جولة الحوار في قصر بعبدا قبل الظهر والصدمة الاولى بل القطوع الاول الذي واجهته حكومة الرئيس تمام سلام مساء سوى انعكاس لانفجار المواجهة بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان و"حزب الله" بأفصح وجوهها العلنية والضمنية على مشارف نهاية العهد.
ذلك ان وقائع اليوم الطويل تلاحقت وسط تداخل كثيف للاولويات الامنية والسياسية مع التحضيرات الجارية لبدء تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في طرابلس فجر اليوم وضبط الجيش مساء سيارة مفخخة بأكثر من مئة كيلوغرام من المتفجرات في وادي حميد في عرسال، ومن ثم اعتقال الجيش مجموعة مسلحين سوريين كانوا آتين من سوريا في المنطقة نفسها وقت تصاعدت ايضا ملامح مواجهة اجتماعية على خلفية اعلان هيئة التنسيق النقابية الاضراب والتظاهر غدا احتجاجا على عدم انجاز سلسلة الرتب والرواتب. لكن التصعيد السياسي المفاجئ الذي ادى الى تعليق جلسة مجلس الوزراء مساء أكثر من ساعة ونصف ساعة سرعان ما احتل صدارة التطورات بعدما بدا واضحا ان المواجهة بين الرئيس سليمان و"حزب الله" تمددت بسرعة لتهدد على نحو مبكر مسار الحكومة في الجلسة الثانية لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة النيابية.
ومع ان المشكلة التي اعترضت مجلس الوزراء ارتبطت بسبب مباشر هو الخلاف على التعيينات العائدة الى تثبيت اللواء ابرهيم بصبوص مديراً عاماً لقوى الامن الداخلي بالاصالة والقاضي سمير حمود مدعياً عاماً تمييزيا بالاصالة وتجديد ولاية نواب حاكم مصرف لبنان، فان السبب الابعد للخلاف رسم معالم مبارزة تصاعدية حادة بالنقاط بين رئيس الجمهورية و"حزب الله" عقب مقاطعة الحزب امس لجولة الحوار ومضي الرئيس سليمان في اثبات مواقفه من "اعلان بعبدا" ورفعه التسجيل الصوتي لموافقة جميع الاطراف عليه ورقة اسناد في وجه الحزب المتورط في الحرب السورية. واتخذ هذا التطور دلالة حارة عندما عمد الرئيس سليمان في مستهل جلسة الحوار امس الى عرض التسجيل الصوتي لفترة دقيقتين بما يثبت الاجماع الذي حصل على "اعلان بعبدا" في جولة الحوار التي عقدت في 11 حزيران 2012 الامر الذي دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى القول "لا داعي لهذا العرض وهو من باب لزوم ما لا يلزم". لكن الرئيس سليمان شدد على اهمية التسجيل "لان ثمة من يقول لنا ان اعلان بعبدا لم يناقش ويدعونا الى ان نغليه ونشرب زومه". كما ان الجلسة لم تخل من مداخلات ساخنة منها للرئيس فؤاد السنيورة الذي اثار مشكلة سلاح "حزب الله وطريقة تصرفه وخصوصا بعد الخروج على الاجماع الوطني عبر المشاركة في القتال في سوريا"، وشدد على ان "المطلوب لحماية لبنان ولدعم الجيش عدم تحميله اثقالا ومسؤوليات نتيجة تجاوزات وقرارات انفرادية يقوم بها غيره"، معتبرا ان مشاركة الحزب في القتال "الجائر الى جانب النظام السوري هو السبب الاساسي الاكبر للويلات الوطنية التي تعصف بلبنان".
انتكاسة حكومية
اما جلسة مجلس الوزراء فتعرضت لهزة ادت الى تعليقها أكثر من 90 دقيقة بعدما اعترض وزراء "حزب الله" وأيدهم وزراء فريق 8 آذار و"التيار الوطني الحر" على بند تثبيت اللواء بصبوص والقاضي حمود بداعي المطالبة باجراء التعيينات وفق سلة متكاملة وعدم تمرير دفعة منها من دون بت ما يشكل حاجة ملحة في بعض المراكز ولا سيما منها رئاستي مجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة، معتبرين ان التعيينات في هذين المنصبين الاداريين أهم من مناصب اخرى وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ولفتت مصادر وزارية الى ان الرئيس سليمان وفريقه الوزاري دافعا عن تثبيت بصبوص وحمود نظرا الى الحاجة إلى ملء المركزين في ظل قرار مجلس الوزراء المتعلق بتنفيذ الخطة الامنية. وعلى رغم الانقسام اوضح الوزير حسين الحاج حسن ان "هذه الحكومة هي حكومة توافق ولا يمكن ان تسير الامور بغير توافق". وشهدت قاعات القصر اتصالات جانبية كثيفة أدت الى معاودة الجلسة التي انتهت الى تأجيل بند تثبيت التعيينات في المركزين الامني والقضائي الى جلسة اخرى تعقد الاربعاء، على ان تضاف اليهما تعيينات امنية وادارية اخرى. ولكن جرى تمرير التجديد لنواب حاكم مصرف لبنان، كما اقر مجلس الوزراء الهبة السعودية لتسليح الجيش. وعلمت "النهار" ان الخلاف على التعيينات جاء من وزراء حركة "أمل" و"حزب الله" انطلاقا من ان تعيين اللواء ابرهيم بصبوص والقاضي سمير حمود في منصبيّ المدير العام لقوى الامن الداخلي والنيابة العامة التمييزية يمثل لونا مذهبيا في حين ان هناك شواغر ولمذاهب اخرى لم يطرح موضوع التعيين فيها ولذا تقرر بعد البحث العودة الى مجلس الوزراء غدا الاربعاء برزمة تعيينات لاقرارها دفعة واحدة. اما في ما يتعلق بتجديد ولاية نواب حاكم مصرف لبنان فإن الجدل أثير حول نائب الحاكم الارمني بسبب رغبة حزب الطاشناق في استبداله بسيدة هي سوزي سمرجيان لكن مطلب الحزب لم يستجب. وفي ما يتعلّق بهبة الثلاثة مليارات دولار من السعودية للجيش، وافق مجلس الوزراء عليها، لكن البروتوكول الخاص بالهبة والذي يجب ابرامه بين ثلاث دول هي السعودية وفرنسا ولبنان طلب وزير الدفاع سمير مقبل سحبه لمعالجة ثغرات فيه. وقد شارف البحث في الجلسة بند النفط لكنه لم يطرح. أما في ما يتعلق بالخطة الامنية فقد علم ان تنفيذها سيتم اليوم. وخلال الجلسة نشبت توترات عدة وقال وزير العمل سجعان قزي لـ"النهار" ان "جو الجلسة قرف".


-الاخبار: سليمان والسنيورة حوّلا طاولة الحوار إلى مكان لشتم المقاومة
أكدت مصادر اطّلعت على أجواء جلسة الحوار أمس لصحيفة "الأخبار" أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس "تيار المستقبل" النائب فؤاد السنيورة حوّلا الطاولة من مكان لنقاش الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان، إلى مكان لشتم المقاومة وتنفيس الأحقاد"، لافتة إلى ان "كلمة عضو "كتلة المستقبل" النائب جان أوغاسبيان كانت الأكثر توازناً في كلمات فريق 14 آذار، معتبراً أنه لا يمكن إلغاء المقاومة، بل يجب وضع ضوابط لعملها، في حين شنّ سليمان هجوماً عنيفاً على ما سمّاه تدخّل حزب الله في سوريا وجرّ الويلات على لبنان، إضافة إلى ذكره حزب الله مرات كثيرة في كلمته وتحميله مسؤولية التسيّب الأمني في الداخل اللبناني، من جهته، سار السنيورة على خطى سليمان، أو العكس، فانهال هو الآخر بالاتهامات على المقاومة، مهاجماً دورها، ومحمّلاً إياها مسؤولية العمليات الإرهابية التي تعصف بلبنان". وأضافت: "لم يتأخر رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الردّ سريعاً على كلام سليمان والسنيورة، أعاد رئيس المجلس النيابي الحديث عن دور المقاومة وأهميتها منذ 1982، معرّجاً على مرحلة حرب تموز". وبحسب المصدر، نقل برّي النقاش من الاستراتيجية الدفاعية إلى مشكلة الإرهاب، معتبراً أن "مسألة سلاح المقاومة هي قضيّة، أما الإرهاب فهو مشكلة وخطر يتهدد لبنان، وهو الأولوية"، مذكرا بـ"الأعمال الإرهابية التي تطال الجيش والمدنيين، وآخرها التفجير الإرهابي الذي ضرب حاجزاً للجيش في عرسال، وكذلك الوضع الأمني في طرابلس". وأضافت: "كان لافتاً موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي أيّد طرح بري لجهة أولوية محاربة الإرهاب على نقاش الاستراتيجية الدفاعية وسلاح المقاومة. وأكد جنبلاط أن "الإرهاب هو المحور الأساسي". وفي السياق ذاته، كرّر عضو "تكتل التغيير والإصلاح" االنائب هاغوب بقرادونيان، في كلمته، مواقف حزب الطاشناق الداعمة للمقاومة، مؤكّداً أن "الإرهاب الآن هو المسألة الأولى، وليس السلاح الذي حمى لبنان". ووضع بقرادونيان، بحسب المصادر، الحاضرين "في أجواء الهجوم الذي شنّته المعارضة السورية على بلدة كسب ذات الغالبية الأرمنية في الشمال السوري، وتداعيات هذا الأمر على لبنان، وهجرة الأرمن إلى اللاذقية ولبنان".
وأضافت المصادر: "لم ينته الردّ على كلمتي السنيورة وسليمان هنا. فبعد أن ألقى أغلب الحاضرين كلماتهم، طلب رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون كلمة الختام. وطرح عون في كلمته، "موضوع حاجة لبنان إلى سلاح المقاومة ما دامت إسرائيل تشكل خطراً محدقاً ودائماً على لبنان"، مشيراً إلى أنه "إذا كان هناك اقتناع بأن إسرائيل عدو، فيصبح الحديث عن المقاومة شرف"، وعاد عون إلى الاستراتيجية الدفاعية التي طرحها في عام 2008. وهو أضاف إلى تصوّره للاستراتيجية الدفاعية مسألة حماية النفط والمياه اللبنانيين، وفي تنسيق واضح مع مواقف بري وجنبلاط، نقل عون الكلام من الحديث عن المقاومة إلى ضرورة مكافحة الإرهاب".


-الاخبار: سليمان يناكف حزب الله... ويوتّر الحكومة
وقع الاشتباك في مجلس الوزراء أمس. رئيس جمهورية تصريف الأعمال ميشال سليمان يصرّ على التصرف كما لو أنه رئيس كامل الصلاحيات. وبعد انحيازه التام إلى فريق 14 آذار، انفجر الخلاف بينه وبين وزراء حزب الله. والنتيجة أن الحكومة لا تنتج.
لم ينسحب الهدوء الذي ظلّل جلسة الحوار في قصر بعبدا صباح أمس على جلسة مجلس الوزراء الصاخبة في ساعات المساء. وبحسب مصادر الجلسة، فإن أكثر من موضوع شكّل مادة جذب وخلاف، حتى وصل الأمر بالرئيس ميشال سليمان من جهة، والوزيرين محمد فنيش وعلي حسن خليل من جهة ثانية إلى حدّ الصراخ، على خلفية بند التعيينات.
وتوقّفت أعمال الجلسة بعدما حرد الرئيس ميشال سليمان، وجلس في خلوة مع الرئيس تمام سلام، لتعود وتتابع عملها بعد سلسلة اتصالات. وعلى ما تقول مصادر وزارية في الحزب التقدمي الاشتراكي، فإن «حزب الله أبلغ المعنيين قبل الجلسة أن التعيينات برأيه تتم بالتشاور والتوافق، لا أن تأتي من جهة سياسية واحدة»، في حين أصرّ سلام وسليمان على التصويت على تعيين كلّ من اللواء إبراهيم بصبوص مديراً عاماً بالأصالة لقوى الأمن الداخلي والقاضي سمير حمود مدّعياً عاماً للتمييز بالأصالة. واقترح وزيرا الاشتراكي أن يتقدم حزب الله بأحد الأسماء لتعيينها في أحد المناصب الشاغرة في ديوان المحاسبة، فلم يقبل وزراء حزب الله، وطلبوا وقتاً إضافياً. من جهته، رأى الوزير جبران باسيل أن مسألة التعيينات من المفترض ألا تكون انتقائية، واقترح أن تجري تعيينات في شواغر داخل المجلس العسكري وهيئة الأركان في قيادة الجيش. وبعد أخذ وردّ، توجّه عددٌ من الوزراء كلٌ على حدة إلى مقعد سلام، وطلبوا منه، بناءً على إيجابية يبديها حزب الله، التمهل 48 ساعة، بعد أن تمّ التوافق على أن تشمل التعيينات 10 شواغر، وطرح وزيرا الاشتراكي أن تعقد جلسة اليوم لتعيين بصبوص وحمود، فقوبل طلبهما بالرفض من سلام وسليمان. إلّا أن الاقتراح الأخير للوزير وائل أبو فاعور بـ«اعتبار الجلسة مفتوحة» سلك طريقه إلى التنفيذ، على غرار ما حصل في البيان الوزاري، واتفق على أن تعقد الجلسة التالية بعد ظهر الأربعاء.
وحول النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان، تمّ التجديد لثلاثة منهم، والتمديد للرابع، المحسوب من الحصّة الأرمنية على حزب الطاشناق، إلى حين توضع آلية جديدة للتعيين، إذ طالب الطاشناق بتغييره، لكنه لم يطرح سوى اسم واحد لا ثلاثة أسماء يختار منهم مجلس الوزراء كما تقتضي الآلية.
وأشارت مصادر وزارية في تكتل التغيير والإصلاح إلى أن «التكتل لم يكن ضد بصبوص وحمود، ولكنه كان يعرف أن الأمور ستصل إلى حد الرفض وعدم إمرار الاسمين». وأكدت المصادر أن «البحث تناول موضوع التعيينات بشكل موسع من أجل الدفع في توسيع إطار التعيينات». وعلمت «الأخبار» أن النقاش توسّع حول موضوع المجلس العسكري، فطلب رئيس الجمهورية من وزير الدفاع إعداد ملف بشأن الشواغر في الغرفة العسكرية ومديرية المخابرات لعرضها على مجلس الوزراء بعد جلستين.
ولفتت مصادر وزارية في 14 آذار إلى أن 8 آذار «لم يكن يعترض على حمود وبصبوص، إنما كان يوجه رسالة إلى سليمان بعدم تسهيل الأمر عليه في نهاية عهده». وعلمت «الأخبار» أن اقتراحاً جرى بطرح التعيينات الأمنية على سبيل المساواة الطائفية، أي طرح اسمين شيعيين مقابل الاسمين السنيين وأربعة أسماء مسيحية في موازاتها.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر وزارية أن «الهبة السعودية تمت الموافقة عليها»، لكن «وزير الدفاع طلب سحب البروتوكول الملحق بها، من أجل المزيد من التدقيق التقني، وهذا البروتوكول يشمل الدول الثلاث، لبنان وفرنسا والسعودية». وتم التجديد لشركتي الخلوي لمدة أقصاها ستة أشهر.


-المستقبل: حسن خليل أبلغ الحكومة انه سيحضر موازنة 2014 مع قطع حساب 2012
كشفت مصادر وزارية لصحيفة "المستقبل" أن "وزير المال علي حسن خليل أبلغ مجلس الوزراء انه سيحضّر موازنة 2014 مع قطع حساب 2012 خلال وقت قريب جداً، الأمر الذي دفع دو فريج الى السؤال: "لماذا لم تقرّ الحكومة السابقة بالطريقة نفسها موازنات الأعوام الثلاثة الماضية؟، معتبراً ان ما قاله الوزير حسن خليل هو خير تأكيد على صحة المسار الذي سلكته الحكومات ما قبل الأخيرة".


-السفير: اشتداد المعارك في ريف اللاذقية.. وتركيا تقصف مجدداً.. كيري للافروف: لا دفاعات جوية لمسلّحي سوريا
على وقع اشتداد المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، واستمرار التدخل التركي في هذه المنطقة، من خلال عمليات قصف جديدة، على خلفية سقوط قذائف على اقليم هاتاي، طمأنت الولايات المتحدة، امس، روسيا بأنها لن تزوّد المعارضة السورية المسلحة بصواريخ مضادة للطائرات، نافية بذلك ما تناقلته وسائل إعلام غربية بشأن التوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص بين الرئيس باراك اوباما والملك السعودي عبد الله خلال لقائهما في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ختام اجتماعه مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس مساء أمس الأول، "لقد طرحنا موضوع ما تناولته وسائل الإعلام حول مناقشة تسليح المعارضة بصواريخ مضادة للجوّ خلال زيارة الرئيس أوباما للسعودية، وكيري أكد رفض الأميركيين لهذا الأمر".
وأضاف لافروف أن "ذلك يتفق بشكل كامل مع الاتفاقات الروسية - الأميركية حول عدم توريد المنظومات الصاروخية المحمولة إلى النقاط الساخنة، وكذلك الاتفاقات الروسية - الأميركية حول منع انتشار هذه المنظومات".
وكان مسؤول أميركي نقل عن أوباما "قلقه من تزويد المسلحين بصواريخ مضادة للطيران"، وذلك بعد لقائه الملك السعودي في روضة خريم السبت الماضي.
كذلك، أكد كيري للافروف أن التوتر في شبه جزيرة القرم لن يؤثر على التعاون الثنائي في ما يتعلق بالجهود المبذولة لنزع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، مشدداً على أنه "بإمكان الحكومة السورية أن تزيل المواد السامة بطريقة أسرع".
في هذا الوقت، تواصلت المعارك بين القوات السورية ومسلحي المعارضة على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، في ظل تدخل جديد من قبل المدفعية التركية بحجة سقوط قذائف على منطقة هاتاي.
وقال مصدر ميداني، لـ"السفير"، إن الاشتباكات العنيفة تواصلت على محور النبعين، الذي يُعدّ خط الإمداد الرئيسي بين منطقة كسب ومدينة اللاذقية، ومحيط جبل النسر على مقربة من الحدود السورية – التركية.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري كثّف عمليات القصف على بلدة كسب ومحيط المرصد 45 ، فيما شنّ الطيران غارات على قريتة المجاورة.
وأكد مصدر عسكري سوري السيطرة على المرصد 45، ذي الأهمية الاستراتيجية، والذي يسمح بالإشراف الميداني على قرى عدة في ريف اللاذقية.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان، إلى أنه تم نشر راجمة صواريخ على التلة المشرفة على قرى عدة، في إشارة إلى المرصد 45، لافتاً إلى ان "المعارك العنيفة مستمرة" في هذه المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "وحدات من الجيش السوري والدفاع الوطني دمرت ست سيارات، مزودة برشاشات ثقيلة، بمن فيها من إرهابيين على طريق نبع المر، كانت تحاول الهروب بعد إحكام الجيش سيطرته على النقطة".
وقصفت المدفعية التركية الأراضي السورية بحجة الردّ على سقوط صاروخ على مسجد في قرية حدودية في إقليم هاتاي (الاسكندرون)، ما أدّى إلى إصابة لاجئة سورية بجروح.
وأشار مكتب حاكم إقليم هاتاي التركي ووسائل إعلام تركية إلى سقوط 3 قذائف هاون وصاروخ في الأراضي التركية، وذلك خلال الاشتباكات في ريف اللاذقية. وأوضح المكتب، في بيان، "أطلقت قواتنا نيران المدفعية على المنطقة التي حدث منها القصف".
وذكر "المرصد" أن "المسلحين استهدفوا للمرة الأولى بصواريخ غراد مطار باسل الأسد قرب القرداحة"، مشيراً إلى أن "الصواريخ سقطت بالقرب من المطار من دون أن توقع ضحايا أو أضراراً"، لافتاً إلى أن المطار "مدني ومهم بالنسبة للنظام".
وفي محافظة الحسكة، تحدث "المرصد" عن "اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى، في محيط بلدة مركدة، وذلك إثر هجوم مضاد نفذته النصرة والكتائب الإسلامية على حواجز لداعش في محيط البلدة، في محاولة لاستعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجة".


-النهار: أردوغان المنتصر يتوعّد بملاحقة "الخوَنة" والمعارضة تتعهّد وقف طموحاته الرئاسية
مرة أخرى لم يخذل الناخبون رجب طيب أردوغان، فحصل رئيس الوزراء التركي على التفويض الذي كان ينتظره. وهو توعد بالقضاء على "الخونة" واقتحام "عرينهم" و"سحق الدولة الموازية".
ومما قال: "اليوم خسر من يحتقر الشعب التركي... من اليوم لا مكان للخونة". وأضاف :"لن أسامح أبداً في عملية التنصت التي جرت في وزارة الخارجية. فهذا أمن البلد، ولهذا أؤكد من هنا أننا سنسحق هذه الدولة الموازية حتى نهايتها... سنقتحم عرينهم لإفشائهم أسرار الدولة وسيدفعون ثمن ما فعلوه".
وبدت مواقف أردوغان الحادة بمثابة إعلان حرب على خصومه، ومن المرجح استمرار هذه الأجواء حتى موعد الانتخابات الرئاسية في آب.
ولم ينكر حزب الشعب الجمهوري المعارض النتائج، وإن يكن شكك في هزيمته في أنقرة بفارق ضئيل. وقال زعيمه كمال كيليدجار أوغلو إن "رجلاً مشكوكاً (في سمعته) لا يستطيع أن يكون رئيساً، سنحارب حتى النهاية"، في إشارة إلى الخطوة التالية لأردوغان التي يُرجح أن تكون الترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى للمرة الأولى بالاقتراع الشعبي المباشر، وهو يحتاج الى 50 في المئة على الأقل من الأصوات ليصير رئيساً. واعتبر زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي ان "انتخابات الاحد لم تمح تهم الفساد وعمل القضاء".
ورأى الكاتب في صحيفة "ميلييت" محمد تزكان أن "أردوغان لمس مرة جديدة دعم الناس له، فهم يصدقونه ولن يتخلوا عنه في أي ظرف".
وقال برنت سيلسي، الأستاذ في جامعة تكساس، إن "التظاهرات الحاشدة في حزيران الماضي وتهم الفساد والتسريبات ومخاطر حصول تراجع اقتصادي، لم يكن لها أي تاثير عليه، سيشعر بأنه لا يقهر".


-النهار: هولاند عيّن فالس رئيساً لـ"حكومة مقاتلة" بعدما أطاحت الانتخابات البلدية إيرولت
غداة الهزيمة الفادحة لليسار في الانتخابات البلدية في فرنسا، عين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس وزير الداخلية مانويل فالس رئيسا جديدا لـ"حكومة مقاتلة" و"مصغرة".
وبعدما أكد انه تلقى "بوضوح "استياء وخيبة" الفرنسيين نتيجة الانتخابات التي كرست فوز اليمين والاختراق التاريخي لليمين المتطرف، قال رئيس الدولة في خطاب متلفز مقتضب: "عهدت الى مانويل فالس في مهمة قيادة حكومة فرنسا"، بعد انفصاله عن جان مارك ايرولت الذي كان رئيسا للوزراء منذ 2012.
واضاف ان "النهوض بالبلاد امر لا بد منه. والنهوض بجهازنا الانتاجي وبحساباتنا العامة وبنفوذنا في اوروبا والعالم". ووعد "بفريق مصغر متماسك وملتحم" وصفه بأنه "حكومة مقاتلة" من أجل "منح القوة مجددا لاقتصادنا". وكرر هولاند الذي تراجعت شعبيته الى ادنى مستوياتها استناداً إلى استطلاعات الرأي، هدفه المتمثل في وضع "ميثاق مسؤولية" بين الدولة والشركات. ودعا الى "اعباء اقل على الشركات وخصوصاً على ذوي الرواتب المتدنية وفي المقابل المزيد من التعاقد الوظيفي والمزيد من الاستثمارات".
وأعلن ايضا عزمه على "خفض في الضرائب على الفرنسيين وخفض الاشتراكات التي يدفعها الاجراء".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونه